أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حميد طولست - لهذا إرتأيت أن يكون السيد بورطة رجل السنة بامتياز.














المزيد.....

لهذا إرتأيت أن يكون السيد بورطة رجل السنة بامتياز.


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 7129 - 2022 / 1 / 7 - 12:23
المحور: الصحافة والاعلام
    


مع نهاية كل عام تتهافت الإستفتاءات والإستطلاعات والتصويت بطرق مختلفة، لإختيار الأفضل من الوزراء والشعراء والتجار والثوار والمدراء والخبراء والفنانين والصحفيين ورؤساء الهيئات وأصحاب الشركات ، لكن في نهاية عام 2021 لم يترك السيد ناصر بورطة كقيمة سياسية دبلوماسية خبرت كالسياية الدولية والجهوية والاقليمية ولها معرفة واسعة بالقوانين الدولية ، وتلك المنظمة للعلاقات الدولية ، للذين أعتادوا مثلي البحث بين المتميزين عمن له بصمات في المحافل المحلية والاقليمية والعربيه والدولية ، لينصبوه شخصية للعام ، فإرتأيت أن يكون السيد ناصر بورطا رجل 2021 بكل امتياز ، كيف لا وهو مرجعية دبلوماسية وسياسية وحقوقية هامة ، بل هو أكبر من ذلك بكثير، إذ هو في حقيقته مدرسة للتنوع الفكري والتميز السياسي والتطور في إدارة الأهداف الفكرية والأيديولوجية للديبلوماسية الوطنية ، هو الاحترفية المدروسة ، والمهنيه العملية المحسوبة ، والقدرات الخارقة في التفاعل والتواصل مع المتعاونين والحلفاء بعلمية وعقلانية ورسالية إيجابية ، لا يخبر تفاصيلها إلا أصحاب النظرة الثاقبة من راسمي السياسات العالمية والإقليمية أمثال هذا الصرح الآتي للدبلوماسية من قرية تاونات، ليصير ظاهرة من ظواهرها الوطنية الخارقة في التعامل مع كل قضايا الداخلية منها والخارجية ، التي وضع بذكاء وخلق أُسسها نجاحاتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المنزهة عن الأخطاء والتنازلات والمؤامرات ، والمعتمدة كليا على عقلية المبادر التي حولت المتراكم من عوامل القوة ، إلى عقلية المواجهة والبناء ، بدل عقلية الأخطاء والتنازلات والتبعية والانتظارية وتلقي الضربات ، التي عرفتها الديبلوماسية قبله ، والتي طور آليتها بما استطاع ابتكاره من قنوات التواصل والمعرفه الذي تميزت به منجزاته واعماله التي حافظ خلالها على روح التسامج والتواصل مع الاخرين وتقديم الدعم والمساعدة لأي نشاط وطني مدافع على القضايا الوطنية ..
فعلا إنه شخصية مميزه في كل شيء ، وسيظل كذلك بتاريخه الديبلوماسي الذي لا يبوؤه ليكون رجل عام فقط ، لأنه حري بالتدوين والتوثيق والتدريس في الجامعات ، للاستفادة من خبراته وتجاربه ومقولاته التي تستحق أن تُكتب بماء الذهب فوق العديد من بوابات قاعات كليايات الجامعات المغربية ، كأقل تكريم له ، كأهم وزير وأنجح دبلوماسي ، حقق كل ما حققه في دعة وهدوء ، ومن ودون أن تشوب ولايتيه شائبة ، أو مخالفة قانونية أو عرفيه ، أو إثارة لأي مشكلة مع حلفائه أو جيرانه أو خصومه ، بسبب ضعف أوجلافة أو فظاظة أو غطرسة أو قسوة أو عنصرية ، أو شيء من عدم اللياقة ، التي عرف بها بعض ديبلوماسيي العالم ، الحلفاء منهم أو الخصوم .
فما رأيك ايها القارئ الفاضل ، هل يمكن لمثل هذه الشخص التي تجاوزت لديها معدلات الهدوء ورفعة السلوك ورقي الخلق ونزاهة التعامل واحترام القانون ، كل مستويات المعايير ، أن تكون رجل العام ، أم تستحق أكثر؟؟؟؟
حميد طولست [email protected]
مدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاس
رئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونية
رئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.
عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.
عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.
عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهانة هزائم كرة القدم ، الوداد الفاسي نمودجا.
- الإنبهار بالذات وهوس النجومية!
- براجماتية الإسلام السياسي 4
- لاتحاسبوا الأعوام ،فليس جديدها بأولى من قديمها.
- براجماتية الإسلام السياسي 3.
- براجماتية الإسلام السياسي 2
- براجماتية الإسلام السياسي.
- صلاح احوال الناخبين من صلاح المنتخبين!
- البخل حتى بالتعليقات!
- عبثية كرة القدم 5
- عبثية كرة القدم 4
- عبثية كرة القدم 3
- عبثية كرة القدم 2
- عبثية كرة القدم!
- الأمازيغ لا يبيعون الخبز!
- الكتابة خصوصية ربانية ميز الله بها البعض.
- سلوكيات تعكس واقعنا إلى حد كبير!
- مبادرة عظيمة ، تنقصها -العين الحمراء-
- المتاجرة بالشأن الاجتماعي ، الذنب الذي لا يغتفر !
- حتى يكون -فاس باركينك- مشروعا اجتماعيا أكثر منه تجاريا.


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حميد طولست - لهذا إرتأيت أن يكون السيد بورطة رجل السنة بامتياز.