أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يس الضاحي - (الأستمناء )عبر الشاشات. البشير شو أنموذجا.














المزيد.....

(الأستمناء )عبر الشاشات. البشير شو أنموذجا.


يس الضاحي

الحوار المتمدن-العدد: 7118 - 2021 / 12 / 26 - 21:48
المحور: كتابات ساخرة
    


يتثاقف العراقي المعاصر من مصادر مختلفة وليس أقلها الوائط الرقمية بخيرها وشرها … بعودة موجزة لتأريخ المعرفة للفرد العراقي سنكتشف ان ساحات الحوارت في السابق كانت ترتكز على مصادر ورقية للمحاججة وكثيرا ما كانت رصينة وعالمية .
في الوقت الحالي يقتصر تداول المعرفة والمعلومة المبتسرة على سطح بحر الانترنت دون عودة لمصدر أو مراجعة . من بين المستفدين من هذا الساحل النتي الضحل مقدمي البرامج المستهدفة الافراد المتوسطي والقليلي التحليل الذهني ومتلقي المادة السوشيلميدية بسلاسة وطوعية حد الاسترخاء دون معرفة أو طرح الاسئلة المهمة . من ؟ لماذا؟ هل هذا حقيقي؟
الكوميدية الممسرحة تسهل الأمر عادة لتقبل كل شيء حرفياَ.
خذ مثلاَ البشير شو وشاهد 5 دقائق عشوائية من محتواه . ستشعر بسعادة المخدر , تبتسم للضحالة ربما أو لمعرفتك بالكوميديا السوداء للسوء والتردي في الوضع العراقي من كل النواحي, تستجيب ذاتياً لكل من يدغدغ روح الكبت والألم للمشهد الحالي , تنفيس ,أستمناء لفظي وصوري , شعبوية ومحاكاة مع أستعلاء المقدم كونه يقيم ويستعمل الرفاهية الأوربية , يطعمع ذلك لببدائية في جملة في دلالة على تحسن مستواه الأجتماعي والمعاشي. تذكر . الأمر معد جيداَ لتقبل تمييع الأحداث والمساهمة حتى في تقبل شراسة وحدة العنف الميليشياوي أذ يقترن في الذاكرة الجمعية بالمزحة والفكاهة ويصبح في اللاوعي مقبول أجتماعياً.
مقارنة بمحتوى المعارضة العراقية في السابق التي ركزت على قسوة وفضاعة عدوها " النظام السابق" حتى بدى للعالم أن كل مافي العراق قبل 2003 صورة واحدة لرجال قساة بشوارب تقتل علنا في المايدين والشوارع.
ما يصلني من أحساس من البشير شو هو عركة عاهرات في ملهى ليلي. ممتع , مسلي , فضائحي , نبتسم له؟ نعم ,لكن لأمدقصير لفراغه من الديمومة والعمق والمحتوى , عدى عن أنتهاكه لشروط النشر عالمياً وشخصنة الصراع حد المباشرة بالتهديد لمن ينتقد.
ليس صعباً مخاطبة Dwالقناةالراعية لمراقبة معايير النشراحتراما لسمعتها عراقيا ً وعربياً.
بالطبع حرية التعبير مكفولة ولكن شرط أحترام الاخر وخصويته وعدم الشخصنة بمهاجمته من خلال عيوب خلقية أو ثقافية أو أيدلوجية.



#يس_الضاحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل الولد المذهب
- الكوماندوز والنوم.
- شمس خضراء مكعبة.
- البصرة الرعناء.
- الحدود الدولية للدمع
- مذكرات السيد (جثة).
- عن الريح والمدينة.
- حفلة اعدام.
- مئة عام من الخوف.
- اكسباير شيعي.
- اخر ايام الصيفية.
- خامة الوقت
- ظهيرة 1984.
- القوادة البغدادية.
- كالعادة..
- جثة غيمة
- النربد الان...
- عودة مسعود
- عودة مسعود.
- تخطيطات بالفحم على شراشف القلق.


المزيد.....




- دور الكلمة والشعر في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية
- لا شِّعرَ دونَ حُبّ
- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...
- الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار ...
- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يس الضاحي - (الأستمناء )عبر الشاشات. البشير شو أنموذجا.