أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - عناقيد آخر النهار














المزيد.....

عناقيد آخر النهار


ابراهيم زهوري

الحوار المتمدن-العدد: 7115 - 2021 / 12 / 23 - 04:42
المحور: الادب والفن
    


إلى أمي
23 / 12 / 2006

ويكون أن يتحرى الماء عن ملامح سعادته ..
حينا ً في حوض عشبة ندية
وحينا ً في جوف العطشى
في أهازيج الرعاة
وحينا ً في غرغرة السكر في كأس شاي
تحكي الغيمة عن مرارة الفراق
صمت الدمعة الراكضة
وابتسامة الكتاب
تنحني الوردة بكامل عطرها
لطنين النحل
وأنا في منتصف الليل البعيد
تنال مني تحفة الأضواء
لا قمر على جبيني
ولا الأحلام أسئلة الرخام
يهرب الدفء من أوتار اللقاء
يا وحشة القناديل
ويا وعد التلال
هناك تسلقت ُ حبل الأناشيد
عنفوان الطفولة في ذاكرة الخيام
ثورة ... ثورة حتى النصر
ويزحف لهاثك أفعى من رائحة الجنة
تحت صفير من الدخان
وتنال النياشين في لمس السلاح
تصفع أهدابك المرتجفة لهب دائرة النار
هنا التراب يغني
غزل الفراشة لحقل الفاصولياء
وعلى ركبتيك المدماة مشت حجارة الأقدار
بلادي حكاية التجوال في قذيفة
خيوط الدالية المكتنزة
وعناقيد آخر النهار
تعب أبي و زنار خطواته الراعفة
حنين القبلة الأولى لأول سماء
دعاء أمي عند بسملة الآذان
غواية ألسنة كل الأصدقاء
تعبر حيفا ظل جدارنا المائل
وتحتفي عين غزال لغصن الياسمين
وعلى العتبة فتنة عكا وألوان الرمال
تستريح صفد على مواويل المنحدرات
وتقسم الرغيف وقتا ً إضافيا ً
غرب الشوق أنين الرواية
وشرق الروح طهارة الشرفات .
Nürnberg
22/12/2021



#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هو في تلك اللحظة
- هي جبهتي المتثاقلة البيضاء
- ثورة من زجاج
- الهادئ مثل إشتياق
- مثل إلفة نباح جرو صغير
- رئة الخطوات فوق السراب
- عناق العمر قصيدة
- خرافة التعب في البذرة العارية
- عرس الوردة
- وحدك أيتها الحياة
- سيرة القهر قناديل بابل
- في الشرق الحزين
- -شرفة على الفاكهاني-* وشرفة على بستان القصر
- شراع في مهب ريح
- كانت الأوسمة خيال
- جنازة النبع على الأرصفة
- تلال القرى الذابلة
- نثر الصلوات في المرايا
- هنا على ضفاف الجمر
- كروم بيت لحم


المزيد.....




- قمصان بلمسة مغربية تنزيلا لاتفاق بين شركة المانية ووزارة الث ...
- “ألحقوا اجهزوا” جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين ...
- الأبعاد التاريخية والتحولات الجيوستراتيجية.. كتاب -القضية ال ...
- مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم ...
- ركلها وأسقطها أرضًا وجرها.. شاهد مغني الراب شون كومز يعتدي ج ...
- مهرجان كان: الكشف عن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرا في صناعة الس ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...
- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - عناقيد آخر النهار