أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد حمدي سبح - ثمة غزو روسي لأوكرانيا















المزيد.....

ثمة غزو روسي لأوكرانيا


أحمد حمدي سبح
كاتب ومستشار في العلاقات الدولية واستراتيجيات التنمية المجتمعية .

(Ahmad Hamdy Sabbah)


الحوار المتمدن-العدد: 7099 - 2021 / 12 / 7 - 17:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتفاعل في الآونة الحالية معطيات كثيرة تشي بثمة غزو روسي لأوكرانيا ، ولكن يظل التساؤل هل هذه المعطيات كافية لحدوث الغزو أم أن الظروف الإقليمية والدولية المحيطة بها ستحول دون ذلك ؟.

حقيقة الأمر أن المخاوف الروسية من انضمام أوكرانيا لحلف الناتو وإمكانية نشر صواريخ تابعة للحلف أو لأمريكا موجهة لروسيا على الأراضي الأوكرانية ، هي مخاوف مشروعة وتحقيقها على أرض الواقع الأوكراني يعني في حد ذاته هزيمة وخطورة استراتيجية كبرى ستعاني منها روسيا .

تضاف الى مثيلاتها من الكوارث الاستراتيجية حينما عجزت روسيا عن وقف انضمام دول البلطيق عام ٢٠٠٤ للناتو ، وان كان يمكن تفهم ذلك في حدود الضعف الكبير الذي كانت تعاني منه روسيا آنذاك على مختلف الأصعدة في أعقاب خروجها من حكم أضعف حكامها ربما على مدار تاريخها القيصري والسوفيتي والجمهوري وهو بوريس يلتسين الذي لم يتوانى عن إضعاف روسيا طيلة فترة التسعينيات مما تسبب في جعل روسيا كلقمة سائغة للغرب .

ولكن الآن مع تغير الظروف وتغير قواعد اللعبة في استعادة روسيا لقوتها العسكرية وتحسن اقتصادها والتعددية القطبية والإدراك الروسي التام لكارثية انضمام أوكرانيا للناتو على الأمن والنفوذ المصالح الإستراتيجية والهيبة الروسية ليس فقط على مستوى روسيا والمنطقة الإقليمية هناك فحسب بل يتعداها للمستوى العالمي ، بالإضافة للصورة السلبية التي سيخلفها ذلك على هيبة وصورة المسؤولين الروس على اختلاف مستوياتهم أمام شعبهم بل وأمام شعوب العالم باعتبار روسيا دولة عظمى .

فنتيجة لذلك فإن روسيا لن تسمح بإنضمام أوكرانيا لحلف الناتو حتى لو عنى ذلك دخولها الحرب وغزوها لأوكرانيا ، أو على الأقل (وهو الإحتمال الأقرب) غزو شرق أوكرانيا لتقف الدبابات الروسية على ضفة نهر الدنيبر الذي يفصل أوكرانيا بين شرق وغرب .

والإقليم الشرقي يميل سكانه لروسيا ويتحدثون الروسية وتتمركز فيه أغلب الأقلية الروسية الموروثة عن أيام الإتحاد السوفيتي ، حيث تمثل الأقلية ذات الأصول الروسية نحو ٢٠% من السكان ، والجزء الشرقي من أوكرانيا هو الغني بالثروات الطبيعية ومكمن القوة والثروات والصناعات التعدينية في أوكرانيا وعلى رأسه اقليم الدونباس في الجنوب الشرقي المتاخم للدونباس الروسي .

فالبعودة الى ما حدث في أعقاب ثورة ٢٠١٤ التي أطاحت بالرئيس فيكتور يانكوفيتش الموالي لروسيا بعد رفضه لاستمرار اتباع النهج الموالي للشراكة الأوروبية ، مما تسبب في انقسام سياسي وتوتر مجتمعي كبيرين في أوكرانيا بين الشرق والغرب ، وتدخل روسي غير رسمي عبر فصائل عسكرية غير معترف بها رسميآ من موسكو وتعتبرهم متطوعين روس يساهمون في حماية اخوانهم الروس والأوكرانيين في الدونباس من هجوم القوات العسكرية الأوكرانية ولازال الوضع على حاله مع استمرار المناوشات بين الحين والآخر على الرغم من توقيع اتفاقية مينسك عام ٢٠١٥ .

وقد نشأ عن هذا الوضع المتأزم قيام محافظتي لوهانسك ودونيتسك في الجنوب الشرقي والواقعتان في اقليم الدونباس الغني بالفحم أن أعلنت نفسيهما جمهوريتين مستقلتين (غير معترف بهما حتى الآن) ، واللتين ستمثلان معبرآ أساسيآ الى جانب النقاط الحدودية الشمالية لعبور جحافل القوات الروسية الى أوكرانيا واحتلالها لشرق أوكرانيا المتكلم بالروسية وموطن مؤيدي روسيا في أوكرانيا .

مما سيحرم الإقتصاد الأوكراني من روافده الأساسية ويترك الدولة الأوكرانية المتبقية في حالة ضعف وانهيار اقتصادي واستراتيجي ، هذا بالإضافة الى السعي الروسي بعدها ( والذي سيكون دائمآ ) وعبر العمليات الإستخباراتية وحتى الدبلوماسية والإقتصادية النوعية الى خلق حالة من الفوضى والتشرذم في الغرب الأوكراني مستغلة ارتفاع مستويات الفساد والمحسوبية في أواسط السياسة وأروقة الحكم في كييف الواقعة على نهر الدنيبر والتي ستكون نفسها على مرمى حجر من المدافع والدبابات الروسية ، التي لن تغامر بدخولها لتظل ورقة تفاوض في مرحلة ما بعد الغزو .

تلوح واشنطن وحلفاؤها بسلاح العقوبات الإقتصادية المؤلمة في وجه موسكو ان هي أقدمت على غزو أوكرانيا ، ولكن يتغافل البعض في واشنطن عن أن روسيا لديها في جعبتها في المقابل عدة وسائل وأساليب لمواجهة هذه العقوبات والتحايل عليها ناهينا عن الرد عليها بالمقابل بسهام مسمومة في خاصرة خصومها ومنها :

١ ستعمد روسيا ساعتها الى الإسراع في تطوير ونشر نظام التحويلات البنكية (SPFS) الذي طورته روسيا سابقآ في أعقاب عقوبات ضم القرم ، ونفذ النظام بنجاح أول معاملة له في عام 2017 ولديه الآن أكثر من 400 مؤسسة مالية في شبكته وتستخدم بعض البنوك الروسية الآن كذلك نظام المدفوعات الدولي الصيني (CIPS)

وكلا النظامين يعدان بديلآ لنظام المدفوعات والتحويلات المالية الدولي المعروف بإسم (SWIFT) ، والذي يقع مقر مؤسيته في بلجيكا وتهدد الولايات المتحدة وحلفاؤها بإخراج روسيا منه إن هي أقدمت على غزو أوكرانيا .

ومن المعروف أن الصين تعد الشريك التجاري الأول لروسيا وتعد روسيا ضمن كبار الشركاء التجاريين للصين وهو ما سيسهل عملية التبادل التجاري البيني بينهما عبر أنظمة الدفع والتحويلات المحلية الخاصة بهما بمعزل عن نظام (SWIFT)، وبالتالي ستكون تلك العقوبات الغربية حال توقيعها بمثابة قبلة الحياة والدفق القوي لاستبدال نظام محوري تهيمن عليه القوى الغربية مما ينتقص من قوتها الاستراتيجية .

٢ ستعمد روسيا كذلك الى الإسراع في طرح وتطوير ونشر عملتها الرقمية الخاصة والتي قدمها بوتين والمعروفة باسم (CRYPTORUBLE) وهي المعادلة لقيمة الروبل الفعلية ولكن بشكل مشفر ورقمي ، مما يساعد موسكو وشركاؤها والمتعاملين معها على التحايل على العقوبات الدولية لتمويل عمليات التجارة والصفقات بينهم .

٣ على عكس اعتقاد الكثيرين فإن روسيا لن تعمد الى إستخدام (أو هكذا هو المفترض من باب الحصافة وبعد النظر الإستراتيجية) فلن تعمد الى استخدام سلاح الغاز وذلك ل :

أولآ : ان الغاز الروسي المصدر لأوروبا الذي يشكل قرابة نصف واردات أوروبا من الغاز يعد مصدرآ أساسيآ لدخل الخزانة الروسية لا يمكن الإستغناء عنه في أفضل الأحوال ناهيك عن أسوءها .

ثانيآ : لن تعطي روسيا الفرصة لخصمها الأمريكي اللدود لاستغلال ورقة الغاز وتخويف الأوروبيين من خطورة الاعتماد على الغاز الروسي على حرية حركة الموقف الأوروبي ، وتعينه على ترجمة هذه المخاوف على أرض الواقع مما يمهد الطريق ساعتها أمام القبول الأوروبي على المستويين الرسمي والشعبي بمشاريع وصفقات الغاز البديلة سواء من شرق المتوسط أو من قطر أو من أفريقيا أو آسيا الوسطى أو من أمريكا نفسها حتى ولو بأسعار وكلفة أعلى في مقابل الأمن وضمان استمرار الواردات من الغاز دون انقطاع .

وجل ما يمكن أن تعمد إليه موسكو هو تحويل جزء من مسار خطوط أنابيب الغاز الروسية المارة عبر غرب أوكرانيا (دون شرقها) لتمر عبر بيلاروسيا ولو على نفقة روسيا الخاصة بغية احداث إضعاف أكبر للإقتصاد الأوكراني أو التلويح بذلك ان حاول أوكرانيوا الغرب (بعد الغزو) اتباع ما يزعج الروس .

لذلك ستشكل الأزمة الأوكرانية الحالية الفرصة الذهبية لموسكو لاثبات أن أنابيب الغاز السيبيري لأوروبا لن تُغلق محابسها أيآ كانت نتائج هذه الأزمة وتبعاتها .

٤ ستسعى روسيا حال توقيع عقوبات عليها الى التخلي عن التزاماتها في اطار صيغة أوبك + ، وتقوم بتقييد الإنتاج النفطي والتعاون أيضآ مع دول آسيا الوسطى وإيران في هذا الصدد قدر الإمكان ، مما سيرفع أسعار النفط التي ستحلق عاليآ أصلآ بمجرد الغزو الروسي مما سيشكل عامل ضغط سيدفع الغربيين الى محاولة لملمة الموضوع واحتوائه بأسرع قدر ممكن ولو على حساب كييف وزمرتها الحاكمة بقيادة زيلينسكي ، خاصة في ظل أجواء التعافي الهشة للإقتصاد العالمي من جائحة كورونا .

٥ ستتجه روسيا لتوفير مزيد من الدعم والحماية لحليفها ألكسند لوكاشينك في بيلاروسيا ، وستعاونه لاستغلال ورقة المهاجرين وإطلاقهم على حدود الإتحاد الأوروبي مما يخلق بيئة من التوتر والخوف في بروكسل بين مطرقة التأثيرات السلبية لتيارات المهاجرين وسندان حقوق الإنسان .

٦ كذلك فإن روسيا حال توقيع العقوبات عليها ستتخندق مع الجانب الإيراني في محادثاته النووية الجارية مع القوى الغربية ، بل وسيصل الأمر الى اجراء تدريبات عسكرية مشتركة وتوفير منظومات دفاع جوي متطورة كال S400 و منظومة الدفاع الساحلي BASTION ، ودفع التعاون العسكري الروسي الإيراني لمستويات جديدة .

وهو ما سيعيق جهود الغرب في حرمان ايران من القنبلة النووية بشكل جدي ، وسيطلق سباقآ للتسلح في الشرق الأوسط عنوانه عدم الإستقرار وغياب الأمن الجماعي والإنتشار النووي ، مما سيفتح بابآ آخر لعدم الإستقرار والتوتر وقوارب المهاجرين جنوبي أوروبا .

٧ من المعروف محورية الدور الروسي في سوريا ، وبالتالي فإن لجوء روسيا لتوتير الأوضاع هناك وعدم التعاون مع الفاعلين الآخرين لحل المسألة السورية ، سيساهم في استمرار اشتعال منطقة أخرى هامة في العالم وتسهيل ودعم استمرار كونها معبرآ ورافدآ أساسيآ لطوفان الهجرة خاصة في ظل تداعي الأزمة اللبنانية المجاورة .

٨ وعلى نفس المنوال وان كان بشكل مختلف ، فإن روسيا تلعب دورآ مختلفآ على الساحة الليبية عبر عناصر ومليشيات مجموعة فاغنر الروسية ، وبالتالي فإنها تمتلك بعضآ من مفاتيح القوة هناك ويمكنها في حال صدور قرار روسي مستتر أن يستمر وضع الفوضى في ليبيا واستمرار طوفان الهجرة الغير شرعية القادم من سواحلها الطويلة ، مما يرمي بمزيد من الضغوط على الأوروبيين .

٩ في ظل العلاقات الروسية الفنزويلية المتميزة ، فلا غبار أن تعمل موسكو على تعزيز تواجدها هناك وفي القارة اللاتينية عمومآ ، وبدعم وشراكة وتمويل صيني في محاولة تطوير لتواجد عسكري ولو بشكل شبه دائم مما يشكل ازعاجآ في الباحة الخلفية لواشنطن ومكسبآ لمعارضيها هناك .

مما يشكل ردآ مناسبآ على التواجد الأمريكي في الباحات الخلفية لروسيا والصين خاصة وأن ذلك يخدم التوجهات الإستراتيجية للصديق الصيني ، فالصين لديها قاعدة في جيبوتي وأخرى تسعى لبنائها على الضفة الأخرى من القارة الأفريقية في غينيا الإستوائية ، وتسعى روسيا لبناء قاعدة في بورت سودان .

١٠ ستدفع العقوبات روسيا نحو تعزيز شراكتها الإستراتيجية مع الصين خاصة في ظل احتياج كل طرف للآخر مع تصاعد التهديدات الإستراتيجية لكليهما ، فالملف الأوكراني وتمدد الناتو شرقآ لا يطلق خوفآ فقط في موسكو بل يشعل هواجسآ في بيجين أيضآ ، وكذلك فإن أزمة تايوان وبحر لصين الجنوبي وما ينطلي عليهما من تواجد عسكري أمريكي لم يبرح منذ زمن الحرب العالمية الثانية مرورآ بالحرب الكورية والڨيتنامية وليس انتهاءً بتحالف (أوكواس) بين كل من أمريكا وأستراليا وبريطانيا .

والذي بموجبه ستتواجد القوات الأمريكية والبريطانية بشكل أكثر كثافة في أستراليا والتي ستحصل بدورها على غواصات تعمل بالدفع النووي ومسلحة بصواريخ توماهوك تطلق من تحت الماء وقادرة على الوصول للأهداف الحيوية في البرين الصيني والروسي الشرقي ، فإن كل ذلك يمثل مدعاة لقيام ولو نوع من التحالف الإستراتيجي بين الصين وروسيا لمواجهة هذه الأخطار المحدقة بهما .

وبالتالي فإن غزوآ روسيآ لأوكرانيا يكتفي بشرقها دون غربها يتم تقديمه في الأدبيات التاريخية السياسية أنه كان انقاذآ روسيآ لأوكرانيا الروسية من بطش الأوكرانيين في الغرب ، وحفاظآ على أمن روسيا من تلاعبات وتهديدات الناتو عبر أعوانه في الغرب ، يتبعه ضم لشرق أوكرانيا ولو على مضض للوطن الروسي .

هذا السيناريو هو المتوقع حال استمرار الأوضاع الحالية وعدم تقديم ضمانات حقيقية وجدية ونهائية لأمن روسيا(وهو بحاجة إلى مسارات من الصعب تحقيقها خاصة في ظل التوجس والإلحاح من أعضاء حلف وارسو السابقون واعتبار ذلك ساعته تراجعآ وتخاذلآ من الناتو) ، والاعتراف بضم القرم أو على الأقل ازالة العقوبات الإقتصادية المفروضة على روسيا منذ ذاك ، وفي جميع الأحوال لن تتدخل أمريكا ولا الناتو عسكريآ في مواجهة مباشرة مع الدب الروسي لأنهم يعلمون جيدآ أنه يصطاد في غابته .



#أحمد_حمدي_سبح (هاشتاغ)       Ahmad_Hamdy_Sabbah#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارتفاع الفائدة في مصر .. إنقاذ للأسرة والوطن .
- نحو تغيير المنظومة الجمركية المصرية
- عقليات متناوئة من بيئة واحدة
- التحول الرقمي ومزاياه
- لكم دينكم ولي دين .
- استراتيجية التحول الرقمي
- اقتلاع غابات الظلام
- مأزق التعليم في مصر
- ومن الناس من يشتري لهو الحديث
- القيم الدينية والإنسانية
- نحو تطوير التعليم الفني في مصر
- في زمن.. واضربوهن
- لمناصري تعويم الجنيه
- السينما النظيفة
- التبني وما عليه
- معركة كنوز المتوسط
- واضربوهن
- عن يد وهم صاغرون
- من هم المسلمون ؟
- الوضوء في عالم اليوم


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد حمدي سبح - ثمة غزو روسي لأوكرانيا