أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد حمدي سبح - في زمن.. واضربوهن















المزيد.....

في زمن.. واضربوهن


أحمد حمدي سبح
كاتب ومستشار في العلاقات الدولية واستراتيجيات التنمية المجتمعية .

(Ahmad Hamdy Sabbah)


الحوار المتمدن-العدد: 6513 - 2020 / 3 / 13 - 18:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قال سبحانه وتعالى.. الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) سورة النساء.

عن محاولات البعض باستنطاق الآية بغير معناها الحقيقي فاضربوهن هنا حقيقة بمعنى الضرب المؤذي، ولكنه يجب أن يكون مؤذي للنفس أكثر منه للجسد، أن يكون بهدف الإصلاح والتقويم الحقيقي لا الهوائي على هوى الزوج السئ والمؤذي والمتجبر، ضرب لا يستلب الكرامة ويكسر شموخ المرأة على كليته ولكنه بغرض التقويم لمن اعوج سلوكها بكافة التعريفات والاعترافات المجتمعية الحقيقية السليمة لا المريضة والجاهلة.

ولكن بعد كل هذا تظل هذه الآية موقوفة على زمانها بل ومكان نزولها أيضآ حيث الجهل والتخلف والإيمان بالسحر والشعوذة والخرافات والإتيان بسلوكيات عصر الجاهلية وممارساتها التي تشع خيانة وانعدامآ للحياء وعلاقات لا تمثل الا الخيانة والخداع وعبادة للأصنام وتمسكآ وتبركآ بها بشكل يفوق ما لدى الرجال والدليل على ذلك أن كثيرآ من نساء اليوم وليس كلهم، على اختلاف المجتمعات والثقافات تراهن أكثر اهتمامآ وترويجآ لمسائل السحر والشعوذة والخرافات والإشاعات في جلساتهم وتجمعاتهم وحواراتهم النسوية أكثر ما لدى كثير من الرجال.

وعليه فإنه في مجتمعات بدوية وصحراوية قديمة الأزل كانت هذه شيمها، وأشكال هذه العلاقات والسلوكيات هي تيجان على رؤوس أغلب نسائها، فإن وسيلة الضرب والإيذاء هي ذات مفعول وتأثير واقعي على عقول أدمنت التخلف والإنحراف ولا سبيل بعد استنزاف وسائل الحل العقلاني والتحاور ومحاولة الإفهام بالحسنى إلا الضرب والإيذاء البدني دون طبعآ أن يكون إيذاءً مدمرت للجسد ومسببآ لعاهات مؤقتة كانت أو مستديمة بل محاولة لكسر عصي التخلف وحوائط الرجعية.

ولو رجعنا الى علم النفس وحتى الإجتماع والتاريخ البشري، لثبت لنا أن محاولة تحقيق طفرة فكرية أو إصلاح نمطي منهجي لعقول عاشت في غياهب الظلام والتخلف قرونآ طويلة لدرجة أن أغلبها لم يعد يرى النور إلا وباءً لزم اجتثاثه، لا يتأتى بشكل واقعي وحقيقي وشامل وفعال إلا باستخدام أساليب الجبر والترهيب والعقاب البدني على مستوى الأسرة والحروب والعقوبات القوية على مستوى المجتمعات والدول.

ولنا حتى ( اذا قمنا بتوسيع المنظور والرؤية ) في تاريخ الحروب القديمة والحديثة في ذلك بالغ العبر لدول ومجتمعات لم تستفق مما كانت فيه من رجعية أو تخلف أو ظلم وفساد حتى لو كانت متقدمة (كألمانيا النازية والإمبراطورية اليابانية قبيل الحرب العالمية الثانية مثلآ لا حصرآ) إلا بعد هزائم منكرة في صراعات مسلحة راح ضحيتها آلاف بل وملايين من الأنفس (هذا اذا استثنينا الحروب التي كانت تشن من قبيل الظلم والجور والعدوان ونهب وسلب الثروات وهذه نهى الله تعالى عنها جملة وتفصيلآ ).

وعليه فانه عادة كلما تدنى الإنسان فكريآ وثقافيآ أو لا يؤمن إلا بلغة القوة والعنف وغابت عنه عقلانية الطرح وموضوعية الفعل وخاصة في مجتمع هذه سماته وأوصافه بل يرى تخلفه وجهله هذا مقدسآ كانت أساليب التغيير الحادة كالضرب والإيذاء البدني والعقوبات المقيدة للحريات هي الأكثر نجاعة، ولكن ومع هذا لايتم كل ذلك الا بعد استنزاف كل وسائل الحل العقلاني وبناء أساليب الحوار والنقاش المنطقي. وهو ما أشار إليه المولى عز وجل في بداية الآية حين قال المولى عز وجل.. وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا  
كَبِيرًا.

وأكد الله سبحانه وتعالى هنا أنه بعد أن ينصلح حال مثل أولئك النساء فإنه ليس لرجالهن حق الضرب والإيذاء أو حتى الهجر (فلا تبغوا عليهن سبيلا)، لأن الضرب هنا كان وسيلة مؤقتة استثنائية في ظرفها وزمانها لا دائمة الحِل والتواجد وليست أسلوب حياة.

وهذا ما يقودنا الى عالم اليوم ففي مجتمعات اليوم حيث النساء أضحين متعلمات كالرجال ويتبوأن أفضل المناصب وصاحبات أعمال وعالمات لم يعد من المقبول استخدام وسيلة الضرب والإيذاء البدني بل انه ونتيجة التطور البشري والمجتمعي أصبحت هناك قوانين تجرم العنف ضد المرأة وتعيب صاحب هذا الفعل وأصبح المجتمع المتقدم ينظر لمن يأتي هذا الفعل نظرة دونية ورافضة له وعائبآ عليه.

ولكن وللأسف لازال وفي داخل نفس أغلب هذه المجتمعات هناك تجمعات لازال التخلف أو على الأقل التأخر المجتمعي حاضرآ فيها كالمناطق العشوائية أو القرى والبلدات والأحياء الفقيرة والنائية التي يغلب عليها الجهل وسيطرة الأفكار الرجعية المتخلفة على أغلب ساكنيها، لاتزال مسألة ضرب الزوجات مسألة مقبولة ويتم التعامل معها ببعض الأريحية والقبول المجتمعي هناك سواء من قبل الرجال أو حتى النساء وهذا اذا كان حال اليوم فما بالنا بحال عبدة السحر والأصنام منذ حوالي ألف وأربعمائة عام؟! .

كذلك فنحن بحاجة الى تبيان أمرين غاية في الأهمية بعد كل ذلك وهما بداية الآية وما بعد نهايتها ففي البداية يقول المولى عز وجل.. الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ.

والمعنى هنا منصرف الى أن الرجال لهم حق القوامة لتعبهم وكدهم في العمل الشاق في زمن لا كسب فيه ولا مال للسواد الأعظم من الناس الا بالعمل العضلي الشاق والمجهد والسفر والترحال سيرآ أو ركوبآ على الجمال عبر القيافي المقفرة فكانت الأفضلية هنا مشتقة من القدرة الجسمانية التي تتحمل مثل هذا الزمن الصعب.

وهي بالطبع أوضاع لم تعد قائمة الآن حيث الكسب والدخل المادي لا يتعلق بمجهود بدني قدرالعقلي وهو ما يجعل في بعض الأحيان كثيرآ من النساء يكسبن أكثر من كثير من الرجال بل وأضحين ينفقن على أنفسهن ومنازلهن وفي كثير من الأحيان ينفقن أكثر من الزوج نفسه على احتياجات المنزل.

ولكن ليس معنى ذلك أن تقمن هؤلاء النسوة بادارة شؤون المنزل بمعزل عن الزوج وبدون اعتبار له ففي هذا اساءة حتى للأبناء حين يجدون والدهم لا كلمة ولا مكانة له في المنزل.

ولا يجب كذلك أن يروا أمهم مقهورة أو تعامل معاملة الكم المهمل فهذا أيضآ فيه بالغ الضرر لهم وانما يجب أن يكون الأمر شورى بينهم، فان كبر الأولاد وآنسوا منهم رشدآ لابد من أن يشركوهم لما فيه من بالغ النفع على الصحة النفسية والعقلية بل والضميرية للجميع، فان تساوت الكفتان في رأي أو جدال كان الاختيار بالتدرج في تنفيذ هذا أوذاك من الآراء حتى يتضح أيهم أسلم وأفضل وان لم يمكن فعل ذلك كان رأي الأب هو الراجح لأنه المسؤول الأول عن الأسرة ومن المفترض أن لديه القدرة على سرعة التصرف والأكثر خبرة وعقلانية وأيضآ حفاظآ على كبريائه الرجولي وهو أمر يجب أن تعيه النساء وتتعامل معه بتفهم واحتواء.

كذلك في نفس السياق يتحدث الله عن القانتات اللاتي تحفظن أزواجهن في غيباتهم في السفر والترحال أي لا تخونن أزواجهن وهذا ما أشرنا اليه سابقآ أننا هنا في معرض الحديث عن مجتمع كانت تشيع فيه الفاحشة والخيانات الزوجية حتى أضحت الى حد ما أمورآ شبه طبيعية من كثرة التكرار ودام الحال على ذلك منذ قرون لدرجة ان كثيرآ من نساء ذاك العصر الجاهلي ومؤثراته بعد ذلك كن يتخذن أخدانآ أو مضامدة.

يعني أن الزوجة من هؤلاء حين يفتقر زوجها وتشتد عليه الحاجة لدرجة الفاقة كانت تتركه لتذهب لغيره وتنام معه وتعيش في منزله في مقابل طعامها وشرابها حتى ينفرج حال زوجها فتعود اليه في صورة مجتمعية غاية في الوضاعة استنكرها الله سبحانه وتعالى وحرمها.

وهنا لابد أن يكون أسلوب الضرب هو المتبع مع مثل هؤلاء من النساء اللاتي اعتدن على ذلك وعلى غير ذلك من السلوكيات الشنيعة اللاتي ورثنها عن أمهاتهن ومجتمعاتهن، ومع ذلك لم يأمر الله بالطلاق فورآ أو حتى الضرب كحل أولي بل أمر باتباع النصح والإرشاد في البداية لادراكه سبحانه وتعالى أن مثل هذه السلوكيات هي ذنب مجتمعات استمرأت الجهل والتخلف في غياهب الصحراء.

وبعد نهاية الآية الكريمة يقول المولى عز وجل.. وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا (35).

وهنا يثور التساؤل هل يمكن بعد الضرب والإيذاء الشديد أن نطلب من أهل الزوجة أن يأتوا ليصلحوا أم أنهم ساعتها سيأتون للإنتقام لابنتهم الكسيرة والمكسورة، بالطبع وبأبسط قدر من التعقل والفهم فإن هذه الآية تثبت أن الآية السابقة تتحدث عن ضرب بسيط ومؤذي للمشاعر لا للجسد يترك علامات تقويمية للعقل لا كدمات أليمة مفجعة للجسد والكرامة.

كذلك تبين هذه الآية بطريقة إلقائها وحضورها أنها لم تبتدع جديدآ قدر تقويمها وتأطيرها لسلوك أسري ووضعه في سياق سليم بناء لا مدمر هدام، كما أن الآية كذلك تشير لقبول مجتمعي وموافقة حضورية ضمنية كانت أوعلانية لمثل هذا السلوك آنذاك وذلك لانتشار ظروف الفقر والتخلف والجهل التي أشرنا إليها سابقآ.

ببساطة شديدة هذه الآية إن فهمت في سياقها التاريخي وواقعها المجتمعي لأدركنا تمامآ أنها لا تحمل أي اهانة للمرأة في عموميتها بل هي موجهة لسلوك مجتمعي منتشر ومقبول آنذاك ومانعة لتزيد ذكوري قد يمارسه هذا أو ذاك اءا قرأت الآيات على بعضها ولم نقف على كلمة واحدة فقط فيها وأدركنا زمكان هذه الآيات ، ولنقس على ذلك آيات الميراث والرق والسبي وذلك في انتظار واقع مغاير في زمن لاحق ينتصر لحقوق الانسان التي وضع الله لبنتها الأولى وكنا مأمورين باستكمال البناء ليصبح الدين فعلآ لا قولآ صالحآ لكل زمان ومكان.



#أحمد_حمدي_سبح (هاشتاغ)       Ahmad_Hamdy_Sabbah#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمناصري تعويم الجنيه
- السينما النظيفة
- التبني وما عليه
- معركة كنوز المتوسط
- واضربوهن
- عن يد وهم صاغرون
- من هم المسلمون ؟
- الوضوء في عالم اليوم
- السيناريو السوداني
- النسئ ورمضان
- الأزمة العقارية المقبلة في مصر
- الحج الغير مبرور
- لزواج ناجح
- هل ستتخلى حقآ كوريا الشمالية عن السلاح النووي ؟
- الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الايراني .... ماذا بعد ؟
- كارثية خفض سعر الفائدة في مصر
- معضلة جذب الاستثمارات وزيادة الصادرات في مصر
- في مسألة الناسخ والمنسوخ
- وهم الذبح الحلال
- ما بعد عاصفة الحزم


المزيد.....




- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد حمدي سبح - في زمن.. واضربوهن