نورالهدى احسان
الحوار المتمدن-العدد: 7095 - 2021 / 12 / 3 - 01:37
المحور:
الادب والفن
الساعة 7 صباحا
افتقدكُ جدا...
انا الان اتهيأ لأركب سيارة فخمة توصلني الى حيث أشاء..
هل تذكر الفراغات التي بين اصابعي حين امتلأت بأصابعك، كنا نتبادل احضان كفينا حتى انتهاء الطريق.. تدفئني راحة يديك..
الان اشعر بالبرد رغم تدفئة السيارة!
قطرات المطر تزين النوافذ... اخشى أنْ تبتل ثيابي الانيقة.
هل تذكر عندما هطل المطر أول مره في شتاء ديسمبر قبل 3 سنوات..
كانت قطرات المطر تداعبنا وتهمس في قلبينا بكل حب تحت السماء.
كنت كطفلة معك.. اتجه الى السوبر ماركت كي اختار الحليب المطعم بأيّ نكهة تعجبني!
هل تذكر حين كنّا نتشارك أرغفة الخبز والجبن والزيتون؟
اقتسمنا تفاحة القدر بيننا، وشربنا خطيئة الفراق سويا!
هل تذكر حين كنت تشاركني الرأي والذوق فيما أرتدي؟
كل شيء تطوَّر .. ما أسهل التسوق الآن!؟
لكن كل شيء ثقيل.. ثقيلٌ جدا بلا مشاعر!
تفاصيل يومي الحديثة تحاكيني.. اغلق عيناي كي أعودَ لسنوات مضت!
أبتسمُ بشكل لا ارادي.. كأني اتنفس لأول مرة بعد انقطاع الهواء.
آه... كم اتمنى لو كنت عدم!
#نورالهدى_احسان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟