أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورالهدى احسان - ردهة المبيت














المزيد.....

ردهة المبيت


نورالهدى احسان

الحوار المتمدن-العدد: 7052 - 2021 / 10 / 20 - 04:57
المحور: الادب والفن
    


طق ... طق ... طق
حبيبتي لا بأس تتحسنين بعد قليل.
كان صوت نحيبها يدوّي بداخلي
كنت اود البكاء معها
كنت افكر لو اني قادرة على جمع ثواني من الراحة لها كي يهدأ وجعها
صمت.. صمت
صمت!
سالت دموعها وهي تنظر وتقول..
ابي.. أبي.. اين ابي!؟
على الفور انشغلت بالبحث عن والدها..
اين يكون الان يا ترى.. لماذا لم يكنْ بجانبها!؟
طق...طق...طق..
الجرعة الثانية.. حبيبتي لا بأس .. اهدئي ستكونين بخير حينما تنتهي.
كنت أتساءل ماذا فعلت كي تتحمل كل هذا الوجع!
يا رب انها رقيقة كالفراشة، فلماذا كل هذا الوجع!
وأنتِ.. كيف لكِ انتِ تكوني بكل هذه الاعصاب الباردة!؟
آه.. اعتدت على ذلك..
مذ أول ليلة عدت فيها الى المنزل شاهدتها تتألم بطريقة تدمي القلب، ذهبت لسريري وكأني أهرب على أمل أنْ أستيقظ ولم أرَ ما يحدث..
لكنه قد حدث.. لم يقسُ قلبي أبدا لكن لقمة العيش أجبرتني أنْ أعيش كل يوم مع الألم حتى اعتدتُ الوجع....
وفي لحظة.. جاء صوتها المتعب يقطعُ الحديث مع نفسي.
أخيرا... جئت!؟
انظر له بدهشة..
أيُّ أبٍ أنت، وأيَ مشاعرٍ باردة تملك!؟
كاميرا... هل مزاجك جاهز للتصوير؟
كان يقلبها في كل الاتجاهات؛ كي يتمكن من التقاط تلك الصورة الغريبة!
تلفتني حركات يده وهو يحاول مسح دموعة حتى يتمكن من التركيز على العدسة..
استجمعت قواي وذهبت لها اسألها..
هل بكل مرة هكذا يكون!؟
نعم.. هو هكذا في كل مرة..
يداعب خصلات شعرها، ثم يحتفظ بكل الصور..
هو فقط يحاول أنْ يصور الأمل قبل أنْ يفقده..



#نورالهدى_احسان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطرة غيث
- كورونا العشق
- كرز عطشى
- حبك عمري
- نادرٌ...تشبه حبي لك
- هل التعليم ينتظر رصاصة الرحمة؟!
- الوجع الانساني في رواية يد القمر
- صلاة الحب
- امراة الدخان ...
- اواني قديمة
- بعد الرحيل
- ضحية واجب مجتمعي
- بين المتعة والسعادة
- كان هكذا ...
- لحظات مع حبيبي ....
- متى ستعود؟
- تنهدات في حضرتك يا وطن
- كلمات على ارصفة الموت!
- سائق التكسي
- العيون الثرثارة


المزيد.....




- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...
- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورالهدى احسان - ردهة المبيت