أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورالهدى احسان - بين المتعة والسعادة














المزيد.....

بين المتعة والسعادة


نورالهدى احسان

الحوار المتمدن-العدد: 6687 - 2020 / 9 / 25 - 22:45
المحور: الادب والفن
    


شتان بين الاثنين، دائما ما نبحث عن المتعة، التي تتعلق غالبا بالأشياء المادية، أو الأشياء التي تبعث السعادة بشكل مؤقت، ونظن أنَّ هذه المتعة هي التي تصنع السعادة.
شراء قطعة أثاث أو جهاز معين.... الخ، لا يجلب إلاّ فرحة وبهجة مؤقتة يأتي بعدها فراغ وكأنَّ لم يكنْ هناك أي سعادة، وتأتي مرحلة طلب المزيد من جلب المتعة، وهكذا.
حتى خياراتنا التي تكون على أساس المتعة والمادية لم تكنْ خيارات موفقة أبداً ولا حتى دائمة.
السعادة عالم آخر، لم يكنْ عالم مثالي لكن حقيقي، السعادة لا تأتي بشكل دائم، لكن إنْ حصلت لا ينتهي طعمها ولا تنسى...
لا تأتي ولا ترتبط بأي شيء مادي، وكل خيار كان قائم على المحبة بدلا من المادة كان نتائجه السعادة التي تدوم وتصنع سعادات أخرى.
بأختصار لأنَّ الماديات لذة مؤقتة تنتهي عندما تكتفي الذات وتشبع منها،
أما الأخرى فلا تأتي ولا تنتهي، وتصنع بعدها سعادات أخرى.
الأمر ليس قائما على الخيال والمثالية غير الموجودة، لكن فكر قليلاً لو إنَّك تنفق مالاً من أجل شراء شيء معيَّن، في اليوم الاول ستكون في قمة السعادة، واليوم الثاني تكون طبيعياّ، والتالي عادي، والرابع تريد الأحدث!
لكن عندما تخرج مع الأهل والأصحاب أو تشارك من تحب تفاصيل حياتك وتتقاسم همومك وتجد الاِهتمام والمحبة من الآخر دون أي مقابل، أو يأتي اليك أحدهم بهدية وإنْ كانت رمزية وبدون مناسبة، فهنا بيت القصيد... قارن بين الاثنين، أيهما اِستمر معك ولا تريد تغييره، وأيهما مللت منه رغم انّه غالي الثمن. الامر ينطبق تماماً في اختياراتنا للأشخاص الذين ندخلهم حياتنا.



#نورالهدى_احسان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان هكذا ...
- لحظات مع حبيبي ....
- متى ستعود؟
- تنهدات في حضرتك يا وطن
- كلمات على ارصفة الموت!
- سائق التكسي
- العيون الثرثارة
- المثقف
- اخبرني من أنت ؟!
- كم أحبك...!
- على أمل اللقاء....
- يا وجعي !
- مشاعر الكترونية
- بين آدم و حواء
- تفاقم ظاهرة التحرش الجنسي
- قهوة مع العسل


المزيد.....




- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة
- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...
- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورالهدى احسان - بين المتعة والسعادة