نورالهدى احسان
الحوار المتمدن-العدد: 6137 - 2019 / 2 / 6 - 13:44
المحور:
الادب والفن
تائهة .. ضائعة بحبك أنا.
مضت السنون وأنا أنتظرك، أصبحت متحرّقة لرؤيتك.
كل العشاق يزيّن أعينهم بريق الحب الاّ عيوني يزينها الدمع.
مازال صوتك والحروف تتراقص على شفتيك تدوّي في أذني.
سألتك: هل نلتقي مرة اخرى؟
فكنت تتمتم بشيء يشبه الأمل الكاذب!
"الله كريم" قلتها بعد أنْ نفثتَ حسراتك الطويلة.
كلمات وداع مطرزة بخيوط الإنسانية.
هكذا، كنت دائما تقول انك لا تحب أنْ تجرح مشاعر أحد.
فوضوية أم دهاء هذا الذي كان منك!؟
استطعت أنْ تغيرني من امرأة مختلفة الى امرأة أكثر اختلافا.
من ضعفي أمامك أستمدُ قوَّتي أمام الجميع، أليس تناقضا ما يحدث لي!؟
نعم متناقضة أنا جداً ، غيرني حبك كثيراً يا صاح!
وجودي يربكك كثيراً حتى انك تخشى انْ تلتقي عيني بعينك، وحروفي بحضرتك خرساء.
سأنتظرك حتى يمل الإنتظار انتظاري.
سأشتاقك حتى ينطق الشوق متعباً مرهقاً من حبي...
#نورالهدى_احسان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟