أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورالهدى احسان - كم أحبك...!














المزيد.....

كم أحبك...!


نورالهدى احسان

الحوار المتمدن-العدد: 6177 - 2019 / 3 / 19 - 17:07
المحور: الادب والفن
    


غارتْ روحي منك حين استبدلتها بروحك وأسكنتها وسط أحشائي لتسكن فيها.
فيك استعيد ذاكرتي الممتلئة بأحلام الطفولة الوردية.
في جوف روحك بيتي، أسعى أن اكون أول حروفك، أول احلامك وأول نبضة في قلبك، أسعى أنْ اكون كلي لك.
معك مثل الطير أنا انت العش له.
اعود فأرمي تفاصيل يومي بين يديك.
انت مدينة أحلامي، كالثلج أكون معك، وأنت الشمس التي تصهرني.
انت يامن ملكتني، انت الحب ولذة عذابه.
ولأنك حبيبي، انتهت دنيا الهوى بِنا فلا عشق قبلُ ولا بعدنا.
ولأنك حبيبي، تحوّلتْ وردة الجوري الى شجرة نجلس تحت ظلها.
ولأنك حبيبي، غيَّرتْ السماء لونها وإحمرَّتْ خجلا.
حين اكتشفتك عرفتُ ممَّ خُلِقَ الذهبُ، من روحك وانفاسك كان هو.
احبك مثل حب الأم لوليدها.
احبك كحب الطيور لأعشاشها....
احبك بنكهة الحب في زمن السبعينيات.....
احبك كحب الورد للماء ....
احبك تماما مثل حب البنت لأبيها....
احبك بعدد حروف الروايات.....
بعدد حبات الرمل.....
بعدد اليتامى في بلدي.....
بعدد النسمات .....
بعدد النجوم ......
احبك.....
احبك لأبعد الحدود.
لقد تجاوز حبك حدود الفلك والمجرات.
احبك و احبك و احبك حتى ينتهي الحب.
احبك أمس وغدا وفيما بعد.
احبك كمراهقة، كمجنونه كشرسة، كحالمة.



#نورالهدى_احسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على أمل اللقاء....
- يا وجعي !
- مشاعر الكترونية
- بين آدم و حواء
- تفاقم ظاهرة التحرش الجنسي
- قهوة مع العسل


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورالهدى احسان - كم أحبك...!