نورالهدى احسان
الحوار المتمدن-العدد: 6324 - 2019 / 8 / 18 - 00:19
المحور:
الادب والفن
أيها القادمُ من خلف أسوارِ القدر.
لا ترمِ سِهامَكَ في قلبي؛ ففيهِ يمكثُ منْ هو أغلى من روحي.
أيها الليل لا تبرحْ، فلم اشبعْ بعد من النظر الى عيني حبيبي.
هاكِ نَوْحي، هاكِ دَمْعي حمامات الدوحِ واندبي سويعات العمرِ.
مزَّقتْ رياحُ الدهرِ أشرعتي...
تقاذفتْ أمواجُ القدرِ سُفني...
أمسيتُ بلا شطآنٍ أبحثُ عن أملي...
مع الحسراتِ... وبين الزفراتِ، وعلى أرصفة الموتِ...
هناك .. حيث يرحل الضوءُ الأخير نحو المجهول...
كتبتُ لكَ آخر كلماتي.
لولاكَ لما كان هناك هواء يملأ خافقي،
احببتُ الحبَّ فيك لذاتهِ، وعشقتُ ذاتك، لأنها ايقونة الحب في ذاتي.
#نورالهدى_احسان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟