أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورالهدى احسان - لحظات مع حبيبي ....














المزيد.....

لحظات مع حبيبي ....


نورالهدى احسان

الحوار المتمدن-العدد: 6591 - 2020 / 6 / 12 - 20:41
المحور: الادب والفن
    


ذات مرَّة كنّا سويا..
نظرت له والحسرات تملأ قلبهُ.
سألته.. ما بك؟
قال: لا يعجبني أنْ أسمع تغريد الطيور في القفص... خلقهن الله أحرارا، فلماذا يحبسون الحرية من أجل متعة النظر، والأنانية الذاتية!؟
وفي يوم كنا نسير في إحدى المتنزهات التي تملأ طرقاتها الورود..
قال لي: كم تشبهك تلك الورود كثيرا!
للحظة.. ظننت إنَّهُ سيقطعُ إحداهن لي.. لكنه اكتفى بسقيها.
وفي يوم كنا جالسين في المقهى، وكان ينظر من النافذة منزعج، سألته ما بك!؟
فقال: كيف لهذه العائلة أن تطوِّق رقبة القط، وتسير بكل فرح!؟
نظرت باِستغراب، وقلت: لكن هذا الحيوان جميل  وبالتأكيد إنهم يحبونه.
فقال: يا عزيزتي.. إنَّ المحب يحتوي حبيبه ولا يقيده، يعطي له الحرية ولا يسلبها.
تسألوني لماذا تحبينه؟
أحبني كالورد، فسقاني ولم يقطفني، عشقني فحررني ولم يقيدني، أحبني فأطلق صوتي للحب والحرية، ولم يسجنني.
الحب: أن تكون رجلا لها، لا عليها.



#نورالهدى_احسان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى ستعود؟
- تنهدات في حضرتك يا وطن
- كلمات على ارصفة الموت!
- سائق التكسي
- العيون الثرثارة
- المثقف
- اخبرني من أنت ؟!
- كم أحبك...!
- على أمل اللقاء....
- يا وجعي !
- مشاعر الكترونية
- بين آدم و حواء
- تفاقم ظاهرة التحرش الجنسي
- قهوة مع العسل


المزيد.....




- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...
- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...
- المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- شيرين أحمد طارق.. فنانون تألقّوا في افتتاح المتحف المصري الك ...
- بين المال والسياسة.. رؤساء أميركيون سابقون -يتذكرون-
- ثقافة السلام بالقوة
- هل غياب العقل شرط للحب؟


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورالهدى احسان - لحظات مع حبيبي ....