صور القران العربية

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 7094 - 2021 / 12 / 2 - 21:58
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

يرسم القران صور غير مباشرة للعرب و الحياة البدوية في الجزيرة العربية و نستطيع من خلال الايات القرانية ان نتعرف على الحياة بشكلها السابق بعيدا عن محاولات التمجيد و التجميل العربية التي لا تقنع الا العرب:
اولا المشي: يتطرق القران الى اهمية الاقتصاد و التواضع في المشي (و عباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا) و (و اقصد في مشيك..) و هذا يبين بصورة غير مباشرة كيف كانت العرب تمشي - لربما كان المشي صاخبا صلفا خشنا متكبرا (و لا تصعر خدك للناس) و لربما كان سريعا بسبب المناخ الصحراوي الحار و هذا ما دفع محمد ان ينتقد و يدعو الى التواضع و الليونة و الاقتصاد و المرونة في المشي

ثانيا اللغوة (لا تسمع فيها لاغيا) و (ان انكر الاصوات لصوت الحمير) و هذا يدل على تفشي اللغوة و الصوت العالي و لحد اليوم نجد ان الجاليات العربية و الافريقية في الدول الغربية لغوية عالية الصوت تمتاز بالضجيج بصورة خاصة بعد انتشار الهواتف النقالة و احيانا يعتقد الغربي اذا ما شاهد او استمع الى محادثة بين العرب بانهم يتشاجرون بسبب الصوت العالي

ثالثا العناد و التصلب
(ان الذين كفروا سواء عليهم انذرتهم او لم تنذرهم فهم لا يؤمنون) واجه محمد صعوبة في اقناع العرب بسبب عنادها
رابعا صورة الجنة القرانية (جنات تجري من تحتها الانهار) و القسم (والتين و الزيتون) و غيرها يدل على شحة الماء و عدم توفر الفواكه و الخضروات في الجزي
خامسا الخل و تدكيس الاموال

ينتقد القران جمع المال و تكديسه (يحسب ان ماله اخلده)

نستطيع ان نرسم صورة كاملة للحياة البدوية العربية من خلال الايات القرانية المختلفة
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل