أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - جماع (نكاح) الغيلة ورفضه من قبل الرسول (ص)، ثم العودة إلى إقراره ليس استناد اللمرجعية الدينية القرآنية أوسنته ، وإنما استنادا إلى عرف اجتماعي أقره الروم والفرس تجريبيا.......














المزيد.....

جماع (نكاح) الغيلة ورفضه من قبل الرسول (ص)، ثم العودة إلى إقراره ليس استناد اللمرجعية الدينية القرآنية أوسنته ، وإنما استنادا إلى عرف اجتماعي أقره الروم والفرس تجريبيا.......


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 7094 - 2021 / 12 / 2 - 09:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أعرف مالذي يجمع بين (قتل الغيلة ونكاح الغيلة) رغم تنافر بل وتعارض الأحكام في حدودهما الشرعية، فقتل الغيلة لا تسامح وتساهل في حكم مرتكبه ، حيث لا عفو في مرتكب الغيلة وذلك قتلا بتنفيذ الحد الشرعي ...

أما نكاح الغيلة فكان مرفوضا لدى العرب، والذي كان يستوجب الامتناع عن انزال المني في فرج المرأه الحامل أو المرضع لما يلحقه ذلك من الأضرار بالمولود أوالمحمول وبفساد لبنه، خلال فترة الحمل والإرضاع ، وقد نقل للنبي عدد من تجارب الصحابة الأجلاء بأنهم كانوا يلتزمون بهذه التوصية حول تحريم نكاح الغيلة للأسباب الواردة أعلاه ،منتظرين من النبي ردا ربانيا يقطع بهذا الأمر الذي كان يبدو جللا في عيون صحابة كبار،

لكن النبي فاجأهم بإجابة بشرية بسيطة ،وهي أن الفرس والروم لا يلتزمون بهذا العرف التقليدي العربي في تحريم ما يسمونه نكاح الغيلة ، قائلا أن الفرس والعجم لا يوافقون تقاليد العرف العربي في هذا الأمر ، دون أن يكون هناك أية نتائج سلبية على مواليدهم ، ولذلك نصح بالأخذ برأي الفرس والروم فاتبع المسلمون العرب راي النبي دون أن يكون معضدا بالوحي السماوي ، بل كا تعضيدة بشريا، ومن بشر يعتبرون أعداءه الكافرين الذين سيهزمهم لاحقا في أكبر معارك التاريخ وأحسمها، رغم انهم سيكونون هم الأشد كرها للعرب والمسلمين،

وسيظلون عبر مئات السنين حلفاء للأجبي (الصليبي والمغولي) لتقويض الحضارة العربية الإسلامي ولا يزالون عبر بعض مع حلفائم ينهشون بأنيابهم ومخالبهم لينافسوا إسرائيل حول دور الضبع...........



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صباح فخري صوت وحدة الوجود، فانتزع اعتراف الوجود ............ ...
- عبد الرزاق عيد مناقشة سريعة مع الصديق الدكتور منذر العياشي ح ...
- السيد أحمد القبانجي يؤسس لروحانية إسلامية عرفانية، تتقاطع مع ...
- بعد انتخابي كرئيس للمجلس الوطني لإعلان دمشق في الخارج في برو ...
- بعض الذكريات مع الراحل نائب الرئيس حافظ الأسد عبد الحليم خدا ...
- تامر العوام أول الفنانين المخرجين السينمائيين الشهداء من الس ...
- د دردشات حول الوضع السوري وتحولاته السوريالية العكسية إلى ما ...
- هل إخفاق الربيع العربي بسبب انتقال الخطاب الإسلاموي الجمعي م ...
- لعل المصادفة التاريخية قد أفضت إلى هذا الترابط والتزامن الدل ...
- فرح وبهجة بعض من نخبة الفنانين السوريين بدستورية حقهم العبود ...
- شكرا لللكاتبة الإسلامية التويرية الثورية لأستاذة الفاضلة نوا ...
- حول رحيل الصديق ميشيل كيلو... وهل كان يستحق الدعوة له بالرحم ...
- الراحل ميشيل كيلو بين الطائفيين المعارضين والطائفيين المؤيدي ...
- بين المستنيرة الإسلامية نوال السباعي واليسار السوري
- نوال السعداوي بين (تغيير النصوص) أو( تعطيل النصوص) ...
- الخلط بين رفض نوال السعداوي للاسلاموية من جهة ، والترحيب بال ...
- ويحدثونك عن المجلس العسكري في سوريا الذبيحة !!!! د.عبد الرزا ...
- هل اغتيال لقمان سليم هوالرد الوحيد الإيراني الفارسي على الإذ ...
- شعبنا السوري يبرهن على حسه السليم في خياره الحاسم للثورة من ...
- هل العقل العربي برميل مثقوب لا يراكم ما يصب فيه .. د. عبد ال ...


المزيد.....




- جورجينا رودريغيز تستعرض مجوهراتها الماسية وخاتم خطوبتها في ا ...
- مئات القتلى في زلزال بقوة 6 درجات يضرب أفغانستان.. والعدد -ق ...
- شاهد لحظة انقلاب طائرة صغيرة وتحطمها أثناء هبوط اضطراري على ...
- حملة صحافية عالمية ضد الجيش الإسرائيلي.. صوماليلاند تريد الا ...
- الرئيس الصيني يدين -عقلية الحرب الباردة- وسياسة الترهيب في ا ...
- -لن يبقى قريبا أحد لينقل ما يحدث-... حملة إعلامية دولية للتن ...
- العام الدراسي يبدأ في إسرائيل ولا تعليم لأطفال غزة مع دمار90 ...
- مقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدد من الوزراء في ضربة إسرائيلية ع ...
- رابطة علمية دولية تعتبر أن إسرائيل ترتكب -إبادة جماعية- في ق ...
- فتيات التلال.. وجه الاستيطان الناعم في تلال الضفة الغربية


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - جماع (نكاح) الغيلة ورفضه من قبل الرسول (ص)، ثم العودة إلى إقراره ليس استناد اللمرجعية الدينية القرآنية أوسنته ، وإنما استنادا إلى عرف اجتماعي أقره الروم والفرس تجريبيا.......