أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل اغتيال لقمان سليم هوالرد الوحيد الإيراني الفارسي على الإذلال اليومي لإيران من قبل الفتك الأمريكي الإسرائيلي لنخبها يوميا ....!!!!! د.عبد الرزاق عيد














المزيد.....

هل اغتيال لقمان سليم هوالرد الوحيد الإيراني الفارسي على الإذلال اليومي لإيران من قبل الفتك الأمريكي الإسرائيلي لنخبها يوميا ....!!!!! د.عبد الرزاق عيد


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 6807 - 2021 / 2 / 6 - 09:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقمان سليم هل سيكون المثقف الشيعي العربي الأخيرالذي ستلتهمه الأ نياب الطائفية الإيرانية الحزب اللاتية الفارسية في لبنان؟ أم سيكون بداية تجديدية لوليمة التهام فارسية جديدة حزب لاتية لكل صوت لبناني عربي يرفض أسدية لبنان و¬¬_أيرنته_ في زمن الاحتضار العربي الذي يبدو أن عليهم ان يفهموا أن دفع نصف بليون دولار ليست ضريبة جزية _ترامبية _كرئيس شرس، بل هي جزية جزائية لكل رئيس أمريكي جديد، ولا نعرف بعد إن لم تكن جزية سنوية لحماية العرب من إيران وحزب الله اللبناني والعراقي وكل الأحزاب اللاتية وكل من يتجرأ أن يتحدث عن السرطان الإيراني كما تجرأ الشهيد لقمان سليم رغم التهديدات المتكررة له من قبل حزب الله ، بل والدخول إلى بيته تهديدا له ولاهله بالكتابة على جدران منزله ، شعار _التحية لكاتم الصوت_ ؟؟؟؟

مع ذلك فإن الوطنية النبيلة التي لا تخلو من اليوتوبيا أصر لقمان على البقاء في بيته، سوى أنه نبهنا أن غريمه القادم هو نصر الله والبري العميلين الإيرانيين، مراهنا فيما يبدو على أواصر القرابة الوطنية والأهلية ، وهوالعارف عميقا أن هذه الأواصرفقدها الاثنان منذ استأجرت سلاحهما إيران بواسطة اسدية تعيش على بيع سوريا بالتقسيط منذ التنين الأسدي الأب إلى الفأر الأسدي الابن الصغير المسمى عالميا بالحيوان ...

منذ عشرن سنة تقريبا حضرت ندوة فكرية على المستوى العربي لتكريم الراحل ادوارد سعيد في بيروت عاصمة تخفي واختباء الاستبداد العربي قبل احتلاله النهائي فارسيا من قبل حزب اللات ، وفي هذه الندوة تعرفت على السيدة -رشا الأمير ¬_ شقيقة الراحل الشهيد لقمان سليم ، وكنت قد سعدت بقراءة روايتها _يوم الدين¬_ التي أهشتني باكتظا روايتها بتعدد الأصوات التي تتجاوز أصوات السرد والحكاية ، لتبلغ مستوى التعدد الصوتي الفكري والثقافي لتكشف عن منجم هائل من الثروة اللغوية واستحضار رائع للمتنبي وعبقريته الشعرية الخالدة ، ثم الحوارات الفكرية والسياسية التي تعبر عن راهن الزمن المعاش الذي يعيشه لبنان سياسيا واجتماعيا ، وفي المستوى الاجتماعي جرأة اعتدناها في الكتابة الروائية اللبنانية وخاصة النسوية التي تجاهر كثيرا بالمسكوت عنه تعبيريا المتصل بعالم الغرائز ....

تناقشت معها وحينها تفاجأت بمعرفتي لها أنها شقيقة لقمان لاختلاف كنية التسمية ، لكني لم أكن أتعرف على لقمان سوى بتردد اسمه كثيرا بحب على مسامعي بأوساط الكتاب الشباب السوريين في حلب، واستغربت حينها أن الجميع يتحدثون عنه كصديق، وقد فهمت حينها أنه الفارق الجيلي بينه وبيني هو الذي لم يتح لنا التعارف، وحينها وعدتني رشا بالتعارف معه بو صف ذلك رغبة مشتركة ....وها نحن نتعارف بعد فوات الأوان، لكن بأشرف لحظات الأوان التي يذهب بها شهيدا على أرض وطنه لبنان، بينما لم يتح لنا النظام الأسدي الهمجي هذا الشرف فحرمنا من قطعة ارض صغيرة نأ وي إليها في تابوتنا بعد أن صادر بيوتنا وكتبنا وأحلامنا ليمنحها للفرس والروس وشبيحته المرتزقة .....

طوبى لك يا _لقمان_ ولأمثالك من شهداء الوطنية والكرامة والحرية ... شهداء الحرية في مواجهة الظلامية ، شهداء الدفاع عن النور والتنوير في وجه الظلامية السوداء منذ حسين مروة... مهدي عامل وصولا لمقامك العالي .... وتعازي الحارة لعائلتك وشقيقتك المبدعة رشا الأمير .....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعبنا السوري يبرهن على حسه السليم في خياره الحاسم للثورة من ...
- هل العقل العربي برميل مثقوب لا يراكم ما يصب فيه .. د. عبد ال ...
- جيل التراثيين الجدد الشباب والثورة المعلوماتية !!!!!
- هل آل البيت (الشيعة ) محدودون ضيقو الأفق حسب معاوية بن أبي س ...
- المسلمون بين العطالة الداخلية والتعطيل الخارجي....‍‍‍‍‍!!!
- الجذور الابستمية المعرفية لغنوصية الشيعة العرفانية / وعقلاني ...
- هل الموجة الثانية للثورة السورية الراهنة (كلهم يعني كلهم) ست ...
- استمرار هيمنة الخطاب العروبي البعثي _المتأسلم السياسي الأخوا ...
- هل يمكن تجاهل دور الاسلام السياسي في اخفاق مشروع الربيع العر ...
- العقل العربي بين الإرجاء(المرجئة ) والاعتزال (المعتزلة) للخر ...
- زيارة وزيرالخارجية الأمريكي فورد لبيت آل رامي مخلوف ....ورمي ...
- وباء كورونا ..هل يستفيد العقل السياسوي الاسلاموي من عبرته ال ...
- ويسألونك عن بعض خنازير حظيرة الروث الأمني الأسدي الذي يطفو ع ...
- ويسألك وفد الأوربيين عن لقب (المفتي العلماني) في سوريا!!!!!
- إيران بين دولة الوهم الايديولوجي الالهي وحكومة تصريف الأعمال ...
- حول بداهات العقل في رفض بداهات الوهم .....
- قوى الثوررة السورية بين الأممية الشيوعية والأممية الإسلامية ...
- رحل المناضل الكبير شجرة الحور الوطنية الحلبية عبد المجيد منج ...
- ترخيص الوطنية السورية والمواطنة والكرامة والضمير السوري من ق ...
- المرأة (السلقلق) وهي التي تحيض من دبرها، وهي صفة اطلقها الإم ...


المزيد.....




- بالصور.. مسيرة -+LGBTQ- في تحد لحظر السلطات في المجر
- أكثر من 17 مطعماً حصلت على نجمة ميشلان في هذه المدينة الأمري ...
- سمعا زقزقته من داخل فتحة صرف صحي.. شاهد ما فعله رجلان لإنقاذ ...
- زفاف بيزوس وسانشيز.. شخصيات بلقطات باذخة سرقت الأضواء بأزيائ ...
- -أوبيتيري-: حين تصبح الصحفية قاتلة متسلسلة من حيث لا تدري
- وكالة الطاقة الذرية ترجح عودة إيران للتخصيب -خلال أشهر-
- كيف قرأ الإيرانيون خطابات خامنئي قبل وبعد الحرب؟
- 71 قتيلا في هجوم إسرائيل على سجن إيفين الإيراني حيث يقبع موا ...
- ترامب يدعو مجدداً لوقف محاكمة نتنياهو ويهدّد بقطع المساعدات ...
- في ظل الخروقات الأمنية.. هل يُمكن لإيران تصنيع قنبلة نووية ف ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل اغتيال لقمان سليم هوالرد الوحيد الإيراني الفارسي على الإذلال اليومي لإيران من قبل الفتك الأمريكي الإسرائيلي لنخبها يوميا ....!!!!! د.عبد الرزاق عيد