أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل العقل العربي برميل مثقوب لا يراكم ما يصب فيه .. د. عبد الرزاق عيد














المزيد.....

هل العقل العربي برميل مثقوب لا يراكم ما يصب فيه .. د. عبد الرزاق عيد


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 6764 - 2020 / 12 / 18 - 02:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما ذكرني بهذا التشبيه، هو مفاجأة الكثيرين من الأصدقاء ،ومنهم من أصحاب الرأي المسموع الذين نتابع بعضهم باهتمام، والمفاجأة كانت من موافقة المعارضة "اللجنة الدستورية" على تعديل صيغة (عدالة انتقالية) ذات صفة جنائية تحاكم القاتل وتنصف القتيل،إلى صيغة (عدالة تصالحية) بين طرفين متخاصمين متنازعين متساويين في المسؤولية ،أي أن الشعب السوري القتيل يتساوى في المسؤولية الجرمية مع النطام الأسدي القاتل ...وكأن ما حدث من مذبحة ومقتلة للشعب السوري، هي نتاج حرب الشعب الأهلية الطائفية بين الأقلية العلوية الباسلة الشجاعة ضد أكثرية السنة الطلامية البلهاء المهزومة لتتمكن الطغمة الأسدية من إقامة ( مجتمعها المتجانس) ، بما فيهاغض نطرها عن انتصارها الأقلوي على قطعان السنة والقبول بالتصالح مع هذا المهزوم الطائفي الأكثري في القبول بـ(العدالة التصالحية)، والتسامح الطائفي الأسدي المنتصر على شعبه المهزوم طائفيا .....ومن ثم التمثل بالأمثولة النبوية في أن يقول لنا أذهبوا فأنتم الطلقاء ، وفق الاكتشاف الأسدي _ المخلوفي للاسلام، حيث يكتشف الأول فقه المقاصد، والثاني يكتشف الزهد والتنسك لخداع الشعب لبضع سنوات بباطنية عقائدية دينية رعاعية بعد خداعهم لهم لمنتصف قرن بالعقائدية العروبية، حيث كل ما امتدت يدهم على فكرة أوعقيدة إلا وأفسدوها ....

طالما أن فضاءهم الثقافي الطقسي الوثني الباطني يتيح لهم هضم حلول الله في بشر من امثال الرب سليمان، فما الذي يمنعهم أن يعلنوا بشار ربا وأن يكون رامي مخلوف أباهريرة أهل الصفة، سيما أن الغالبية السورية العرب سذج بلهاء سيدافع عنهم الأسد في مواجهة الزحف السرياني من الشمال والدروز والحوارنة من الجنوب بعد عفوه عن السنة حسب أولويات فقه المصالح الطائفية عندما شغلوه بأولوية سحقهم الأسدي لأهل السنة عن أولوية سحق إسرائيل ،حيث آن الأوان قبل سحق إسرائيل لسحق باقي الطوائف السورية على طريق المسيرة الأسدية لسحق سوريا عن بكرة أبيها ...

برميل العقل العربي المثقوب يتفاجا بالمعارضة واللجنة الدستورية ،فلأنه مثقوب فهو لايراكم من سبق له ان أخبرهم منذ أكثر من سبع سنوات عن تجربته العيانية المباشرة في جنيف عند لقائنا
مع وفد الأمم المتحدة الذي فحصنا جميعا واحدا واحدا نحن الخمسة المستقلين الذين كان يراد لنا أن نتصالح مع المعارضة، برئاسة الأخواني نزيه الحكيم وعضوية الشيوعي جورج صبرة وثلاثة أخرين ،وكنا نحن في مقابلهم خمسة، وكنت قد حدثت القراء عن امتحاني مع عضو من لجنة الأمم المتحدة انفراديا في جلسة طالت حوالي نصف ساعة، وهذا ما أفترض أنه تم مع باقي زملائي الخمسة، وكان الحديث خلال النصف ساعة عن مدى" قبولي التفاوض مع النطام ،فأعلنت رفضي الشخصي للمشاركة بأي تفاوض، لكن مع دعمي لزملائي القادرين والقابلين للتفاوض مع وفد حكومي لايكون رئيسه بشارالأسدي،على أن تكون أغلبية وفد المفاوضين من داخل سوريا، وأن تكون أغلبية ممثلي الداخل السوري من أولياء الدم..." فكان نتيجتي الرسوب.. حيث من وقتها لم أدع إلى أي نشاط للمعارضة الرسمية التي اكتشفت تدجينها النهائي سيما بعد إعلان كيلي وزير الخارجية الأمريكي بأن كل المدعوين إلى مؤتمرات التفاوض ينبغي أن يكون موافقا عليهم من قبل الطرفين ... ولهذا فلا داعي أن نتفاجأ بهذه المعارضة ولا نعتبر أن موافقتها كارثة،لأنها هي والنام الأسدي كارثة الكوراث كوجود وليس كرأي وموقف وموافقة فهي كعدمها ......

نجح زملائي إلى اللقاءات الأخرى،لكن قد اختصر واحد منهم الطريق (نواف البشير) حيث يبدو أنه وجد نفسه وتموقعه كتمثيل عشائري في حضن الوطن الأسدي، وليس في هياكل مشروع المجتمع المدني الذي تقدم نحوه كرئيس عشيرة البكارة تحت مسمى حزب ليبرالي.......

وفي هذا السياق كان موقفي المعلن من اللجنة الدستورية بمثابتها بضاعة بوتينية_ أسدية عفنة ، عندما سوق لها عزمي بشارة مندوب قطر الأخواني _الشيوعي _ العربي_ الفلسطيني كحليف لمقاولي المعارضة السورية الأخوانية الشيوعية المفوتتين تاريخيا وسياسيا والموحدتين شموليا، وذلك من خلال مؤ سسته الإعلامية، بعقد ندوة عن اللجنة الدستورية كانت دفعا لهذه اللجنة الكاريكاتورية إلى المجال التداولي الثقافي سوريا وعربيا ليستغل بؤ س ومعاناة مثقفين وطنيين ناشئين باحثين عن لقمة العيش لينضووا تحت راية قيادة قطر العطمى في شراء شبابنا السوريي كمرتزقة في ليبيا وأذربيجان، وقد تلقينا عتبا شديدا من صديق قديم يشرف ويدير نشاطات مركز التعددية القطرية هذا المسمى حرمون لعزمي بشارة بأننا لم نراع صداقة عاما 57
وذلك عندما كتبنا مقالا تناولنا فيها النشاطات المشبوهة لهذا المركز، فلم أنزعج لذلك ،لأنه أثبت لي أنه لم يعرف صديقه طول هذه الحقبة من الزمن، بانه لا يحابي لا صديقا ولاقريبا على حساب ضميره وخاصة في مسائل كبرى وعطمى كعطمة الثورة السورية التي لن تتوقف موجاتها ما دمنا دخلنا فلك التاريخ ... وإلا سيكون عقلنا لا يراكم كبرميل مثقوب.....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيل التراثيين الجدد الشباب والثورة المعلوماتية !!!!!
- هل آل البيت (الشيعة ) محدودون ضيقو الأفق حسب معاوية بن أبي س ...
- المسلمون بين العطالة الداخلية والتعطيل الخارجي....‍‍‍‍‍!!!
- الجذور الابستمية المعرفية لغنوصية الشيعة العرفانية / وعقلاني ...
- هل الموجة الثانية للثورة السورية الراهنة (كلهم يعني كلهم) ست ...
- استمرار هيمنة الخطاب العروبي البعثي _المتأسلم السياسي الأخوا ...
- هل يمكن تجاهل دور الاسلام السياسي في اخفاق مشروع الربيع العر ...
- العقل العربي بين الإرجاء(المرجئة ) والاعتزال (المعتزلة) للخر ...
- زيارة وزيرالخارجية الأمريكي فورد لبيت آل رامي مخلوف ....ورمي ...
- وباء كورونا ..هل يستفيد العقل السياسوي الاسلاموي من عبرته ال ...
- ويسألونك عن بعض خنازير حظيرة الروث الأمني الأسدي الذي يطفو ع ...
- ويسألك وفد الأوربيين عن لقب (المفتي العلماني) في سوريا!!!!!
- إيران بين دولة الوهم الايديولوجي الالهي وحكومة تصريف الأعمال ...
- حول بداهات العقل في رفض بداهات الوهم .....
- قوى الثوررة السورية بين الأممية الشيوعية والأممية الإسلامية ...
- رحل المناضل الكبير شجرة الحور الوطنية الحلبية عبد المجيد منج ...
- ترخيص الوطنية السورية والمواطنة والكرامة والضمير السوري من ق ...
- المرأة (السلقلق) وهي التي تحيض من دبرها، وهي صفة اطلقها الإم ...
- دورات احتضار الفكر الغيبي............. لكن إلى ما دون الموت ...
- قام الدب ليرقص قتل سبعة أنفس ....


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل العقل العربي برميل مثقوب لا يراكم ما يصب فيه .. د. عبد الرزاق عيد