أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - دورات احتضار الفكر الغيبي............. لكن إلى ما دون الموت !!!؟؟؟














المزيد.....

دورات احتضار الفكر الغيبي............. لكن إلى ما دون الموت !!!؟؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 6465 - 2020 / 1 / 15 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن منذ سنوات نتابع القناة المسيحية التبشيرية (الحياة ) الداعية إلى هدم الإسلام كفكر أسطوري ليس من موقع النقد العلمي اللاديني لللإسلام ، بل من منبر نقد الإسلام والخلاص منه عن طريق الخلاص المسيحي والإيمان بأبوته الألوهية ، وهم يقدمون لنا نماذج عن شباب كانوا مسلمين وانتقلوا إلى المسيحية بوصفها الحقيقة الإلهية الوحيدة التي يجد فيها الإنسان خلاصه الروحي ...

وكانت آخر حلقة شاهدتها هي تناولهم للشيخ عدنان ابراهيم بعد أن كانت وكنا ننظر إلى تجربته بوصفها تجربة نقدية من داخل البيت الإسلامي ومنظومته نظرا لموسوعية الرجل وموهبته ، وهو فلسطيني الأصل جعلنا أصله نقارنه بدور الشافعي في علم الحديث حداثة ومعاصرة ، من حيث دوره في التأصيل لفقه إسلامي جديد أشبه بدور (اللوثرية بالنسبة للمسيحية ) حيث يعجب عنان ابراهيم بهذا اللقب والتسمية التي أطلقها عليه أحد أساتذته الغربيين من خلال منا قشته لأطروحة دكتوراه عن أم المؤمنين السيدة عائشة ، مما يبدو أنه إيذان سني بدخول الحرب الفتنة بين الشيعة الذين تمثل لهم عائشة شيطان الإسلام وتفعيل دورهم الطائفي دوليا، لتحويل لصراع في منطقة الشرق الأوسط من صراع مصالح إلى صراع عقائد، حرب بين الشيعة عبر قيادة يران التي استطاع المجنمع الدولي أن يوحي لها بأنه مع مذهبها الشيعي حتى حمل المسلمون السنة بالويل والثبورعلى أوباما بوصفه شيعي الأصل !!!

حتى أن أحد شيوخ الشيعة يؤلف أخيرا كتابا مؤلفا من حوالي ألف صفحة عن عائشة ليثبت أنها عاهرة ، رغم أن السنة برهنوا كونهم الأكثرية في أنهم مترفعون عن الرد الصاع صاعين على الشيعة بأن ينزلقوا إلى الىشتيمة للسيدة زينب بنت النبين رغم أن بعض الموروثات التراثية يمكن أن تفيده في حربهم الطائفية لو ارادوا أستغلالها، حيث تتحدث بعض الوثائق التراثية عن أن النبي دفن أبنته زينب وفق الطقوس النصرانية احتراما منه لحفاظ أبنته زينب على دين زوجها ابو العاص ........
لكن انحراف ايران عن الإسلام ليس أنحرافا شيعيا عربيا، بل هو انحراف باطني غنوصي عرفاني مزدكي فارسي هرمسي وفق المرحوم محمد عابد الجابري ..

ولذا أبى الشيعة العرب أن ينالوا من الصحابة، بينما ذهب الشيعة الفرس حد النيل المبتذل من شخص كعمر بن الخطاب الشخصية الثانية في الإسلام بعد النبي فاتهموه بالشذوذ الجنسي والميول الأنثوية المفعولية كموضوع (حيث أن استه كان يشتهي ماء الرجال )، على حد تعبيرهم الشيعي الطائفي الذي يدفعهم إلى اعتبار أن قاتله ابن الملجم قديس تسمى المساجد باسمه حسب الشيخ القرضاوي ...

لكن أغرب ما في الأمر أن قناة (الحياة ) النصرانية، التي يفترض بها أن تقدم لنا القراءة الغربية العقلانية الاستشراقية للتراث الإسلامي، لتغني مباحث الدراسات اسسلامية ، فإنها تقدم لنا قراءة غيبية بأن المسلمين الذين لا يحبون أهل البيت فهم أشبه بالمرأة (السلقلق ) التي تحيض من دبرها على حد تعبير الإمام علي بن أبي طالب ...حيث ستؤكدالمراة المعنية بصفة (السلقلق) صدق رؤية علي بأنها كانت فعلا تحيض من دبرها، دون أن تنتبه القناة النصرانية (الحياة ) أن المرأة التي يقبل غيبيا ويصدق أنها تولد من غير حمل من ذكر، فإنها لا تختلف بالمنظور الغيبي عن المراة التي تحيض من دبرها خارج قوانين الطبيعة ،فكلا الإمرأتين التي تحيض من دبرها والتي تولد من غير حمل أساطير غيبية تتناقض مع العقل والسليقة الإنسانية !!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قام الدب ليرقص قتل سبعة أنفس ....
- لاسلاموية التركية الأردوغانية ..تسييس أم تبئيس طائفي للاسلام ...
- عبد الرزاق عيد 6 min · أين المشكلة مع الشيخ متولي شعراوي ... ...
- مع الشيخ الشعراوي في استلهاماته القلبية الشفوية في صناعة الك ...
- قناة أورينت تعزز موقعها كقناة معبرة عن الضمير الشعبي الوطني ...
- العقل الإسلامي لا يزال (يحتضر) من خلال نموذج عودته مصريا إلى ...
- نعم لنزع الجنسية اللبنانية عن نصر اللله ........ونزع الجنسية ...
- بسم الله.. الله أكبر..بسم الله !!!!! من ان ...
- الدستورية السورية - الأسدية – الروسية ( الباطنية – البطونية ...
- شباب مصريجددون ثورة يناير ...فالثورةالسورية والجزائرية والسو ...
- الاسلام السياسي (السني الأخواني والشيعي الإيراني ) لا يزال ح ...
- هل معاوية هو ابن أبي سفيان أم أنه معاوية ابن عمر بن الخطاب . ...
- الاسلاميون المصريون ( الأخوان ذوي اللونية الداعشية ) يصطدمون ...
- مؤسس الدولة الوهابية ( الملك عبد العزيز)، يصطدم باالدولة ( ا ...
- هل يمكن استعادة ( الرحمانية الإسلامية) عبر استعادة التصوف فل ...
- تركيا التحديث الاسلامية (الأردوغانية ) تدفع ضريبة تحالفها مع ...
- ( عبد الباسط الساروت) شعلة الثورة السورية الدائمة التي لا تن ...
- هل من شبيه لأل الأسد في تاريخ البشرية ؟؟؟؟!
- الثورة السورية أسقطت الدولة الشمولية الأسدية... لكنها لم تسق ...
- وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر ...فاشهدوا فاشهدوا فاشهدوا .... ...


المزيد.....




- مذيعة CNN لممداني: هل يستحق ترامب الثناء على وقف إطلاق النار ...
- سوريا.. ما هو قانون قيصر بعد تصويت الشيوخ الأمريكي على إلغائ ...
- آلاف الفلسطينيين يعودون إلى منازلهم شمال غزة.. ليجدوا الدمار ...
- الولايات المتحدة تسمح لقطر ببناء منشأة لقواتها الجوية في قاع ...
- الجيش الإسرائيلي: هاجمنا بنى تحتية لحزب الله بلبنان
- للمرة السابعة.. قوات الاحتلال تجدد إغلاق مكتب الجزيرة في رام ...
- ترامب -بصحة ممتازة- بعد إجرائه فحصا طبيا دوريا
- -نقمة- معالجة الفوسفات تفتك بالبيئة والسكان في قابس التونسية ...
- كوريا الشمالية تستعرض أحدث صواريخها في عرض عسكري ضخم
- هل اقتربنا من سيناريوهات انفجار الذكاء الاصطناعي؟


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - دورات احتضار الفكر الغيبي............. لكن إلى ما دون الموت !!!؟؟؟