أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الاسلام السياسي (السني الأخواني والشيعي الإيراني ) لا يزال حاجة ضرورية لللعولمة الدولية المتوحشة المساندة للاسدية الهمجية .. !! د.عبد الرزاق عيد














المزيد.....

الاسلام السياسي (السني الأخواني والشيعي الإيراني ) لا يزال حاجة ضرورية لللعولمة الدولية المتوحشة المساندة للاسدية الهمجية .. !! د.عبد الرزاق عيد


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 6334 - 2019 / 8 / 28 - 11:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مؤتمرانطاليا ولاحقا في استانبول لمسنا بعض مظاهر التضامن الدولي مع ثورتنا السورية الممباركة ،وذلك من خلال تشكل ما سمي حسينها (الدول الصديقة لسوريا ) ،حيث حضرت مؤتمرنا في استانبول السيدة كلينتون ن وكانت في ذلك الأوان قد دعت المنشقين العسكريين السوريين أن لا يستجيبوا لدعوات الجيش الأسدي في العودة إلى صفوفه ما لا يحتمل التأويل سوى أن أمريكا تأخذ على عاتقها مسؤولية دوتها إلى عدم عودة المنشقين لصفوف بوقوف أمريكا والعالم الغربي الديوقراطي الحازم إلى جانب الثورة السورية ...

سيما مع تكشف عودة الأحفاد البوتينيين إلى (الهمجية البربرية لروسيا العجوز ) حسب الوصف الشهير للجد الروسي لينين لبلده بعد الثورة، وعدم قدرةالنخبة الروسية حينها أن تندرج في بنية الثورة الديموقراطية والحداثة العالمية الغربية .

كان أول منجز لمؤتمر أنطاليا هو ابعادنا كديموقراطيين مستقلين من أصول يسارية وقومية وإسلامية، ومن ثم إعلان سيطرة الأخوان، وفي المؤتمر الثاني أحضروا معهم حزبا شموليا شيوعيا عتيقا كحزبهم ، وهم ( الحزب الشيوعي كتلة رياض الترك في فترة كان الاتجاه الانتهازي هو المهيمن ( جوج صبرة ) الداعي للحوارمع السلطة والمشاركة في أجهزتها ونشاطاتها كحزب معلمهم المؤسس ( خالد بكداش) ...

كنا نراهن على ممكن انتصارالوجه الديمقراطي للعولمة الثقافية الدولية ، وأنه يمكن أن يكون قد أتى الوقت المناسب لتلاقي مصالحها مع استقرار المنطقة من خلال دعم ثورات الشعوب ومن ثم تكنيس الطاغوتية الاستعبادية للشرق الأوسط ...لكن سرعان ما هب إخواننا من ( الإسلام السياسي السني والشيعي ) لينصبوا أنفسهم قادة لثورات ما سمي الربيع العربي فأرعبوا العالم والقوى الرجعية والاحتكارية العالمية المسلحة المتوحشة للانقلاب على ممكنات التيار الديموقراطي للعولمة الثقافية بوجهاالقيمي والحقوقي والأخلاقي لاستعادة النظام العالمي بعض توازنه في إحداث التوافق بين السياسة والأخلاق...

حيث اجتمعت الإرادة الدولية على أن البديل للأنظمة الديكتاتورية العروبية القومية هي شموليات دينية ( بقيادة الاسلام السني التركي والإسلام الشيعي الإيراني ) حيث وجه الغرابة يتبدى بهذا التوافق بين الدولتين الإسلاميتين المتصارعتين تاريخيا (إيران وتركيا )، فكان المآل إخراج مصر من هذ الأفق الديموقراطي الشعبي وليس الحزبوي باسقاط تجربتها الانتخابية واسقاط رئيسها الإسلامي المنتخب بعد أن خذلت الأحزاب الشمولية الروح الشابة الوثابة لثورة الشباب الديموقراطي المستقل عن كل رابط بنيوي شمولي مع اليمين أو اليسارالتقليدي الذي تقادم مع تقادم مفهوم الحرية القديم الذي يعني اقتصار مفهوم الثورة ضد الاستعباد الخارجي لصالح الاستعباد الداخلي المستعبد للخارج بالتقويض النهائي لمفهوم المواطنة لصالح مفهوم الملة والطائفة..

ولذلك نحن نتابع تجربة الشقيقة مصر ومساراتها لنرى إن كان ثمة تطورا في الأفق السياسي الديموقراطي الوطني ، بوصف مصر هي أم الإسلام السياسي .. لكن خيبتنا تزداد عندما نجد خطاب الإسلام السياسي يرتد حتى على الأبجديات الوطنية لثوابت الأمة عندما يرى أن جمال الأفغاني ومحمد عبده وسعد زغلول وجمال عبد الناصر خارج فضاء الوطنية المصرية والهوية الثقافية العربية والإسلامية وفق الخطاب المصري للإسلام السياسي ....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل معاوية هو ابن أبي سفيان أم أنه معاوية ابن عمر بن الخطاب . ...
- الاسلاميون المصريون ( الأخوان ذوي اللونية الداعشية ) يصطدمون ...
- مؤسس الدولة الوهابية ( الملك عبد العزيز)، يصطدم باالدولة ( ا ...
- هل يمكن استعادة ( الرحمانية الإسلامية) عبر استعادة التصوف فل ...
- تركيا التحديث الاسلامية (الأردوغانية ) تدفع ضريبة تحالفها مع ...
- ( عبد الباسط الساروت) شعلة الثورة السورية الدائمة التي لا تن ...
- هل من شبيه لأل الأسد في تاريخ البشرية ؟؟؟؟!
- الثورة السورية أسقطت الدولة الشمولية الأسدية... لكنها لم تسق ...
- وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر ...فاشهدوا فاشهدوا فاشهدوا .... ...
- يسألونك عن الاحتلال الأسدي لبيتك في حلب وتدفئهم على احراق ال ...
- يسالونك عن مقاطعة المركز العربي للدراسات والأبحاث في قطر!!! ...
- هل تعلم الإسلاميون (الحركيون: أخوانيون أواشتقاقاتهم القاعدية ...
- هل تعلم الإسلاميون (الحركيون: أخوانيون أواشتقاقاتهم القاعدية ...
- تحية ومجدا للشعب الجزائري العظيم المجدد لشباب الحرية والثورة ...
- · هل تشاركنا الأرواح الخفية ( الجن ) حياتنا اليومية !!! د.عب ...
- الثورة السورية نتاج ( الثورة المعلوماتية التواصلية التعددية ...
- البخاري وتثبيته لصحة حديث (بكاء أهل الميت حزنا عليه، يسبب له ...
- المعول عليه في قراءة النص التراثي هو قداسة النقل وأولويته عل ...
- ممكنات العقلانية (المتأسلمة) للاسلام السياسي بين ( - عض هن ( ...
- قاعدة قياس الشاهد على الغائب ليس سمة مميزة للعقل العربي فحسب ...


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يرصد دفعة صواريخ إيرانية جديدة.. وموسوى يدع ...
- -لا تحاولون العودة-.. الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا إلى ...
- هل ينجر ترامب لحرب إسرائيل ضد إيران؟
- مصدر أمني إيراني: طهران على تواصل مع موسكو وتعول على دور روس ...
- الخارجية الروسية: حياة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ف ...
- الرئيس الإسرائيلي يزور معهد -وايزمان- المتضرر جراء القصف الإ ...
- -سي إن إن- ترجح ميل ترامب لاستخدام القوات الأمريكية لضرب الم ...
- باكستان تجلي عائلات الدبلوماسيين من إيران والبعثات لا تزال م ...
- الجيش الإيراني يعلن تدمير 28 هدفا إسرائيليا معاديا خلال الـ ...
- مباحثات مصرية أمريكية إيرانية لوقف التصعيد بين طهران وتل أبي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الاسلام السياسي (السني الأخواني والشيعي الإيراني ) لا يزال حاجة ضرورية لللعولمة الدولية المتوحشة المساندة للاسدية الهمجية .. !! د.عبد الرزاق عيد