أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل من شبيه لأل الأسد في تاريخ البشرية ؟؟؟؟!














المزيد.....

هل من شبيه لأل الأسد في تاريخ البشرية ؟؟؟؟!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 6254 - 2019 / 6 / 8 - 16:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت أختلف وديا مع بعض الأصدقاء الذين يقارنون بين ( حافظ أسد ) بعد المقتلة الأولى التي اجترحها في أوائل ثمانينات القرن الماضي ( االعشرين ) في حماة حيث اختلطت لأول مرة دماء الذبح مع دماء استباحة العذارى في شوارع حماة ،عبر تاريخ سوريا على يد حكامها بما فيها الأجانب المحتلون ( المغول –الترك العثمانيون – الفرنسيون ...الخ )

بدأ الخطاب السياسي الثقافي السوري يطلق على الظاهرة (الأسدية) نعت الفاشية والنازية التي استكثرناها على وصف الأسدية، لأنها الأكثر ايغالا في الوحشية والبربرية إذ قد نفذت هذا التوحش الإجرامي على بلدها وناسها مالم تفعله الفاشية والنازية مع أية مدينة من مدنها الألمانية أو الإيطالية التي كان خرابها على يد أعدائها الحلفاء ...

أتانا بعد نفوق الأب ( التمساح )، ابنه الذي فاق في النباح اباه، كما وصفه ووصف أمثاله من الحكام القتلة المرتزقة جدنا المتنبي :
مات في البرية كلب فاسترحنا من عواه.................. أنجب الملعون جرواً فاق في النبح أباه

كان أبو"الحيوان" الجرو الابن يرفع شعار ( التوازن الاستراتيجي ) مع إسرائيل تقية واتفاقا وتفاهما مع العدو، فأتى الابن ليكشف عن الباطن بأن هذا التوازن يعني وفق ( الخطاب المماتع المقاول توازنا مذهبيا طائفيا فارسيا) ، حيث كانت البراميل ابداعا للابن طبيب العيون وفق مرجعياته العلمية والسياسة الانكليزية كثمن قدمه الأب ( الجثة النافقة ) مقابل الجولان منذ زمن ...

وذلك قبل أن تظهر الدراسات الحديثة أن المشروع الأسدي هذا له عمقه التاريخي الذي يعود إلى المغول، والقائد المغولي الثالث بعد جنكيز خان وهولاكو ( الحفيد تيمورلنك)، الذي استخدم الإسلام (استخداما عسكريا وسياسيا متأسلما) كعقيدة غزو وخاصة للعالم الإسلامي عقابا للأكثرية الاسلامية في الداخل (حلب وحماة وحمص ودمشق على ناصبيتهم الرافضة للتشيع ) ، كما واحتلوا ( ايران قبل تشيعها وتركيا التي أسر خليفتها بيازيد ومن ثم الهند التي كان الهنادكة يسيئون فيها للمسلمين) وهكذا باسم الاسلام ( الشيعي) تمكن تيمورلنك أن يكون الحاكم الخامس للأرض بعد ( النمرود – ذو القرنين – النبي سليمان - بختنصر والخامس تيمور لنك ....) وفق ما يطمح له ملالي ايران اليوم في تشييع العالم وهي تحضر لهزيمة العالم الأمريكي !!!! ...

وعلى هذا فإني وجدت أن أكثر الشخصيات في التاريخ البشري شبها ببشار الأسد، هو تيمورلنك الذي اشتهر بمتعة بناء اهرامات من رؤوس قتلاه حتى بلغت المئات في كل أنحاء الأرض، مثل متعة ( الحيوا ن– الجروبن أبيه الأسدي) في النزعة التدميرية لكن خلافا حتى لتيمورلنك ، حيث ماسوشية تدمير الذات الوطنية فيما يلتقي مع خدمة الأعداء ، ومن اغتصاب جميع نساء المدن كما فعل الأب في حماة والابن في كل أنحاء سوريا الداخلية كعقاب على الميراث الأموي بعد تحويل الجامع الأموي إلى مرقص للقبيسيات ، ومذبح حسيني لمزادكة ايران الوثنية التي تقدس (أبي لؤلؤة المجوسي)، قاتل عمر ابن الخطاب ....

أما الذين خانوا الثورة السورية المباركة، والتحقوا بمعارضة من صنع (بوتين وخامنئي) في ظل توسيع الدستورية الأسدية التي لم يبق بعد انتصارها ( التيمورلنكي الأسدي الطائفي) على الشعب السوري سوى الفوضى والخراب على حد تعبير أحد المعارضين المقاولين ممن ابتلتنا به المخابرات الأسدية في حلب باختراق صفوفنا الثورية حينها وحتى اليوم باسم المعارضة المسبقة الصنع ، فهؤلاء وفق ما يتم المتنبي حديثه عن ( الكلب الأب والجرو الحيوان )....يكمل المتننبي قوله الشعري حول الذين ينبحون مبايعة تفاوضية للحيوان (الكلب) :
مات في البرية كلبٌ فأسترحنا من عوآه .. أنجب الملعون جروا فاق في النبح أباه ...
قومي يقتلون ويذبحون كالشياه .. . وفئة من القوم تنبح و تبرر للجرو مبتغآه.....
سحقا لكل نابح والجرو تبت يـــــــدآه ..




#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة السورية أسقطت الدولة الشمولية الأسدية... لكنها لم تسق ...
- وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر ...فاشهدوا فاشهدوا فاشهدوا .... ...
- يسألونك عن الاحتلال الأسدي لبيتك في حلب وتدفئهم على احراق ال ...
- يسالونك عن مقاطعة المركز العربي للدراسات والأبحاث في قطر!!! ...
- هل تعلم الإسلاميون (الحركيون: أخوانيون أواشتقاقاتهم القاعدية ...
- هل تعلم الإسلاميون (الحركيون: أخوانيون أواشتقاقاتهم القاعدية ...
- تحية ومجدا للشعب الجزائري العظيم المجدد لشباب الحرية والثورة ...
- · هل تشاركنا الأرواح الخفية ( الجن ) حياتنا اليومية !!! د.عب ...
- الثورة السورية نتاج ( الثورة المعلوماتية التواصلية التعددية ...
- البخاري وتثبيته لصحة حديث (بكاء أهل الميت حزنا عليه، يسبب له ...
- المعول عليه في قراءة النص التراثي هو قداسة النقل وأولويته عل ...
- ممكنات العقلانية (المتأسلمة) للاسلام السياسي بين ( - عض هن ( ...
- قاعدة قياس الشاهد على الغائب ليس سمة مميزة للعقل العربي فحسب ...
- عصابة المافيا الأسدية توسع تحالفاتها بزعامة بوتين باستقبال ا ...
- رحيل السياسي والمفكر (عبد الله هوشة)
- طوبى لكل من جاهر بصوت روح وضمير الثورة السورية المستمرة بوصف ...
- هل انتخاب أحمد الريسوني المغربي بأكثرية مطلقة بديلا للشيخ ال ...
- الشيخ (القرضاوي) يمنح أردوغان صك الغفران (البابوي) والمجد ال ...
- الدور القطري –الإيراني –الأسدي في محاولة زرع الشقاق بين الدو ...
- فنان تشكيلي كان معارضا حدا جدا .... ينفي على قناة ( فرنسا 24 ...


المزيد.....




- -من سيزوره؟-.. كيم جونغ أون يفتتح منتجعًا شاطئيًا ضخمًا يتسع ...
- كاميرا تلتقط مشهدًا مثيرًا لدوامتي مياه معلقتين بين السماء و ...
- قانون التجنيد يشعل أزمة الحريديم مجدداً.. ونتنياهو أمام اختب ...
- بعد أشهر من الحرمان.. أكياس الدقيق تعود إلى غزة والأمهات ينت ...
- موقع أميركي: المرشح لرئاسة بلدية نيويورك زهران ممداني يثبت أ ...
- هل كانت روسيا حليفًا متخاذلًا لإيران في اللحظة المفصلية؟
- ميرتس يسجل أول حضور باجتماع أوروبي متشدد للهجرة
- حول تنظيم المنتدى الخامس للجمعية الدولية لعلم الاجتماع بالرب ...
- -النصر.. رونالدو، القصة مستمرة- بعد تمديد النجم البرتغالي عق ...
- محاكمة محتملة لوزيرة فرنسية بتهمة الفساد في قضية كارلوس غصن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل من شبيه لأل الأسد في تاريخ البشرية ؟؟؟؟!