أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - يسالونك عن مقاطعة المركز العربي للدراسات والأبحاث في قطر!!! د. عبد الرزاق عيد














المزيد.....

يسالونك عن مقاطعة المركز العربي للدراسات والأبحاث في قطر!!! د. عبد الرزاق عيد


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 6183 - 2019 / 3 / 25 - 08:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


والتساؤل عن عدم نشر المركز لمداخلتي المطولة عن الصديق الراحل في أربعينية تأبينه في برلين ، بعد أن تلقيت دعوة الحضور من قبل أصدقاء شخصيين للعزاء بصديق شخصي ، سيما بعد عتبهم أن الراحل صادق لم يحاور كاتبا سوريا غيري في عدة سجالات ودية طويلة وهي موجودة في كتبي وكتبه كما قالوا مما يمكن أن تشكل قوام كتاب مستقل لنصوصه ولنصوصي معا....

والتساؤل نفسه يطرح عن عدم اشتراكي في الندوة الفكرية عن الصديق الراحل جورج طرابيشي حيث ذكرت الأسباب ذاتها... أن الراحل جورج لم يحاور أحدا غيري من الكتاب السوريين عندما تناول كتابي عن (ياسين الحافظ) صديقه وشريكه السياسي، وقد تناوله بإعجاب وحب لا يقل عن الحب الذي غمر دراستي عن ياسين حتى أن جورج سمى الكتاب ( قصيدة حب للراحل ياسين الذي سماه أباه الفكري) حينها، وذلك في دراسة مطولة في المجلة الفصلية (أبواب) ...ولهذا أقول : أني لم أسمع بهذه الندوة عن جورج حتى االيوم على الأنترنت ...

والمتسائلون يبدون استغرابهم أنني كنت ( مع صادق وجورج) ثالث ثلاثة سوريين من المؤسسين لرابطة العقلانيين العرب التي أصدرت لي أكثر من كتاب بدءا من بيروت حتى اشهار المؤتمر في باريس ...

لكني في (ندوة برلين )عن الراحل صادق، طرح علي بعض الأصدقاء أسئلة عرضية عن خلافات مع جورج ، قلت نعم اختلفنا حول علاقة العلمانية بالديموقراطية ، فكان رأيه بأن الديموقراطية مستحيلة بدون العلمانية ، وأيد رأي جورج المفكر الليبي محمد عبد المطلب الهوني الممول الشخصي لمشروع العقلانيين العرب ، بينما فوجئت بتأييد صادق دون لجلجة لوجهة نظري وترحيبه بترحيبي بالنموذج التركي والماليزي .... منهيا صادق حديثه بتعليق فيه دعابة على ( أن الخلاف بيني وبين جورج، هو خلاف بين شخصين حلبيين ... ولاد بلد .. ) لا علاقة له (أي لصادق) به كدمشقي ..... ولم يتجاوز هذا الخلاف ايقاع حورات الوطنيين السوريين بود واحترام حينها ...سنة 2007 في زمن ارهاصات الثورة السورية المباركة ....

ربما كانت الإجابة الخلافية هي أنني اعترضت على منح جائزة المركزباسم الصديق الراحل حسين العودات للصحافة ، على غرار الجائزة التي أطلقت باسم ( ياسين الحافظ ) ، حيث لا توازن بين الاسمين أبدا ، وأبديت استعدادي للمشاركة بحفلة تأبينية عن الراحل العودات، بوصفه صديقا شخصيا ..


إذن فأنا لم أعتذر عن الندوات لكني عبرت عن تحفظات حول بعض الأشخاص الذين يحملون بأسمائهم شبهات تسيء لمشروع ثقافي يريد أن يكون مستقلا ونظيفا بما يتواءم مع حلم الشباب العربي بالحرية التي حملها الربيع العربي قبل وأده الرجعي الكوني ...سيما أن هذا المشروع رحبنا به عندما كان قرينا باسم عزمي بشارة كفلسطيني بالدرجة الأولى ، لكن أن تلحقه الوساخات الأسدية من خلال نموذج إعلامي بعثي كالسيد ( باروت)، حتى اضطررنا أن نعلن ذلك صراحة، تنبيها لأصحاب المشروع أن لا تلحق به سمعة مايلحق به اليوم من سمعة (علمنة بعثية خارجية / أسلمة أخوانية قطرية) راحت تتردد تعبيراتها على لسان رئيس المركز نفسه بصيغ طالما رددها الإعلام البعثي حول (خصوصية علمانيتنا !! وخصوصية ديموقراطيتنا!! رغم أننا كشعوب عربية وإسلامية لانعرف إلا خصوصية واحدة هي خصوصية القتل والتدمير والذبح والاغتصاب ... ) كما سادت نبرة الخصوصية البعثية هذه مغلفة الخطاب العربي السلطوي السلطاني الملكي / الجمهوري ...

ولهذا فقد علق بعض الأصدقاء على مقالنا السابق الذي نوهنا فيه إلى العلاقة الأمنية للسيد الإعلامي باروت منذ حواره التلفزيوني مع الدكتور عزمي حول المجتمع المدني منذ أكثر من عقد ، أنه كان بإمكان باروت أن يعلن انشقاقه علنيا كما فعل الكثيرون من رفاقه البعثيين ...لكن الرجل لا يزال حتى اليوم يقوم بمناوبته الحزبية البعثية الليلية لحماية مكاتب الحزب –وفق تسريبات حلبية - دون مراعاة موقعه النيابي لرئيس مركز الدراسات على الأقل



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تعلم الإسلاميون (الحركيون: أخوانيون أواشتقاقاتهم القاعدية ...
- هل تعلم الإسلاميون (الحركيون: أخوانيون أواشتقاقاتهم القاعدية ...
- تحية ومجدا للشعب الجزائري العظيم المجدد لشباب الحرية والثورة ...
- · هل تشاركنا الأرواح الخفية ( الجن ) حياتنا اليومية !!! د.عب ...
- الثورة السورية نتاج ( الثورة المعلوماتية التواصلية التعددية ...
- البخاري وتثبيته لصحة حديث (بكاء أهل الميت حزنا عليه، يسبب له ...
- المعول عليه في قراءة النص التراثي هو قداسة النقل وأولويته عل ...
- ممكنات العقلانية (المتأسلمة) للاسلام السياسي بين ( - عض هن ( ...
- قاعدة قياس الشاهد على الغائب ليس سمة مميزة للعقل العربي فحسب ...
- عصابة المافيا الأسدية توسع تحالفاتها بزعامة بوتين باستقبال ا ...
- رحيل السياسي والمفكر (عبد الله هوشة)
- طوبى لكل من جاهر بصوت روح وضمير الثورة السورية المستمرة بوصف ...
- هل انتخاب أحمد الريسوني المغربي بأكثرية مطلقة بديلا للشيخ ال ...
- الشيخ (القرضاوي) يمنح أردوغان صك الغفران (البابوي) والمجد ال ...
- الدور القطري –الإيراني –الأسدي في محاولة زرع الشقاق بين الدو ...
- فنان تشكيلي كان معارضا حدا جدا .... ينفي على قناة ( فرنسا 24 ...
- الإسراء والمعراج مثالا. إن كان ( رؤية أومناما ) .... أي هل ك ...
- الوسطية قد تكون مرحلة انتفالبة إلى المعرفة الموضوعية أو السد ...
- (لا إمام سوى العقل) أداة للوصول إلى المعرفة ، أما ما دونه وم ...
- الوسطية ليست نظرية في المعرفة ، بل هي رؤية ايديولوجية سياسية ...


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يرصد دفعة صواريخ إيرانية جديدة.. وموسوى يدع ...
- -لا تحاولون العودة-.. الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا إلى ...
- هل ينجر ترامب لحرب إسرائيل ضد إيران؟
- مصدر أمني إيراني: طهران على تواصل مع موسكو وتعول على دور روس ...
- الخارجية الروسية: حياة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ف ...
- الرئيس الإسرائيلي يزور معهد -وايزمان- المتضرر جراء القصف الإ ...
- -سي إن إن- ترجح ميل ترامب لاستخدام القوات الأمريكية لضرب الم ...
- باكستان تجلي عائلات الدبلوماسيين من إيران والبعثات لا تزال م ...
- الجيش الإيراني يعلن تدمير 28 هدفا إسرائيليا معاديا خلال الـ ...
- مباحثات مصرية أمريكية إيرانية لوقف التصعيد بين طهران وتل أبي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - يسالونك عن مقاطعة المركز العربي للدراسات والأبحاث في قطر!!! د. عبد الرزاق عيد