أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الشيخ (القرضاوي) يمنح أردوغان صك الغفران (البابوي) والمجد الاسلامي لنعمة الإيمان ...بسبب هويته الإسلامية التي لافضل له أو للقرضاوي وغيرهم فيها سوى وراثة دين أهلهم المسلمين ككل أهل العقائد وأصحاب الملل والنحل في العالم ، أي لا بسبب ابتكارية عقل أردوغان التحديثي التنموي الاقتصادي الديموقراطي المبدع الذي قدم للتجربة الإسلامية التركية والعالمية قيمة حضارية مضافة.........














المزيد.....

الشيخ (القرضاوي) يمنح أردوغان صك الغفران (البابوي) والمجد الاسلامي لنعمة الإيمان ...بسبب هويته الإسلامية التي لافضل له أو للقرضاوي وغيرهم فيها سوى وراثة دين أهلهم المسلمين ككل أهل العقائد وأصحاب الملل والنحل في العالم ، أي لا بسبب ابتكارية عقل أردوغان التحديثي التنموي الاقتصادي الديموقراطي المبدع الذي قدم للتجربة الإسلامية التركية والعالمية قيمة حضارية مضافة.........


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 6048 - 2018 / 11 / 8 - 08:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في كتابنا عن (سدنة هياكل الوهم / نقدالعقل الفقهى - القرضاوي نموذجا –الجزء الثاني ) تناولنا فيه المناظرة الأعن في الفكر العربي بين الشيخ القرضاوي والفيلسوفت العلماني الأستاذ الدكتور فؤاد زكريا في حوار طويل جدير بحجم كتاب ...

تطرقنا فيه إلى فكرة عبقرية لشيخنا الدكتور طه حسين الذي قلب معادلة المظلومية بين الدعاوة الاسلاموية السياسسية من جهة، والعلمانية من جهة أخرى، حيث يدعي كل منهما المظلومية والحيف والاضطهاد من قبل الآخر،بينما كا ن العميد طه حسين قد فك الارتباط بيت الدين والعلمانية لكونهما نسقين مستقلين، حيث أتى فك ارتباك هذا في صالح الاسلام الذي طالما كان يفرض عليه كباقي الديانات أن يكون ايديويولوجيا السلطة الغاشمة وبوق شرعيتها عبر التاريخ ، وذلك وفق ما فسر العميد موقفه بأنه كان يهدف لانقاذ الاسلام كدين ( كضمير شعبي) وقيم مثالية من براثن السلطة العربية والاسلامية المتوحشة عبر التاريخ، ورفض اخضاع الضمير الشعبي لاستبداد ايديولوجية السلطة الطاغوتية ....

ولو أن الشيخ القرضاوي سمع نصيحة العميد لحفظ له كرامته أن يكون من وعاظ السلاطين ومقرظيهم ومادحيهم من سفلة العالم السفلي ي أمثال القاصر القاتل ( بشار الجزار ) الذي امتدحه الشيخ القرضاوي كما كان قد مدح القذافي وغيره من الطغاة العرب الحاكمين ،ولهذا كانت علمانية العميد يحركها إرادته في حماية المقدس الديني من سيطرة الحاكم وتأليهه وتغوله على الدين الشعبي الوطني دون الانخراط في الاسلام السياسي (كشيخنا القرضاوي) الذي يكيفه وفق المصالح الدنيوية وحسابات توازنها في مديح هذا السلطان علمانويا كان أم متأسلما، أي مديح الحاكم ( سلطان السياسة أم سلطان الدين ) ...كما في تعامله مع مأساة ( خاشقجي) في بورصة الاسلام السياسي الأخواني القطري عبر السلطة الإعلامية للجزيرة ....

حيث الشيخ وهو يلقي كلمة علماءالمسلمين ينسى اسم ( الخاشقجي ) المغدور فيذكره الحاضرون بالاسم، وهو أمر طبيعي لشيخ طاعن في السن بلع -الثالثة والتسعين وفق إعلانه بذاته- لكن الغريب أن الشيخ لم ينس أسماء السجناء الأخوان كالشيخ سليمان العودة ، على اعتبار أن السلطة السعودية اعتقلته وباقي المشايخ لأنهم كانوا مع "(الشيه القرضاوي حسب تعبير الشيخ نفسه في خطبته الأخيرة التي تعامل معها هو وأتباعه كأنها (خطبة الوداع) ،حيث تنتابه نفحة نرجسية ، باعتبار أن سجناء الرأي هم من جماعته ( أخوان مسلمين )، وهو يعلن ذلك ارضاء للسلطة التركية !! التي لا نظنها اليوم معنية بمساجين الأخو ان عالميا ودوليا ، بل هي معنية بابراز صوتها كمدافعة عن حريات الرأي وحقوق الانسان ، ومصير خاشقجي وسمعتها في هذا الميدان أكثر من اهتمامها بهذه المناسبة بالتاريخ العثماني العريق الذي يبدأ الشيخ مزاميره في مديح أدروعان كانه سلجوقي ، وليس مشعلا لفانوس الحرية الذي انطفأ منذ مئات السنين في العالم الاسلامي ،وأن اردوغان يبحث عن مكانة للاسلام في قضاءات الحرية والديموقراطية وليس في (زنقات العنف ) وتاريخ الحروب الصليبية والسلجوقية) .

حيث أن مشروعية مشروع أردوغان تكمن في مستقبل ممكنات أن يأتي العالم في ( دمقرطة الإسلام )، وليس المجيء بالذبح والفتك والفتنة ( الأسدية / الداعشية) ....ونظن أن استعادة دماء خاشقجي المهدورة إنما تتحقق بخوض معركة الحرية والديموقراطية بالقضاء على تغول المخابرات ( السعودية "(المتهم) الرئيسي، والتركية ( المخترقة أسديا) والإيرانية ( جذر اسلام الطائفية والفتنة )، والبو سطجية الإعلامية لهؤلاء( قطر) ذاتها كمؤسسة مخابراتية أمريكية في صناعة مستقبل الحروب الدائمة والمستمرة للخليج بما فيها التخلي عن هويتها العربية لصالح إيران ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدور القطري –الإيراني –الأسدي في محاولة زرع الشقاق بين الدو ...
- فنان تشكيلي كان معارضا حدا جدا .... ينفي على قناة ( فرنسا 24 ...
- الإسراء والمعراج مثالا. إن كان ( رؤية أومناما ) .... أي هل ك ...
- الوسطية قد تكون مرحلة انتفالبة إلى المعرفة الموضوعية أو السد ...
- (لا إمام سوى العقل) أداة للوصول إلى المعرفة ، أما ما دونه وم ...
- الوسطية ليست نظرية في المعرفة ، بل هي رؤية ايديولوجية سياسية ...
- ايران / إسرائيل والمضحك /المبكي...
- هل وصل العرب حد إعلان ( شكرا إسرائيل) لأنها الأقدر على تبريد ...
- النظام الأسدي يذبح السوريين طائفيا ، وكل من يعترض على الذبح ...
- ويسألونك : هل المركز القطري للبحوث والدراسات في الدوحة ثمرة ...
- مبروك للشعب التركي العظيم نجاحه في تجديد مساره الديموقراطي ا ...
- ماذا قدم العلمانيون أوالأخوانيون للثورة ....؟؟؟ !! كلاهما لم ...
- (العقل العربي المتأسلم) لا يراكم ، بل هو أشبه ب (برميل مثقوب ...
- هل يمكن وصغ (المرأة) على مستوى الحماروالكلب، إذا عبروا أمام ...
- قناة (الجزيرة ) تتراجع عن اعتبار قطر ( هانوي ) الإسلام ثوريا ...
- قناة الجزيرة القطرية تكفر (نظرية التطور) التي لم يبق أحد في ...
- ويسألونك عما تبقى من ماركس !!!؟؟؟
- تتمة لمفال ثلاث صور للخطاب الاسلامي في القرن العشرين !!!!... ...
- ثلاث صور للخطاب الاسلامي في القرن العشرين !!!!.... .
- التحالف الثلاثي ( أمريكا –فرنسا –بريطانيا ) يضربون ( القاتل ...


المزيد.....




- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن
- السودان.. الدعم السريع تقصف العاصمة وسط تحذيرات أممية
- مفوض أممي: الرعب في السودان لا حدود له
- سلطات رومانيا ترحل مراسل RT إلى تركيا


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الشيخ (القرضاوي) يمنح أردوغان صك الغفران (البابوي) والمجد الاسلامي لنعمة الإيمان ...بسبب هويته الإسلامية التي لافضل له أو للقرضاوي وغيرهم فيها سوى وراثة دين أهلهم المسلمين ككل أهل العقائد وأصحاب الملل والنحل في العالم ، أي لا بسبب ابتكارية عقل أردوغان التحديثي التنموي الاقتصادي الديموقراطي المبدع الذي قدم للتجربة الإسلامية التركية والعالمية قيمة حضارية مضافة.........