أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل يمكن وصغ (المرأة) على مستوى الحماروالكلب، إذا عبروا أمام صلاة المسلم فتفسد صلاته، وما هو وجه الشبه بين المرأة والحمار والكلب ؟؟؟














المزيد.....

هل يمكن وصغ (المرأة) على مستوى الحماروالكلب، إذا عبروا أمام صلاة المسلم فتفسد صلاته، وما هو وجه الشبه بين المرأة والحمار والكلب ؟؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5884 - 2018 / 5 / 26 - 21:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت أتصور أن مثل هذا الحديث هو من التراث الباطني الأقلوي، الذي نشأ كطوائف من أصول غير عربية ، وخاصة الفارسية على هامش الاسلام الجمعي الرسمي كصيغة احتجاج تمردية هرطوقية تشكيكية بالدين الاسلامي الرسمي االحاكم سيما بعد هزيمة الفرس وعقائدهم الوثنية التي حاولت أن تلج المنظومة الإسلامية لأفسادها ...

وكنت أظن أن تداول هذا الحديث في الأوساط الشيعية من منطلق الكراهة الباطنية المرضية لأم المؤمنين السيدة عائشة التي تسمو لدى علماء الأصول إلى مستوى الأئمة المجتهدين الكبار كمالك وأيوحنيفة ، بل إنها تخطت ضفاف هؤلاء الأئمة ، عندما أشهرت موقفها العقلاني ومعها معاوية بن أبي سفيان كاتب النبي للقرآن ، أن (الاسراء والمعراج ) هو إسراء بالروح وليس عروجا بالجسد، وهي الأولى بهذه المعرفة السرية،الحميمية في علاقتها مع النبي تحت سقف الزوجبة ...أما الحديث الثاني موضوع حديثتا فاستنكارها للحديث الذي رواه أبوهريرة في صحيح مسلم عن تساوي (المرأة والحمار) في قطع الصلاة ...فقالت رضي الله عنها ( شَبَّهْتُمُونَا بِالحُمُرِ وَالكِلاَبِ ) رواه البخاري !! لعل هذه أول صرحة احتجاج في التاريح الاسلامي احتجاجا على الثقافة الذكورية التي تحقر المرأة بصورة حيوان (حمار أو كلب) ، ولذا حق لها أن تكرمها اللغة العربية أن تفردها بحق وصفها ، (رجلة) ، فهذه الصقة في اللعة العربية لا تجوز لغويا إلا (للسيدة عائشة)، ولهذا أيضا حق لها دون نساء النبي أن لا تفتح الباب للنبي بعد تأخره ليلا وشكها أنه كان عند إحدى زوجاته، في يوم حقها في استقباله ، حتى أن النبي لم يقل كلمة تأنيب على مبيته بالشارع أمام منزله المقفل أمامه ....

ولعل ما أغرانا بمتابعة حوار (المرأة والإسلام) الذي ذكر فيه حديث ( مساواة المرأة والحمار والكلب) هو وجود الشاب اليمني
الشيخ (الحبيب الجفري) البارع في معرفة الأصول والفروع وتمثلها صوقيا ، وهي معرفة من المفترض أنها تحميها أخلاق التصو ف الربانية الرفيعة الذي يمثلها الشيخ (الحبيب اليمني)، الذي نظن أن الصوفية (العليا) هي المشروع الاسلامي الوحيد الذي يحفظ للإسلام عالميته، وذلك للدور العظيم لفلاسفة الاسلام به ، إذ هم الوحيدون الذين يحق للاسلام أن يفخر بأنه لديه فلاسقة هم أساتذة الوجدان في العالم جيث حتى اليوم تترجم كتبهم إلى كل اللغات العالمية، فينقذوا بذلك سمعة العقل العربي والإسلامي من وصمة العقل الفقهي النقلي الوعظي التكراري الاجتراري الذي يختزل العقل الإسلامي إلى مجرد (حاظة فخارية للموروث) من أمثال عفل أبي هريرة الذي قاطعتنا جريدة المعارضة الرسمية ( أورينت ) لأننا تحدثنا عن ضرب الخليفة الأعظم عمر بن الخطاب لأبي هريرة لعدم أمانته كوالي على امارة البحرين، كما قاطعنا أصدقاء نظيفون من السلفية لأنهم اعتبروا أنا استندنا إلى المرجعية الشيعية الكارهة لأبي هزيرة المسكبن من المتعيشين على روابة الحديث الممنوع على أبي هريرة من روايته، بما فيهم الممنوع من قبل أبي بكروعمر حتى قبل اختلاسه لأموال البحرين ....

والغريب في الأمر أن الشيخين بما فيهما ( الجبيب الجفري ) الصوفي ، رفضا أن يحكما بضعف الحديث أو لا عقلانيته ونيله من كرامة الإنسان (المرأة)، وهم في الآن ذاته لا يملون من الحديث عن مساواة الإسلام بين الرجل والمرأة ، رغم أن المرأة العربية في الربيع العربي أثبتت أنها من نسل أمها عائشة ( الرجلة )....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناة (الجزيرة ) تتراجع عن اعتبار قطر ( هانوي ) الإسلام ثوريا ...
- قناة الجزيرة القطرية تكفر (نظرية التطور) التي لم يبق أحد في ...
- ويسألونك عما تبقى من ماركس !!!؟؟؟
- تتمة لمفال ثلاث صور للخطاب الاسلامي في القرن العشرين !!!!... ...
- ثلاث صور للخطاب الاسلامي في القرن العشرين !!!!.... .
- التحالف الثلاثي ( أمريكا –فرنسا –بريطانيا ) يضربون ( القاتل ...
- الأمربكان يعاملون (الاسلام السلفي السني ) بالمثل ...وذلك بفر ...
- إشكالية (ابن تيمية) بين الهوية الوطنية والطائقية، هي التي تح ...
- يبدو أن الأمريكان لم يستنفذوا –بعد – حاجتهم لدور إيران في ال ...
- لقطاء النظام الأسدي يكلفون بمهمة إعلامية أمنية باسم ( الوطني ...
- عن نظرية (المؤامرة) ضد العروبة والإسلام !!!!
- هل يجوز شرعيا وعسكريا (التترس) بالمدنيين العزل قي الغوطة الش ...
- رحل المفكر العراقي الصديق الكبير فالح عبد الجبار ولا يزال ال ...
- ما هي مصلحة (المخابرات الأسدية) في سرقة مكتبتي البيتية .. وع ...
- تحالف الغباء الروسي والدهاء الأمريكي قي ذبح الشعب السوري !!! ...
- العصابات الاستيطانية الأسدية لا تتنازل عن السيادةالوطنية الس ...
- هل وجه المرأة كفرجها... حسب قول السلفية ؟؟؟ !!!
- أمريكا تخفض مرتبة ( الاسلام السياسي ) من الاشراف السعودي ... ...
- بين الإسلام النقي والإسلام الشوائبي : ( الانتثربولوجي الفقهي ...
- السذاجة (الكوردية) والمكر الغربي (الأمريكي) !!!؟؟


المزيد.....




- شاهد.. حادث مأساوي يوقف قطارًا لساعات بعد اصطدام سيارة مسرعة ...
- -الجيش الإسرائيلي يغمر نفقًا بالأسمنت على مسلحين في رفح-.. م ...
- ناشطون مؤيدون لفلسطين يعطّلون حفل الاوركسترا الإسرائيلية الف ...
- تصاعد العنف ضد سائقي الحافلات العرب في القدس: أكثر من 12 هجو ...
- بايدن مهاجماً ترامب: أحضر كرة هدم للبيت الأبيض وللديمقراطية ...
- تعرف على مزايا تطبيق الصور من آبل
- مراهقو أميركا: الصحفيون كاذبون ومتحيزون ومملون
- صعود الأحزاب القومية للبرلمانات يثير مخاوف الاتحاد الأوروبي ...
- الاحتلال والمستوطنون يصعدون اعتداءاتهم بالضفة ويصيبون متضامن ...
- صحف عالمية: هدنة غزة في خطر وسكان الفاشر عانوا الجوع القاتل ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل يمكن وصغ (المرأة) على مستوى الحماروالكلب، إذا عبروا أمام صلاة المسلم فتفسد صلاته، وما هو وجه الشبه بين المرأة والحمار والكلب ؟؟؟