أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ما هي مصلحة (المخابرات الأسدية) في سرقة مكتبتي البيتية .. وعددها بالألاف بتعداد الأيام التي اشتغلت يها يدويا في الإجازات المدرسية والجامعية خلال خمسين عاما منذ كنت في الاعدادية ... وهم ليسوا بحاجة إليها... فهي لا تعادل ربح بضع كيلو غرامات من الحشيش الإلهي المقدس لحزب الله في لبنان !!!؟؟؟؟














المزيد.....

ما هي مصلحة (المخابرات الأسدية) في سرقة مكتبتي البيتية .. وعددها بالألاف بتعداد الأيام التي اشتغلت يها يدويا في الإجازات المدرسية والجامعية خلال خمسين عاما منذ كنت في الاعدادية ... وهم ليسوا بحاجة إليها... فهي لا تعادل ربح بضع كيلو غرامات من الحشيش الإلهي المقدس لحزب الله في لبنان !!!؟؟؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5804 - 2018 / 3 / 3 - 12:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الفترة الأخيرة من انشغال العالم بدفن ما تبقى من سوريا في الغوطة الشرقية وهي تتحدى هذاالعالم الإجرامي بقوة الحياة المتفجرة في عروقها المعطاء، كنت أفكر بعوامل (القوة الناعمة) الثقافية والفنية التي تساعدنا على مقاومة الموت الأسدي – الولايتي الإيراني- والمافيوي البوتيني من خلا ل المقارنة مع الشقيقة مصر التي تملك (القوة الناعمة) الثقافية والفنية والأدبية الأكبر عربيا في الحضور العالمي ..

فحاولت أن أملا الفراغ الثقافي السينمائي في ثقافتي خلال الربع قرن الأخير الذي انشددنا فيه إلى مستنقعات الحياة السياسية العربية أنظمة ومعارضات، وذلك عبر استكمال مشاهدتي لما لم يتح لي متابعته لنماذج نوعية كالثلاثي المرحومين ( محمود عبد العزيز وأحمد زكي ونور الشريف ) وجيلهم الذي هو قريب من جيلنا مع المخرجين الكبار الجدد – مع الاعتذار من الشيخ الأخواني وجدي غنيم الذي (يحرم الترحم) على الفنانين، والذي كنت أظنه (سلفيا) !!! فتبين لي أنه أخواني، وأنه لا فرق جدي بين السلفية والأخوانية في الموقف من ( الثقافة الناعمة والفن) إلا في الجدول الزمني في تقدير الفترة الزمنية للتمكن من الانتقال إلى الخلافة ...!!!!

فوجدت أن الثلاثي لهم أعمال سينمائية تجاوزوا فيها بكثافة وعمق راديكالية الطرح السياسي لكل نجوم السياسة المعارضة يمينية دينية أم يسارية علمانية ، من حيث التمهيد لفضاءات الربيع العربي من خلال تفاعلهم مع جيل جديد، جيل الشباب العربي في كل البلدان العربية (مصر –سوريا –تونس- اليمن – ليبيا ....... ) الذي كان الصانع الحقيقي للربيع العربي كأفق مفتوح على الحرية الدائمة التي تسير على طريق نفي ذاتها وانكار ثوابتها التي لا يحدها يمين ولايسار، كربيع ديموقراطي قابل للتفتح الدائم لروح شباب المجتمع، وليس انقلابا شموليا ( يساريا أو قوميا أو دينيا ...الخ)......

وكان أحد هذه الأفلام (خلطبيطة ) لمحمود عبد العزيز يستلهم الفيلم حكايته السردية وموضوعه من مناخات حصار كافكا وأورويل في رواية 1984 ، لكن بطريقة قريبة من الذوق العام المصري والعربي وتقنيات تشويقه التي لا تخلو من الهزل حتى الخفيف منه في هذاالفضاء السوداوي ...

يبدأالفيلم باعتقال البطل ( محمود عبد العزيز ) من قبل مخابرات لها أسم غريب غير متداول في حقل تسميات المخابرات العربية ، فلاحت لي قكرة طريفة أن أقارن اعتقال بطل الفيلم باعتقالي بعد كشفي لفضيحة حرب حزب الله على إسرائيل وتخريب لبنان لصالح ايران ، حتى سميت هذا الحرب بحرب ( لو كنت أعرف ) على حد تعبير زميرة إيران ( نصر الله ) حسب تسمية الشعب السوري له، أي أنه ما كان يعرف ردة الفعل الإسرائيلية ، فغدر به الإسرائيليون ودمروا الضاحية الجنوبية قتلوا أكثر من ألف وثلاثمئة شهيد مقابل أسر ومقتل عشرات الجنودالإسرائيليين !!!!

المخابرات المصرية هددت البطل عند اعتقاله بأنه إذا لم يسرع بتغييرملابسه وإلا فإنهم سيأخذونه بالبيجاما... بينما المخابرات الأسدية رقضت طلبنا أن نلبس ثيابنا بدل البيجاما وأن نأخذ أدويتنا فرفضوا، وعندما مانعنا ، أنهال أربعة عتاولة بالضرب حتى يجبروني على دخول سيارتهم بالقوة ، وأخلعوني (جاكيت البيجاما ) ووضعوه على وحهي وحهازتنقسي ( الفم والأنف) وعيني ...بينما محمود عبد العزيز في الفيلم وضعوا له قطعة قماش سوداء على عينيه ...وعندما هددتهم بأنهم سيتحملون نتائج عدم سماحهم بالخول إلى البيت لا صطحاب قال أحدهم (موت بالأول ولا يهمك مسؤولية موتك ..فان تموت بسبب فقدان الدواء أسهل من أن تموت على يدينا بكل الأحوال ...!!!

بعد مرور أكثر من عشرين سنة على هذا الخطف، وصلتني حديثا معلومات مؤكدة من أبناء الحي أن منزلي بعد أن ظل محجوزا أمنيا منذ الحجز الذي تم على العشرات من بيوت مقاومي الاستيطان الأسدي -الإيراني، سيما أن منزلي مطلوب ايرانيا لأنه يقع قريبا من بعض المراقد الشيعية المزعومة في (الإذاعة )، فقد بلغني أنه قد أفرغ أخيرا بشكل كامل بما فيه مكتبتى التي تبلغ الألاف من الكتب ...ولا أعرف ماذا سيفعل بها شبيحة الأسد !!!

والسؤال الموجه إلى الأصدقاء العارفين بالشؤون القانونية ، هل قرارات الحجز تشمل أثاث المنزل، وهل يحق لهم قانونيا أن يصادروا مكتبتي الشخصية التي جمعتها كتابا كتابا عبر خمسين ، وما هي المقترحات القانونية التي يمكن اعتمادها للرد على هذه الهمجية ما بعد المغولية الأسدية بسرقة المكتبة الشخصية ومن ثم إعدام هذه الكتب المتنوعة بموضوعاتها الفكرية والثقافية والأدبية والسياسية ....حتى ولو تمت هذه التدابير القانونية في الخارج ...؟؟؟



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحالف الغباء الروسي والدهاء الأمريكي قي ذبح الشعب السوري !!! ...
- العصابات الاستيطانية الأسدية لا تتنازل عن السيادةالوطنية الس ...
- هل وجه المرأة كفرجها... حسب قول السلفية ؟؟؟ !!!
- أمريكا تخفض مرتبة ( الاسلام السياسي ) من الاشراف السعودي ... ...
- بين الإسلام النقي والإسلام الشوائبي : ( الانتثربولوجي الفقهي ...
- السذاجة (الكوردية) والمكر الغربي (الأمريكي) !!!؟؟
- (سوتشي) والمسخرة الروسية الاستعمارية ( التراجيكوميدية ) في ا ...
- لا يمكن فهم مواقف العداء للمتغيرات في السعودية سوى ممالأة وا ...
- هل ستعود إيران إلى التاريخ ؟؟؟؟؟؟ الانتفاضة الإيرانية حركة ت ...
- الثورة السورية كفعل دائم ينبغي كسبه يوميا .. ضد النظام ومعار ...
- كما لو أن سوريا الأسد لا زالت قائمة ... حسب ( -الديباجه- الا ...
- أية مخاتلة مدعاة للاحتقار العالمي، تلك التي تناور بها المعار ...
- ماذا الاعتر اف الأمريكي بالقدس كعاصمة لإسرائيل ظل مترددا ومت ...
- القدس : هي الوليمة المتجددة للميتافيزيقا الكونية
- ويسألونك عن بديل استسلام المعارضة السورية (الموارضة : -الأغل ...
- هل الانقلاب في السعودية هو انقلاب (أخواني للاسلام السياسي)، ...
- نصر الله يعتبر سوريا (ايرانية) بداهة !!! البعثيون ( حجاب – ...
- عندما يفقد المثقف الفلسطيني بوصلة أولوية الحرية والديموقراطي ...
- ( مؤتمر سوتشي ) والتهميش السياسي للمعارضين السوريين الذين لا ...
- بارانويا المعارضة السورية ( السيكوباتية ) والشعور الأقلوي با ...


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ما هي مصلحة (المخابرات الأسدية) في سرقة مكتبتي البيتية .. وعددها بالألاف بتعداد الأيام التي اشتغلت يها يدويا في الإجازات المدرسية والجامعية خلال خمسين عاما منذ كنت في الاعدادية ... وهم ليسوا بحاجة إليها... فهي لا تعادل ربح بضع كيلو غرامات من الحشيش الإلهي المقدس لحزب الله في لبنان !!!؟؟؟؟