عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 5705 - 2017 / 11 / 21 - 07:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قام عدد من لجنة التفاوض ( المحسوبين على الموارضة التركية) بتأييد انسحاب عدد من المحسوبين على البعثيين المنشقين ( حجاب) ، وذلك بسبب قبول مؤتمر الرياض مشاركة ممثل منصة موسكو ( قدري جميل العميل المرزدوج للمخابرات الروسية والسورية ) في أعمال هذا المؤتمر الثاني للرياض، حيث يتعالي رئيس الوزراء البعثي (حجاب) أن يشارك في وفد مع عميل (اسدي ) صغير عندهم ، بتأييد ودعم من الأسديين والروس ليكون زميلا مكاقئا لهم في تمثيل موارضة سوريا الأسدية ...
حالة المسخرة ( التزميرية ) التي بلغها وكيل ولي الففيه (العربي) للإيرانيين ، تتجاوز حالة الكذب لتبلغ حالة الهذيان ، فهو ينكر على الجامعة العربية ادانتها لتدخله في العالم العربي ، فينكر ذلك، ويعدد البلدان العربية التي لم يتدخل بها ( العراق –اليمن –البحرين –الكويت ....الخ ) ، ولا يأتي على ذكر سوريا كدولة عربية تنتشر ميليشياته في كل أنحائها ، وكانهم حسموا نقاشهم ( الالهي الطائفي المجوسي) حولها بأنها أرض فارسية كجنوب لبنان ، مادامت الأسدية ( العلوية ) لا تشكل طائفيا إلا زمرة من الوثنيين الذين قبل المجلس الخميني الشيعي توبتهم من الوثنية وعبادة البشر كـ (سلمان مرشد شد وحاقظ أسد ) وأنزل مجلس الكهنوت الشيعي الإيراني ولاية الفقيه إلى مرتبة بين المنزلتين ( بين الألوهة والنبوة) ، فإذا كان الإمام ( الولي الفقيه) لا يبلع مرتبة الله ربوبية ، لكنه بالتأكيد يتجاوز قدسية النبوة رسالة ..!!!
..
وعلى هذا فإن بيت الأسد جماعة مريدة طائفيا لولاية الفقيه في طهران ، وبشار الابن يقر بمرشدية ( نصر اللات ) واستاذيته وبأنه المثل الأعلى له ، وعلى اعتبار أن سوريا هي (سوريا الأسد تعريفا طائفيا رسميا وإعلاميا ) فإن سوريا ليست عربية بل هي أقليم فارسي امتداد للاهوت ولاية الفقيه التي تعيش ذعر الرعب من شائعات المداعبات الإسرائيلية التهديدية المضمرة لنظام أيات الشيطان، بأن السعودية ليست دولة معادية لإسرائيل أمام خطر عداوة الفرس كما تلمح بعض الصحافة الإسرائيلية ، وأن إسرائيل على استعداد لطوي ملف الصراع العربي –الإسرائيلي ووضعه تحت السجادة الإيرانية إلى حين تنظيف المنطقة من نفوذ الأيات الشيطانية الذين يمثلون الخطر الأكبر على العرب ومنطقة الشرق الأوسط قاطبة ...
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟