أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الأمربكان يعاملون (الاسلام السلفي السني ) بالمثل ...وذلك بفرض الجزية على المسلمين العرب مقابل حمايتهم من ( الإسلام السلفي الإيراني الشيعي ....)!!!














المزيد.....

الأمربكان يعاملون (الاسلام السلفي السني ) بالمثل ...وذلك بفرض الجزية على المسلمين العرب مقابل حمايتهم من ( الإسلام السلفي الإيراني الشيعي ....)!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5837 - 2018 / 4 / 6 - 21:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو أن المستشارين الأمريكيين (المستشرقين ) شرحوا التعليل الاسلامي للفتح ، من قبل الخطاب الاسلامي المعتدل والمتطرف معا، وهو (إما الاسلام أو الجزية )، والجزية هي ما يدفعه الفردغير المسلم ( الذمي) قي البلدان المفتوحة مقابل حمايته من قبل الدولة الإسلامية ما دام غير مدعو للجهاد للذود عن بيضة الأمة الإسلامية ...

أوباما باعتباره أكاديميا ومن النخب اثقافية الأمريكية ، فقد سبق له أن رفض طلبا خليجيا بتوجيه ضربة عسكرية لإيران ، مقابل تحملهم عبء تكاليفها ، فرفض أوباما الأكاديمي ، معلنا أن الجيش الأمريكي جيش دفاع عن الأمن الأمريكي وليس جيش ارتزاق يشتغل بالأجرة كبعض الميليشيات الشرق الأوسطية من أمثال ( البي كيكي ) ، التي سيعتمدها ( ترامب ) لاحقا ببرغماتيته البيزنسية المشهورة ، بأن يعمد لتشغيل ( البيكيكي ) عندة ككومبارس في حروب صغيرة تافهة مع عدو تافه كداعش ، عبر اعتماد هذا المبدأ الأمريكي (الارتزاقي) مع ( البيكيكي ) ، وهو أن يخوض الجيش الأمريكي حروبا ارستوقراطية استثمارية مربحة ماليا من جيوب الخليجيين ضد إيران التي قررالأمريكان احتواءها بعد الثورة الإيرانية ، وابعاد الشعب الإيراني عن ساحة الفعل الشعبي المدني الديموقراطي وتحكيم الملالي الطغاة للتأسيس للفوضى الخلاقة في الشرق الأوسط عبر استعادة استعمالهم لدورالفرس التاريخي كأداة اختراق للاسلام والمسلمين الذي قاده و عربه العرب، وذلك عبر اللعب على مزيد من شق الاسلام ليس فقهيا فحسب بل وسياسيا وعسكريا وشعبويا بانتاج مذهب ديني ( شيعي) يرتكز على ركنين أساسيين شعبويا ( حادث الافك في تفسيق عائشة ، وتفسيق عمر بن الخطاب بوصفه بالمثلية) وتقديس أبي لؤلؤة المجوسي لقتله الفاروق عمر) ..........
فكانت الحرب العراقية الإيرانية لتحجيم إيران وتدمير العراق ، ويستتبع هذا السيناريو الأمريكي الآن باستخدام العته الملتي للآيات الشيطانية الإيرانية عبر تضخيم الوهم باستعادة الامبراطورية الفارسية ..

طبعا من حسن الحظ أن الفلسفة الأمريكية في (فهم الجزية الجهادية )، أنها تنطلق من الفهم الحرفي لمعنى الجزية ، كونها مقابل حماية من يدفعها ، والأمريكان يعلنون بصراحة أن هذه ( الجزية ) هي مقابل ( حماية الحكام وليس الشعوب )، وأنه بدون هذه الحماية الأمريكية لما كان للحكام العرب وبطاناتهم وحاشياتهم أن يبذخوا بطائراتهم الخاصة كما يفعلون ويصولون ويجولون بأموال شعوبهم دون حسيب أو رقيب ...

لكن الخطا الاستراتيجي الأمريكي هو في تصورهم الوهمي أنهم قادرون بحجب حمايتهم عن الحكام أن يحاصروا الحكام وليس الشعوب ، كما فعلوا عندما حاصروا العراق فكان آخر المتضررين هم الحكام بينما الذي جاع هوالشعب العراقي ...
لن نتحدث عن العراق والخليج النفطي ، بل إن المثال السوري شهير عالميا ، في المشكلة مع المانيا التي لم تكن تدفع لها حكومة أسد ثمن الدواء يا سم الصداقة وظروف الضائقة الاقتصادية ومن ثم طلبات التأجيل، فقال لهم الألمان أنهم لم يجدوهم يعانون من العسر والضائقة في دفع أسعار أحدث سيارات المرسيدس التي كانت القرداحة تملك منها أكثر من برلين !!!

وفي ذات الوقت اشتهرت حادثة وزير الداخلية عدنان دباع الذي كان يخصص طائرة خاصة لإطعام كلبه في مزرعته في حلب، وهو يعتبر من المرتبة الثانية في طاقم حكم الطاعية الأسد الأب ، أي أنه من (حثالات المدن ) الذي أطلق عليه بين زملائه في حلب اسم ( عدنان بكالوريا ) لأنه بقي اثني عشر عاما حتى منحوه هذه الشهادة ...ودباغ هو من المرتبة الثانية في بنية النظام الأسدي التي تأتي بعد ( رعاع الريف من الطائفة الأسدية) ، التي كان رئيس أحد فروعها (علي دوبا ) يسافر بطائرة خاصة لبريطانيا لغرامه بلعب القمار ، حيث يعود في ذات الليلة ليكمل سعادته السادية بشرب الويسكي على أصوات المعذبين في معتقلاته .....

ولذا نتمنى على المعارضة المسماة سورية المفوضة للروس في أن تكون الحكم ، أن تطالبها بطلب (الجزية) كثمن لرقبة الحاكم مثل الأمريكان على الأقل، وليس أن يدفع الشعب السوري الجزية لبوتين ومافياته دما وجوعا ودمارا ...
إن ما يحدث اليوم يذكرنا بيوم سقوط بغداد ، عتدما استسلم الخليفة وليس له مطالب عند الغازي هولاكو سوى بعض جواريه المحظيات الأثيرات لديه بعد أن كشف عن كل حزائن الذهب التي يخبئها حتى في النهر، فقال له هولاكو وجنودره يقتلون الخليفة داخل كيس من الخيش ،لو أن هذه الأموال والذهب الذي تملكه، كنت قد أنفقته على رعيتك لما استطعت أن أهزمك بهذه السهولة والعار ....ولو أن بيت الأسد ومخلوف أنفقوا ربع ما نهبوه من سوريا ،على شعب سوريا ، لما اضطروا أن يقلعوا أظافر أطفال درعا، ويحطموا أضلاع وأعضاء الجسد السوري ، الذي لا يمكن أن يستعيد قوامه وهم موجودون فيه ........




#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشكالية (ابن تيمية) بين الهوية الوطنية والطائقية، هي التي تح ...
- يبدو أن الأمريكان لم يستنفذوا –بعد – حاجتهم لدور إيران في ال ...
- لقطاء النظام الأسدي يكلفون بمهمة إعلامية أمنية باسم ( الوطني ...
- عن نظرية (المؤامرة) ضد العروبة والإسلام !!!!
- هل يجوز شرعيا وعسكريا (التترس) بالمدنيين العزل قي الغوطة الش ...
- رحل المفكر العراقي الصديق الكبير فالح عبد الجبار ولا يزال ال ...
- ما هي مصلحة (المخابرات الأسدية) في سرقة مكتبتي البيتية .. وع ...
- تحالف الغباء الروسي والدهاء الأمريكي قي ذبح الشعب السوري !!! ...
- العصابات الاستيطانية الأسدية لا تتنازل عن السيادةالوطنية الس ...
- هل وجه المرأة كفرجها... حسب قول السلفية ؟؟؟ !!!
- أمريكا تخفض مرتبة ( الاسلام السياسي ) من الاشراف السعودي ... ...
- بين الإسلام النقي والإسلام الشوائبي : ( الانتثربولوجي الفقهي ...
- السذاجة (الكوردية) والمكر الغربي (الأمريكي) !!!؟؟
- (سوتشي) والمسخرة الروسية الاستعمارية ( التراجيكوميدية ) في ا ...
- لا يمكن فهم مواقف العداء للمتغيرات في السعودية سوى ممالأة وا ...
- هل ستعود إيران إلى التاريخ ؟؟؟؟؟؟ الانتفاضة الإيرانية حركة ت ...
- الثورة السورية كفعل دائم ينبغي كسبه يوميا .. ضد النظام ومعار ...
- كما لو أن سوريا الأسد لا زالت قائمة ... حسب ( -الديباجه- الا ...
- أية مخاتلة مدعاة للاحتقار العالمي، تلك التي تناور بها المعار ...
- ماذا الاعتر اف الأمريكي بالقدس كعاصمة لإسرائيل ظل مترددا ومت ...


المزيد.....




- بوتين ولاريجاني يبحثان النووي الإيراني والتطورات في الشرق ال ...
- ترامب -تفاجأ- بالقصف على سوريا.. انتقادات في واشنطن لسلوك نت ...
- محادثات أوروبية إيرانية مرتقبة بشأن برنامج طهران النووي
- شاهد.. كمين لسرايا القدس يستهدف أسر جنود إسرائيليين
- مظاهرة مؤيدة لفلسطين تنطلق في برلين رغم رفض السلطات الأولي
- هآرتس: إسرائيل تستضيف مؤثرين أميركيين لتلميع صورتها بالولايا ...
- اتفاق السويداء يثير ارتياحا ومخاوف ومغردون: الهجري يخالف في ...
- سيول جارفة في إب ومغردون ينتقدون تعاطي السلطات مع الظاهرة
- إعلان مبادئ بشأن الكونغو.. بصمة جديدة لقطر في صناعة الحلول
- عاجل | مسؤول إسرائيلي: تجري مناقشة إنزال جوي للمساعدات على ق ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الأمربكان يعاملون (الاسلام السلفي السني ) بالمثل ...وذلك بفرض الجزية على المسلمين العرب مقابل حمايتهم من ( الإسلام السلفي الإيراني الشيعي ....)!!!