أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - يبدو أن الأمريكان لم يستنفذوا –بعد – حاجتهم لدور إيران في الشغب و(الزعرنة ) لإبقاء منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن دائم ... من تسعير الصراعات المذهبية والطائفية منذ أربعين سنة على يد نبيهم (مسيلمة الكذاب الخميني ) ...!!!؟؟؟؟؟














المزيد.....

يبدو أن الأمريكان لم يستنفذوا –بعد – حاجتهم لدور إيران في الشغب و(الزعرنة ) لإبقاء منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن دائم ... من تسعير الصراعات المذهبية والطائفية منذ أربعين سنة على يد نبيهم (مسيلمة الكذاب الخميني ) ...!!!؟؟؟؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5826 - 2018 / 3 / 25 - 18:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنا نتوقع أن قبول السعودية بالمشاركة المالية مع الأمريكان من خلال تأسيس البداية ( هبة النصف بليون )، سترضي الرئيس الأمريكي البطل المضاد ( الشرير ترامب ) بعد حمامة السلام ( السوداء أوباما ) في فيلم تبادل الأدوار الأمريكي ، حيث هذا المبلغ السعودي المانح غير المسبووق عالميا سيحقق الرضى لترامب خلال فترته الرئاسية انتخابيا من جهة ، والأمن السعودي والخليجي من البعبع (الإيراني ) من جعة أخرى، سيما في اليمن التي يرادل لها انتاج (حزب الله) جديد لاستخدامه أمريكيا في مزيد من الابتزار للمملكة أولا والخليج ثانيا عبر الضغط على السعودية لتوقيف تدخلها في اليمن الذي تعود علاقته مع الجزيرة العربية إلى آلاف السنين بل وإلى تاريخ عمر الجغرافيا ، لتقاسم الهيمنة الاقليمية السعودية مع إيران للحفاظ على علاقة (التوتر الخلاقة) بين إيران والخليج، بين الفرس والعرب والسنة والشيعة، ذلك التوتر الخلاق الضروي فقط لأمريكا وإسرائيل واستراتيجية الفوضى الخلاقة التي حفظت النظام الأسدي من الانهيار عبر الدور الٌايراني والروسي وحزب الله ، لأن هذا الثالوث الذي حفظ الأسدية من السقوط لا يزال ضروريا كاحتياط استراتيجي للفوضى الخلاقة الأمريكية والإسرائيلية ، بما فيها إسرائيل التي هي اليوم أكثر دول المنطفة بل والعالم تماسكا وفعالية في مشروع المشاركة الاستراتيجية مع أمريكا، وذلك أكثر كسبا من عمالة وتبعية الآيات الشيطانية الإيرانية والبوتينية المافيوية والأسدية الهمجية للقيادة الأمريكية للعالم ...

إن ما جعلنا نعود للتذكير بهذا الدور الأمريكي الازدواجي بين ( أوباما الملاك الأسود / ترامب الشيطان الأبيض) ، هو دور السمسار الذي يروج لبضاعته من قبل ( ترامب) من يفترض أنه أقوى رجل في العالم، وهو يعرض بضاعته العسكرية أمام ولي العهد السعودي الشاب موحيا يأن الأمريكان ليسوا راضين عن الشاب، ليضعوا العالم أمام هذا التناوب التعددي الديموقراطي الهازيء ( بين الملاك الأسود السابق والشيطان الأبيض اللاحق)، للاعلان للعالم بأن كل الطرق تؤدي إلى ( روما الإله المختفي ) إله المال والسلاح والنفط ...الذي لم تحرج ألوهته أن يقف بموقع المنادي المروج لبضاعته من السلاح أمام شاب عربي يمكن أن يكون مشتريا فائقا ( ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ) ، الذي تشير كل المعطيات والدلائل أن الأمريكان لم يكونوا راضين عن سخاء الأمير الشاب معهم ، ولم تكن رحلته وفق الصحافة الأمريكية والكونغرس موفقة حيث لوحوا له بموضوع اليمن وأن الأمر ليس محسوما بينهم وبين إبران، بما يوميء إلى أنهم يريدون أن يكونوا شركاء بالمال دون المساهمة في رأس المال على الطريقة الأسدية والمخلوفية ، ولعل هذا المنهج يفسر لنا هذا الكذب والنفاق الأمريكي بموقفهم من عائلة أسد الفساد والخراب والذبح في سوريا ، حيث تهدف تهديداتهم (للابتزاز وليس للردع) وفق ما تتطلبه مسؤوليتهم الدولية في قيادة العالم التي لا تحمل لسوريا سوى الكوارث ونأمل أن كل التهديدات الأمريكية ضد إيران لا تكون من هذا القبيل ( للابتزاز وليس للردع ) .....

الرد الوحيد على الابتزاز الأمريكي هو مدى جدية مشروع التجديد والتحديث والتنوير الذي يستجيب لمطالب عميقة للشعب قي السعودية والخليج في التطلع للاستقرار والتقدم والحرية، وذلك هو السبيل الوحيد لتشكيل حاضن وطني وقومي عربي اجتماعي تاريخي لقوى الشباب والشعب في السعودية والخليج والعالم العربي .....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقطاء النظام الأسدي يكلفون بمهمة إعلامية أمنية باسم ( الوطني ...
- عن نظرية (المؤامرة) ضد العروبة والإسلام !!!!
- هل يجوز شرعيا وعسكريا (التترس) بالمدنيين العزل قي الغوطة الش ...
- رحل المفكر العراقي الصديق الكبير فالح عبد الجبار ولا يزال ال ...
- ما هي مصلحة (المخابرات الأسدية) في سرقة مكتبتي البيتية .. وع ...
- تحالف الغباء الروسي والدهاء الأمريكي قي ذبح الشعب السوري !!! ...
- العصابات الاستيطانية الأسدية لا تتنازل عن السيادةالوطنية الس ...
- هل وجه المرأة كفرجها... حسب قول السلفية ؟؟؟ !!!
- أمريكا تخفض مرتبة ( الاسلام السياسي ) من الاشراف السعودي ... ...
- بين الإسلام النقي والإسلام الشوائبي : ( الانتثربولوجي الفقهي ...
- السذاجة (الكوردية) والمكر الغربي (الأمريكي) !!!؟؟
- (سوتشي) والمسخرة الروسية الاستعمارية ( التراجيكوميدية ) في ا ...
- لا يمكن فهم مواقف العداء للمتغيرات في السعودية سوى ممالأة وا ...
- هل ستعود إيران إلى التاريخ ؟؟؟؟؟؟ الانتفاضة الإيرانية حركة ت ...
- الثورة السورية كفعل دائم ينبغي كسبه يوميا .. ضد النظام ومعار ...
- كما لو أن سوريا الأسد لا زالت قائمة ... حسب ( -الديباجه- الا ...
- أية مخاتلة مدعاة للاحتقار العالمي، تلك التي تناور بها المعار ...
- ماذا الاعتر اف الأمريكي بالقدس كعاصمة لإسرائيل ظل مترددا ومت ...
- القدس : هي الوليمة المتجددة للميتافيزيقا الكونية
- ويسألونك عن بديل استسلام المعارضة السورية (الموارضة : -الأغل ...


المزيد.....




- الحرس الثوري يكشف بماذا استهدف إسرائيل بأول هجوم بعد الضربة ...
- إيران تستهدف إسرائيل بصاروخ -خيبر شكن- لأول مرة.. ماذا نعلم ...
- هل تنهي الضربة الأمريكية على المواقع الإيرانية الصراع أم تُط ...
- صباح ليس كغيره.. أمريكا تستهدف المنشآت النووية الإيرانية وطه ...
- بالصور.. هكذا تابع ترامب مجريات تنفيذ الضربات الجوية منشآت ف ...
- حقائق عن قاذفات -الشبح- الأمريكية بي-2 بقنابل خارقة للتحصينا ...
- -مؤسسة غزة الإنسانية- تؤكد حاجة سكان القطاع -إلى مزيد من الم ...
- الاستهداف الأميركي لإيران وعامل الحسم في العلاقات الدولية
- الإفراج عن محمود خليل بأميركا.. المعركة مستمرة
- خبير عسكري: الضربة الإيرانية تؤكد أن إسرائيل لا تزال ضمن الا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - يبدو أن الأمريكان لم يستنفذوا –بعد – حاجتهم لدور إيران في الشغب و(الزعرنة ) لإبقاء منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن دائم ... من تسعير الصراعات المذهبية والطائفية منذ أربعين سنة على يد نبيهم (مسيلمة الكذاب الخميني ) ...!!!؟؟؟؟؟