أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ماذا قدم العلمانيون أوالأخوانيون للثورة ....؟؟؟ !! كلاهما لم يقدموا شيئا سوى (ركب الثورة) التي صنعها شباب وطني ديموقراطي مدني رافض لكلا الشموليتين ( الأخوانية المتأسلمة التي انتهت إلى ( الداعشية والنصرة ) هذا من جهة، ومن جهة أخرى العلمانوية ( العدمانية) العسكريتارية الطائفية الفلاحية الرعاعية الأسدية ، وحثالات المدن ( حثالة البروليتاريا البكداشية الرثة عميلة الروس ونظام العصابات الأسدي...!!!














المزيد.....

ماذا قدم العلمانيون أوالأخوانيون للثورة ....؟؟؟ !! كلاهما لم يقدموا شيئا سوى (ركب الثورة) التي صنعها شباب وطني ديموقراطي مدني رافض لكلا الشموليتين ( الأخوانية المتأسلمة التي انتهت إلى ( الداعشية والنصرة ) هذا من جهة، ومن جهة أخرى العلمانوية ( العدمانية) العسكريتارية الطائفية الفلاحية الرعاعية الأسدية ، وحثالات المدن ( حثالة البروليتاريا البكداشية الرثة عميلة الروس ونظام العصابات الأسدي...!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5904 - 2018 / 6 / 15 - 08:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب قيادي أخواني سوري يطالب بجواب على سؤال ماذا قدم العلمانيون للثورة السورية ؟؟؟؟؟

وعلى اعتبار أن طارح السؤال مسؤول قيادي أخواني ، فهو سؤال ينطوي على المقارنة مع الأخوان فيما قدم الطرفان للثورة ؟!

1- ليس هناك في سوريا ولا العالم العربي حزب سياسي اسمه ( حزب علماني ) ، إذ تشكلت جمعية ثقافية علمانية في باريس وقد اعتذرنا عن حضور اجتماعها تحاشيا لهذا اللبس المقصود أخوانيا بين العلمانية كمذهب فلسفي والعلمانية كبنية حقوقية تشكل فيها العلمانية عنصرا تكوينيا في بنية الدولة الديموقراطية المؤسسة على المواطنة ، بالتناقض مع (العسكرة والمذهبية التي تزعزع مفهوم المواطنة والدولة معا ...وهذا ما فهمه اردوغان والتجربة الاسلامية التونسية التي فهمت سر قبولها وطنيا إنما يعود إلى وجود نظام علماني حديث راسح سابق في كلا البلدين، لكن هذا لم يفهمه الأخوان العرب (خاصة المصريين والسوريين ) ...


2- منظومة الشعارات التي تبنتها الثورة كانت نتاج الصناعة النظرية
للنخبة الفكرية والثقافية السورية التي لم تتشكل تحت أسم تنظيم علماني، وأن كانت أغلبية المشاركين فيه هم علمانيون معارضون أو قريبون من المعارضة ، (لا علاقة لها بعلمانية –عدمية البعث والأسدية )
3- فبيان ( 99) كثف منظومة شعارات الثورة التي ظلت حتى اليوم ، وهي لم يكن فيها أحوانيون، وكذلك ( وثيقة الألف ) فقد كان معظم من وقع ليها علمانيون لكن تحت تسمية ( لحان إحياء المجتمع المدني) ، وهذ أيضا لم يكن فيها أخواني واحد ، ولهذا عندما قامت الثورة لم يقدم الأخوانيون سوى أضاقة واحدة، وهي رقع راية (الجهاد) كبديل عن شعار( السلمية والديموقراطية ، ومن حينها بدأ النشاط المخابراتي في صبغ الثورة بالجهادية والعسكرة ، وقد كلف الأخوان حينها علمانيا صديقا للأخوان حينها بأن يعلن أن هناك جهات عرضت عليه السلاح ....!!!

4- وبدأ التحضير من لحظتها في نقل الثورة

( من المعركة ضد الاستبداد ومن أجل الحرية والديموقراطية إلى معركة (جهادية بين الكفر والإيمان ) وبين ( الولاء والبراءة ) التي قادتها الحركة الأخوانية، والمآل أن تكون هذه الحركة الأخوانية اليوم مجاهدة تحت راية جهاد القاعدة وداعش وزعامةالاسلام السياسي (قطر)،بعد أن تمكن النظام بمساعدة ( الأصولية الجهادية ) أن يستعيد معظم الأراضي التي حررها الجيش الحر، وليجمع الأصوليون اليوم في ساحة معركة واحدة ( ادلب) بعد أن نجح النظام الأسدي أن يوظف ( شعار الجهاد الأخواني دوليا)، لتجميع الأصول والفروع تحت سماء طائرات الروس وما تبقى من طائرات لا بن الأسد مما ستسمح ( أمريكا وإسرائيل باستخدامه) وفق الضرورات الأمريكية والإسرائيلية قي ادارة المعركة ضد الارهاب ، بعد أن قلب الأخوان ظهر المجن لكل أصدقائهم من الوطنيين الديموقراطيين والعلمانيين، وأبعدتهم بنفوذ ( قطر العظمى ) وهذا ما فعله الأخوان معنا في ( انطاليا وواستانبول وجنيف، عبر تو ظيف الخلافات بين تيار الصف الوطني الديموقراطي الواحد ، ليعقدوا اتفاقات مع كل طرف على حدة من وراء ظهر الطرف الآخرعلى الطريقة الأسدية في استثمار التناقضات وتعميقها بين الأطراف الوطننية الديموقراطية بحق......




#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (العقل العربي المتأسلم) لا يراكم ، بل هو أشبه ب (برميل مثقوب ...
- هل يمكن وصغ (المرأة) على مستوى الحماروالكلب، إذا عبروا أمام ...
- قناة (الجزيرة ) تتراجع عن اعتبار قطر ( هانوي ) الإسلام ثوريا ...
- قناة الجزيرة القطرية تكفر (نظرية التطور) التي لم يبق أحد في ...
- ويسألونك عما تبقى من ماركس !!!؟؟؟
- تتمة لمفال ثلاث صور للخطاب الاسلامي في القرن العشرين !!!!... ...
- ثلاث صور للخطاب الاسلامي في القرن العشرين !!!!.... .
- التحالف الثلاثي ( أمريكا –فرنسا –بريطانيا ) يضربون ( القاتل ...
- الأمربكان يعاملون (الاسلام السلفي السني ) بالمثل ...وذلك بفر ...
- إشكالية (ابن تيمية) بين الهوية الوطنية والطائقية، هي التي تح ...
- يبدو أن الأمريكان لم يستنفذوا –بعد – حاجتهم لدور إيران في ال ...
- لقطاء النظام الأسدي يكلفون بمهمة إعلامية أمنية باسم ( الوطني ...
- عن نظرية (المؤامرة) ضد العروبة والإسلام !!!!
- هل يجوز شرعيا وعسكريا (التترس) بالمدنيين العزل قي الغوطة الش ...
- رحل المفكر العراقي الصديق الكبير فالح عبد الجبار ولا يزال ال ...
- ما هي مصلحة (المخابرات الأسدية) في سرقة مكتبتي البيتية .. وع ...
- تحالف الغباء الروسي والدهاء الأمريكي قي ذبح الشعب السوري !!! ...
- العصابات الاستيطانية الأسدية لا تتنازل عن السيادةالوطنية الس ...
- هل وجه المرأة كفرجها... حسب قول السلفية ؟؟؟ !!!
- أمريكا تخفض مرتبة ( الاسلام السياسي ) من الاشراف السعودي ... ...


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ماذا قدم العلمانيون أوالأخوانيون للثورة ....؟؟؟ !! كلاهما لم يقدموا شيئا سوى (ركب الثورة) التي صنعها شباب وطني ديموقراطي مدني رافض لكلا الشموليتين ( الأخوانية المتأسلمة التي انتهت إلى ( الداعشية والنصرة ) هذا من جهة، ومن جهة أخرى العلمانوية ( العدمانية) العسكريتارية الطائفية الفلاحية الرعاعية الأسدية ، وحثالات المدن ( حثالة البروليتاريا البكداشية الرثة عميلة الروس ونظام العصابات الأسدي...!!!