أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الإسراء والمعراج مثالا. إن كان ( رؤية أومناما ) .... أي هل كان (عروجا بالجسد أم إسراء بالروح ) هل يمكن لعقل أمة يقدم السحري العجائبي الفانتازي على العقلاني الوافعي أن يفوزاليوم في أية ساحة من ساحات التفكير !!! ؟؟؟















المزيد.....

الإسراء والمعراج مثالا. إن كان ( رؤية أومناما ) .... أي هل كان (عروجا بالجسد أم إسراء بالروح ) هل يمكن لعقل أمة يقدم السحري العجائبي الفانتازي على العقلاني الوافعي أن يفوزاليوم في أية ساحة من ساحات التفكير !!! ؟؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5984 - 2018 / 9 / 4 - 12:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا السؤال كان عنوانا لأحد فصول كتاب لنا صدر منذ عقد ونصف تحت عنوان ( سدنة هياكل الوهم – نقد العقل الفقهي –الجزء الأول) .... حيث وجدنا هذا العنوان مدخلا صالحا للموضوع الذي نحن بصدد مقاربته .........
الإسلام السياسي الذي يتحمل مسؤولية عسكرة الثورة برقع شعار ( الجهاد ) في ذروة مدنيتها وشبابها وسلميتها، فهو الذي يتحمل مسؤولية هزيمة الربيع العربي بتنطعه لادعاء قيادتها كما كان لطمح تامظام العربي أن يقدم نفسخ للعالم، في حين أن الربيع العربي لم يكن صناعة حزب أو تيار سياسي ( علماني يساري أم إسلامي وسطي أو جهادي) ، ولكن مع ذلك قنحن نقاد من مذبحة إلى مذبحة أسدية طائفية- – ولايتية إيرانية شيغية – مافيوية روسية أخرى وربما لن تون أخرتها هي حرب الإبادة الكيماوية على (ادلب
) ايراهيم عنانو، بوصفها استعمارا أسديا عميلا للاياتي الايراني والمافيوي الروسي، بعد أن تمكنت قوى نظام العصابات الأسدية العميلة أن تتحالف مع كل ثوى الشر العالمي لمجاربة إرادة شعبنا في الحرية والكرامة بوصفهما ارهابا ، وهاهم يتحشدون لذيح شعبنا في ادلب باسم تحريرها من الارهاب)، ولا زلنا جيعا نتحشد في قوافل المشيعين لأهلنا وشعبنا ، دون ادرا ك أن خذلان الموجة الأولى لثورة يعود ‘لى نجاح الوحشية الأسدية في ايقاظ الوحشية العالمية للوقوف إلى جانب العصابة الأسدية البربريىة التي نجحت يتصوير ثورتنا أنها قومة دينية طائقية في خدمة الارهاب العالمي دوت أي شعور بالمسؤولية من قبل (النصرة – القاعدة )أنها ربما تسبب إبادة مئات الألاف من أجل مشروعها السياسي العبثي في أسلمة العالم ، وأنه حان الوقت للتأسيس لمرحلة الموجة الثانيء نت الثورة ، تبدأ من تجو يل نظرة العالم إلى الإسلام كدين أمة وليس دين عصابة تتحارب مع خوارج وأقليات نبذتها الأمة الإسلامسة لوثنيتها في تأليه البشر وخيانتها لبني قومها وأهلها العرب والمسلمين أمام الغزاة..
ولهذا كنا قد بدأنا بإحياء مشروعنا الثوري النهضوي المدني الذي يضرب إلى الأعماق بالعودة الضروية لأحياء ( تراثنا العقلاني ) الذي سمحت حيادبتنا نحوه وتجاهلنا له أن يستحود علبة ( الإسلام السياسيى من داعشه إلى أخوانه ) وكأنه حكر على أحد أبنائه ، عبر المزيد من اقصاء المجتمع المدني الشعبي الديموقراطي عن ساحة التراث يوصفه أبا بطركيا لـ(الحالشية والقاعدية) بمباركة مضمرة أخوانية ، وليس أبا روحيا لهوية امه بكل فئاتها وشرائحها. متدينها وعلمانيها ، ابنها المؤمن أم ابنها االملحد ،الديني واللا ديني كما هي امم الأرض المتمدنة بكل دياناتها التوحيدية أو التعددية...

وعلى هذا فإن الدخول في المناقشات التي تتعلق بدين الأمة حق لكل أبنائها بغض النظر عن درجة (التدين أو عدمه)، فالدين بوصفه تراثا أوأبا روخيا للأمة ، فكل أبناء الأمة له ذات الحقوق الوراثية عند الأب، بغض النظر عن درجة تفاوت الأبناء بمحبة هذا الأب ودرجة قناعتهم بدرجة فهمه وعمقه أو سطحيته وحكمته ....ولهذا فالأبناء أحرار بتركة أيهم ومن ثم التصرف بملكيتهم الوراثية ( أشياء أم أفكار) ...
وهنا في هذا السياق ونحن على أبواب مرحلة جديدة يستولي فيها المتأسلمون ( المجاهدون والوسطيون ) على التراث وفق منظورهم الأسطوري للعالم ، الذي يفترضونه كصورة العالم الذي عاش فيه أسلافهم (سلسلة الأباء من الصحابة والتابعين)، ويفترضون أنهم مكلفون بخوض معاركهم (فتج العالم من جديد )، .بعد تأسيس إمارة إسلامية تكون قاعدة انطلاق لإقامة فسطاط الأيمان في مواجهة فسطاط الكفر قي ادلب، إذ يعتقد النظام الأسدي الطائفي وفق نظام تفكيره الوثني الحسي، أنه إذا انتصر قي ادلب فإنه سيبقى شريكا في فسطاط الكفر ( الوثني منذ (البداية بتأليه علي، ومن ثم التأليه الأسدي بعد التأليه المرشدي) ، حيث لا يستو عبون أن مئات الألاف من شهدائنا الشباب ، سيؤسسون لولادة (الجين السوري الجديد) الذي سيلفظ كل وباء أسدي مع نجاح الموجة الثانية للثورة التي أضاع الإسلاميون موجتها الأولي ليس سوريا فحسب بل ومصريا واسلاميا....هذا التاسيس الجديد للموجة الثورية الثانية سيكون إمامها العقل وفقه شيخنا شيخ أبو العلاءالمعري ، حيث سينشا جيل جديد لا يقبل النقل مهما كانت فوة سنده وعنعنته إلا إذا توافق مع العقل العلمي الذي تقودة اليوم علوم الكونبيوتر وثورة المعلوماتية والاتصالات، التي سحقت الظلامية العربية والعالمية الموجة الأولى منها من الشبابب السوري والمصري والعربي ، بعد أن نجحت الظلامية الديكناتورية الطاغوتية الحاكمة بإنتاج مواريها المتأسلم وحشيا وداعشيا ضد الثورة والشعب بتأييد وإجماع عالمي فاقد الضمير....

لسنا نحن أول من يؤيد أن يسقرأ التراث على ضوء مباديء العقل فهذا ما سبقنا إليه المعتزلة والكثيرون من الفلاسفة والمتكلمين العرب، بل وقد سبقهنم جميعا في مسألة خلافية شديدة الخطورة، وهي السيدة عائشة أم المؤمنين، إذ فالت أت الإسراء والمعراج كان "رؤية" خص الله بها نبيه ، وقد وافقها معاوية بن أبي سفيان أحد كتبة الوجي.... لكن خيبتنا كانت مع المؤرح وعالم التفسير والأصول الإمام الطبري ، الذي كفر ابن سعد لقوله قس طبقاته أن الإسراء والمعراج كان ( مناما )...
،ويبدو أن طموح الطبري ليكون صاحب المذهب الخامس إلى جانب المذاهب الأربعة المبار ( الشاقي والحنفي –والمالكي –والحنبلي) ...لذالك –ربما- التحق الطبري بالمحاظين سيما بعد تحرسضهم للغوغاء ضده جتى أجبروة أن يدفن داخل داره) ...حيث الطبري يخنلف مع السيدة عائشة أميرة العقل ..

.نسوق هذا المثال لنقول لأصحاب شرايين العقل المتصلب ، أن رواية السيدة عائشة هي الأقرب لمنطق العفل الإنساني والمنطق التجريبي، فلماذا نتنكب طريق الحق ، احتفاء بالفننتازيا الصوقية ، حيث الصوفيون انتشوا يهذه الرحلة المحمدية الوجدانية الروحية للسماء، لكنها نشوة جموح الخيال، وشعشعانية القبس الإلهي الذي ينبثق فجأة في نفوس السالكين إلى الله حسب الإمام الغزالي ، هذه مقاربة أولية عن الفرق بين العقل السحري والميثي من جهة، والعقل البرهاني البحت ..حيث ينبغيى أن يكون المدخل التراثي كحاضن شعبي ثقاقي جديد للموجة الثورية الجديدة السلمية المدنية الديموقراطية التعددية التي تقطع عقليا وشعوريا ،فبما سماه السيد فطب (العزلة الشعورية) لكنها عند قطب مع الجاهلية وليس القطع مع الاسبداد حسب الإمام الكواكبي ... .
كان يفترض أن يكون هذا المقالة الجزء الرابع من سلسلة ،لكن عدم تجاوب القراء رفضا أو تأييدا أوحوارا أقنعني أننا لا زلنا تعيش ( مرحلة الثوروية السياسوية الرومانسية ) ، ولسنا جاهزين بعد للانتقال إلى المرحلة الثورية الكونية، ليسن العصبوية العقائدية حزبويا ، أي إلى مرحلة العقلانية الثورية التي تحتاج للمناقشة في كل شيء وليس قي السياسة وخسب.. ، وهي بكل الأحوال نقودها نخب المصالح العالمية المتوحشة اقتصاديا وعسكرة وأسدية كأكثر وحشية من داعش سياسيا وعقائديا... إذ السياسة لا يزال يحكمها الأعلام وليس الفكر ....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوسطية قد تكون مرحلة انتفالبة إلى المعرفة الموضوعية أو السد ...
- (لا إمام سوى العقل) أداة للوصول إلى المعرفة ، أما ما دونه وم ...
- الوسطية ليست نظرية في المعرفة ، بل هي رؤية ايديولوجية سياسية ...
- ايران / إسرائيل والمضحك /المبكي...
- هل وصل العرب حد إعلان ( شكرا إسرائيل) لأنها الأقدر على تبريد ...
- النظام الأسدي يذبح السوريين طائفيا ، وكل من يعترض على الذبح ...
- ويسألونك : هل المركز القطري للبحوث والدراسات في الدوحة ثمرة ...
- مبروك للشعب التركي العظيم نجاحه في تجديد مساره الديموقراطي ا ...
- ماذا قدم العلمانيون أوالأخوانيون للثورة ....؟؟؟ !! كلاهما لم ...
- (العقل العربي المتأسلم) لا يراكم ، بل هو أشبه ب (برميل مثقوب ...
- هل يمكن وصغ (المرأة) على مستوى الحماروالكلب، إذا عبروا أمام ...
- قناة (الجزيرة ) تتراجع عن اعتبار قطر ( هانوي ) الإسلام ثوريا ...
- قناة الجزيرة القطرية تكفر (نظرية التطور) التي لم يبق أحد في ...
- ويسألونك عما تبقى من ماركس !!!؟؟؟
- تتمة لمفال ثلاث صور للخطاب الاسلامي في القرن العشرين !!!!... ...
- ثلاث صور للخطاب الاسلامي في القرن العشرين !!!!.... .
- التحالف الثلاثي ( أمريكا –فرنسا –بريطانيا ) يضربون ( القاتل ...
- الأمربكان يعاملون (الاسلام السلفي السني ) بالمثل ...وذلك بفر ...
- إشكالية (ابن تيمية) بين الهوية الوطنية والطائقية، هي التي تح ...
- يبدو أن الأمريكان لم يستنفذوا –بعد – حاجتهم لدور إيران في ال ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الإسراء والمعراج مثالا. إن كان ( رؤية أومناما ) .... أي هل كان (عروجا بالجسد أم إسراء بالروح ) هل يمكن لعقل أمة يقدم السحري العجائبي الفانتازي على العقلاني الوافعي أن يفوزاليوم في أية ساحة من ساحات التفكير !!! ؟؟؟