أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - قاعدة قياس الشاهد على الغائب ليس سمة مميزة للعقل العربي فحسب، بل والشرق الأوسطي بكل قومياته ( خاصة الكرد) ما عدا إسرائيل التي تعتمد المنطق البرهاني القائم على العكس، أي ( قياس الغائب على الشاهد) ... د. عبد الرزاق عيد














المزيد.....

قاعدة قياس الشاهد على الغائب ليس سمة مميزة للعقل العربي فحسب، بل والشرق الأوسطي بكل قومياته ( خاصة الكرد) ما عدا إسرائيل التي تعتمد المنطق البرهاني القائم على العكس، أي ( قياس الغائب على الشاهد) ... د. عبد الرزاق عيد


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 6093 - 2018 / 12 / 24 - 16:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه الأطروحة التي خلص لها المرحوم محمد عابد الجابري استلهاما لفكر ابن خلدون ، حول بنية العقل العربي يمكن تعميمها على فكر المجموعات القومية الشرق أوسطية ( عربا وفرسا وأتراكا وشراكسة وأكرادا....!!! )، ماعد إسرائيل التي تشكل أحد كيانات الشرق الأوسط في المكان و ليس في زمن الانحطاط الشرق الأوسطي، بعد الاندماج اليهودي بفكر الحداثة العالمي منذ عصر النهضة الأوربي، بل وابداعهم فيه بمثال (اسبينوزا ) الذي حسم موضوعة الثنائية بين العقل والجسم ، ليبدأ فكر الحداثة ، فكر وحدة العقل والجسم ،والمعرفة والطبيعة ...
ما دعانا إلى هذه المقدمة الفلسفية، هو إعلان الأكراد (البي كي كي) أن انسحاب أمريكا من سوريا هي طعنة لهم في الظهر من قبل أمريكا التي يفترض أنها –وفق مخيالهم الغريزي- تتبنى مشروعهم لإقامة كيان كردي في سوريا...!!!
حيث يقيسون ممكنات قيام دولتهم الكردية (كشاهد ) على (غائب) نموذج قيام إسرائيل بالدعم الغربي والأمريكي التي ليس لهم أي مشترك قياسي ( بين الكرد واليهود)، دون أي تساءل أيضاعن طبيعة العامل الخارجي الأمريكي واستراتيجياته التي تتحرك على مستو ى كوني وفلسفته السياسية في علاقتهم مع الآخر غير الأمريكي التي طالما تم دراستها ومعالجتها في الفكر السياسي الدولي والعالمي ، حيث يشرح فكر البحث السياسي الدولي المعاصر السياسة الأمريكية بوصفها منقسمةإلى ثلاث مستويات في شكل علاقة أمريكا بالآخر :
1-العلاقة الاستراتيجية، التي تحكمها وحدة الأهداف الكبرى ومستوى تطور الوسائل المحققة لهذه الأهداف، ومثال ذلك علاقة أمريكا بإسرائيل التي تشبهها في الأهداف والوسائل ....
2- العلاقة التشاركية، التي تجمع الولايات المتحدة بدولة ثرية بالمال والنفط مثال السعودية ودول الخليج عموما ..
3- العلاقة التوافقية ، وهي التي تتوافق مع جهة أخرى على تحقيق هدف محدد كالعلاقة مع كرد (البيكيكي) بمثابتهم ميليشيا ارتزاقية في حرب داعش وينتهي هذا التوافق بتحقيق الهدف ، وهو هزيمة داعش ، وهذا ما قد حصل كشاهد لا يدعو إلى أي قياس للغائب الوهمي البيكيكي ....
علاقة أمريكا بالبي يي دي هي ذات العلاقة التأجيرية والمأجورة مع النظام الأسدي وحزب الله لحماية الأمن الإسرائيلي ووجوده في الجولان ، ولذا يغدو من المضحك الكاريكاتوري أن يفكر بعض الكرد غيرالسوريين خاصة كالبي واي دي أن أمريكا تخشاهم ولذا فهي تطعنهم من الخلف، وذلك بسذاجة العقل الجبلي وتشبيحاته ( موطنهم الأصلي جبال قنديل) ، رغم أن الأمريكان دججوهم بالسلاح قبل انسحابهم ليجدوا مكانا لهم على طاولة المفاوضات مع النظام الأسدي الذي يتعالى الأمريكان أن يتحاوروا مع (حيوان كبشار الجزار)، فيتركوه لأمثاله من الشبيحة القتلة للتحالف الذي يليق بمستوى الطرفين ( الأسدي والبيكيكي) في استراتيجية استكمال قتل الشعب السوري ليكون لديهم متسع جغرافي لإقامة دولتين: الدولة الطائفية الأسدية، والدولة البككية المرتزقة في شمال شرق سوريا سيما بعد أن وجدوا حلفاء لهم مرتزقة من بين العرب ...





#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصابة المافيا الأسدية توسع تحالفاتها بزعامة بوتين باستقبال ا ...
- رحيل السياسي والمفكر (عبد الله هوشة)
- طوبى لكل من جاهر بصوت روح وضمير الثورة السورية المستمرة بوصف ...
- هل انتخاب أحمد الريسوني المغربي بأكثرية مطلقة بديلا للشيخ ال ...
- الشيخ (القرضاوي) يمنح أردوغان صك الغفران (البابوي) والمجد ال ...
- الدور القطري –الإيراني –الأسدي في محاولة زرع الشقاق بين الدو ...
- فنان تشكيلي كان معارضا حدا جدا .... ينفي على قناة ( فرنسا 24 ...
- الإسراء والمعراج مثالا. إن كان ( رؤية أومناما ) .... أي هل ك ...
- الوسطية قد تكون مرحلة انتفالبة إلى المعرفة الموضوعية أو السد ...
- (لا إمام سوى العقل) أداة للوصول إلى المعرفة ، أما ما دونه وم ...
- الوسطية ليست نظرية في المعرفة ، بل هي رؤية ايديولوجية سياسية ...
- ايران / إسرائيل والمضحك /المبكي...
- هل وصل العرب حد إعلان ( شكرا إسرائيل) لأنها الأقدر على تبريد ...
- النظام الأسدي يذبح السوريين طائفيا ، وكل من يعترض على الذبح ...
- ويسألونك : هل المركز القطري للبحوث والدراسات في الدوحة ثمرة ...
- مبروك للشعب التركي العظيم نجاحه في تجديد مساره الديموقراطي ا ...
- ماذا قدم العلمانيون أوالأخوانيون للثورة ....؟؟؟ !! كلاهما لم ...
- (العقل العربي المتأسلم) لا يراكم ، بل هو أشبه ب (برميل مثقوب ...
- هل يمكن وصغ (المرأة) على مستوى الحماروالكلب، إذا عبروا أمام ...
- قناة (الجزيرة ) تتراجع عن اعتبار قطر ( هانوي ) الإسلام ثوريا ...


المزيد.....




- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن
- السودان.. الدعم السريع تقصف العاصمة وسط تحذيرات أممية
- مفوض أممي: الرعب في السودان لا حدود له
- سلطات رومانيا ترحل مراسل RT إلى تركيا


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - قاعدة قياس الشاهد على الغائب ليس سمة مميزة للعقل العربي فحسب، بل والشرق الأوسطي بكل قومياته ( خاصة الكرد) ما عدا إسرائيل التي تعتمد المنطق البرهاني القائم على العكس، أي ( قياس الغائب على الشاهد) ... د. عبد الرزاق عيد