أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - قوى الثوررة السورية بين الأممية الشيوعية والأممية الإسلامية وضياع الوطنية السورية !!!! لم تعين الأممية الشيوعية الستالينية قائدا روسيا أو أجنبيا لحلفائها ....كما فعلت الاممية الاسلامية التركية بتعيين قائد إسلامي تركي للثورة السورية ...!!!














المزيد.....

قوى الثوررة السورية بين الأممية الشيوعية والأممية الإسلامية وضياع الوطنية السورية !!!! لم تعين الأممية الشيوعية الستالينية قائدا روسيا أو أجنبيا لحلفائها ....كما فعلت الاممية الاسلامية التركية بتعيين قائد إسلامي تركي للثورة السورية ...!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 6490 - 2020 / 2 / 12 - 14:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بوتين النصاب المافيوي دمر الشيشان باسم أممية جده ستالين التي انقلب عليها، وما كان للستالينية ان تنتج نقيضها الجدلي التاريخي حسب الماركسية اللينينية إلا بوجهه االمقلوب مع الحفاظ على بنيتها ووحدتها العضوية في صورة نقيض مرحاضي (يالتسيني) بعد إخفاق الغورباتشوفية البييروسترويكية، لياتي الحفيد النصاب بوتين يسير بدرب جده ستالين الامبرطوري الأممي الطغياني بقفازات غربية أنيقة بأناقة الراسماية لكن بحشوتها الماضوية الروسية البربرية العجوز وفق وصف جدهم الأكبر لينين ....

فلم يجدالحفيد النصاب (بوتين ) سوى الجمع بين خصال ابشع مافي ميراث جده الاستبدادي الشيوعي ستالين، والحداثة الرأسمالية بوجهها العسكري المسلح ليحتل المرتبة الثانية عالميا في ميدان التسلح بينما ظلت بعض الولايات الامريكية تتفوق بمفردها كولاية عديدا من المرات على روسيا البوتينية الريعية النفطية.. ولهذا لم يجد بوتين أن يهدد بحرب عالمية ثالثة سوى حماية عصابة الرعاع الأسديين الأوباش ممن هم على شاكلته من الثوريين البعثيين الطائفيين وأيات الشيطان الفرس وحزب اللات المتأيرن ....

والغريب أن جارتنا الكبيرة تركيا التي طالما أحسنا الظن والثقة بخيارها الاسلامي الديموقراطي في قيادة الاسلام السياسي العربي المحافظ والثيوقراطي واللاوطني فكريا بل وسياسيا (الذي يفضل أي مسلم ولو كان من ساحل العاج على أي مصري ولو كانت أصوله تعود إلى حي الحسين ...فطز في مصر حسب الأمثولة الأخوانية المصرية ..

هذه الأممية الإسلامية التي لاتقل كاريكاتورية وارهابا على الأممية الستالينية البوتينية، تحالفتا بإطار تشكيل معارضة (مجلس وطني ثم إئتلاف ) بين سوريين أخوان مسلمين وشيوعيين ليكون بعد فترة قصيرة من قيام هذا الكيان المزور رئيس تركي تضعه تركيا هو الوحيد الذي يمدد له في الرئاسة، كان عمره أصغر من عمر بشار (الجزار...الثأثاء الأسدي) الذي فصلوا له دستورا سوريا على قد قدميه ليكون رئيسا لسوريا....
وقد فهمنا الآن أن هذا الرئيس للإئتلاف هو تركي، كما يعلن على الفضائيات بنفسه، لكنه ولد في سوريا وحصل على جنسيتها، وقد سجن وهو صغيرأقل من خمس عشرة سنة لفترتين متقطعتين بلغت حولي سنة ونصف كرهينة أو وديعة عن أبيه الأخواني الذي حبس 14سنة ..ولهذا لم يكن مستغربا لنا كسوريين أن ينصاع إلى شروط محاوره الطائفي الذي اعتبر أن حذاء المخابرات السورية أفضل من الثوار ورفض أن يوضع العلم السوري للثورة على طاولة اللقاء ...

ولقد فسرالرئيس التركي للإتلاف السوري موقفه هذا بما يكشف عن جهله بسوريا وعدم معرفته برجالها ورموزها، أي لا يعرف سوريا ولا قيمة وأقدار رجالها.. حيث وصف محاوه الطائفي أنه قامة طويلة ....لأنه رآه أطول منه قامة عضوية ....
وهذه الواقعة الوحيدة التي عرف بها هذا الشاب ( اللوذعي الذي لا يستطيع أن يعيش إلا كزعيم تركي أوعربي لا فرق) هذا الرئيس التركي للإئتلاف السوري يؤسس اليوم مع أوغلو رئيس الوزراء السابق حزب الاستقلال المنشق على أردوغان ، ولا نعرف عن أوغلو سوى أننا شاهدناه على فضائية الجزيرة (الأممية الأخوانية ) وهويردد مع مسيرة شعبية من على المنصة شعار ( إسلامية عثمانية) علنا وصراحة فضائية قطرية ممهورة بتوقيع دولي ....

رغم النقد الذي وجه إلى الأممية الشيوعية الستالينية بما سماه ياسين الحافظ والياس مرقص بأن سياسة الأحزاب الشيوعية العربية هي نسخ لسياسات الخارجية السوفيتية، لكننا ليس لدينا اية معطيات تتهم الأممية الشيوعية الستالينية بأنها وضعت شيوعيا روسيا أوأجنبيا زعيما لحزب شيوعي عربي أو الأحزاب الشيوعية في بلدان ما كان يسمى التحرر الوطني، كمافاجأتنا الأممية الإسلامية الأخوانية (تنظيم الاسلام الدولي) أنها تضع زعيما تركيا للثورة السورية، ثورة سورية قدم شعبها السوري الملايين شهادة وطردا من البيوت وقتلا في السجون، ليقوده سياسيا ورمزيا شاب لا يعرف سوريا إلا في طفولته في حين يشارك بنشاط وفعالية تأسيسية في قيام أحزاب ببلده الأصلي كتركيا بالتعاون مع شركاء أتراك لا علاقة مشتركة بينه وبينهم سوى صلة الماضي الدينية، وإرادته في أن يكون تركيا...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحل المناضل الكبير شجرة الحور الوطنية الحلبية عبد المجيد منج ...
- ترخيص الوطنية السورية والمواطنة والكرامة والضمير السوري من ق ...
- المرأة (السلقلق) وهي التي تحيض من دبرها، وهي صفة اطلقها الإم ...
- دورات احتضار الفكر الغيبي............. لكن إلى ما دون الموت ...
- قام الدب ليرقص قتل سبعة أنفس ....
- لاسلاموية التركية الأردوغانية ..تسييس أم تبئيس طائفي للاسلام ...
- عبد الرزاق عيد 6 min · أين المشكلة مع الشيخ متولي شعراوي ... ...
- مع الشيخ الشعراوي في استلهاماته القلبية الشفوية في صناعة الك ...
- قناة أورينت تعزز موقعها كقناة معبرة عن الضمير الشعبي الوطني ...
- العقل الإسلامي لا يزال (يحتضر) من خلال نموذج عودته مصريا إلى ...
- نعم لنزع الجنسية اللبنانية عن نصر اللله ........ونزع الجنسية ...
- بسم الله.. الله أكبر..بسم الله !!!!! من ان ...
- الدستورية السورية - الأسدية – الروسية ( الباطنية – البطونية ...
- شباب مصريجددون ثورة يناير ...فالثورةالسورية والجزائرية والسو ...
- الاسلام السياسي (السني الأخواني والشيعي الإيراني ) لا يزال ح ...
- هل معاوية هو ابن أبي سفيان أم أنه معاوية ابن عمر بن الخطاب . ...
- الاسلاميون المصريون ( الأخوان ذوي اللونية الداعشية ) يصطدمون ...
- مؤسس الدولة الوهابية ( الملك عبد العزيز)، يصطدم باالدولة ( ا ...
- هل يمكن استعادة ( الرحمانية الإسلامية) عبر استعادة التصوف فل ...
- تركيا التحديث الاسلامية (الأردوغانية ) تدفع ضريبة تحالفها مع ...


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - قوى الثوررة السورية بين الأممية الشيوعية والأممية الإسلامية وضياع الوطنية السورية !!!! لم تعين الأممية الشيوعية الستالينية قائدا روسيا أو أجنبيا لحلفائها ....كما فعلت الاممية الاسلامية التركية بتعيين قائد إسلامي تركي للثورة السورية ...!!!