أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - استمرار هيمنة الخطاب العروبي البعثي _المتأسلم السياسي الأخواني واليساري الستاليني عربيا، هل هو نتاج رد فعل حضاري مخصي عربيا داخليا، أم نتيجة مؤمرة إخصاء خارجي يستهدف العروبة والإسلام ..!!!














المزيد.....

استمرار هيمنة الخطاب العروبي البعثي _المتأسلم السياسي الأخواني واليساري الستاليني عربيا، هل هو نتاج رد فعل حضاري مخصي عربيا داخليا، أم نتيجة مؤمرة إخصاء خارجي يستهدف العروبة والإسلام ..!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 6590 - 2020 / 6 / 11 - 12:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعل ذروة الخصاء المثلي العربي الإسلامي عقليا تمثله القناة الإعلامية الأولى عربيا، وهي قناة (الجزيرة ) التي توجت تاريخها الإعلامي الثقافي بإقامة نصب تذكاري تقديسي للشهادة العروبية الإسلامية من خلال التنصيب الإعلامي للقاتل الفارسي العلج قاسم سليماني قديسا لهذه الشهادة التي منحتها له طيارة أمريكية مجهولة القيادة والحسب والنسب ...

والغريب أن القناة الشعبوية (العروبو_ إسلاموية) أنتجت لأول مرة الورطة الإعلامية الأكبر في تاريخها من حيث تعارضها جذريا مع شعبويتها النضالوية الشعارية (الإيرانية) للماتعة والمقاولة الزنخة ، حيث نشك أن هناك ثمة عربي مسلم واحد يوافق على أن هذا العلج الوثني سليماني يمكن أن يكون شهيدا بعد أن أجمع المسلمون وعلى رأسهم ابن تيمية على أنه كافر لاغتياله الفاروق عمر، بل يوضع اسم هذا العلج الوثنني إلى جانب اسم الحسين للنيل من موفور قدرالحسين الوراثي واهانة سلالته النبوية لدى الشيعة العرب على الأقل ....

يبدو أنه لأول مرة يتدخل مكتب قطر في الخارجية الأمريكية لتموه الجزيرة على تشيعها الفارسي –بالتكليف الأمريكي في الغاء هذا الخبر على برنامج الجزيرة، الذي أثلج الصدر العربي الإسلامي لأول مرة نحو القتل الأمريكي، بوصفه قتلا رحيما نحوهذا القاتل العلج الذي كان يعتبر أن الطريق لتحرير القدس هو بقتل العرب تحت شعار( يالثارات الحسين )، حيث شعارهم على جدران مشهد أبولؤلؤة قاتل عمر بن الخطاب حتى اليوم في مسجده بايران (الموت لأبي بكر،الموت لعمر ،الموت لعثمان !!)
رغم أن الشيخ القرضاوي وعد جمهوره في الجزيرة بأن الإيرانيين وعدوه خيرا بإزالة هذه الإهانة عن أكثر من مليار مسلم يرون في قتل عمر بن الخطاب كفرا وعداوة للاسلام وليس شهادة وقدسية ايرانية –قطرية .....

والسؤال الأساسي الذي يطرح نفسه في هذا السياق، هل يمكن تصديق أن قطر الصغرى التي ليس فيها مساحة كبرى سوى مساحة القاعدة الأمريكية الأكبر!! تستطيع أن تمجد شخصا قتلته أمريكا كإرهابي أن تعارضها ها قطر فتسميه شهيدا وقديسا، هل يصدق العروبين والإسلاميون أن قطر هي صوت الأمة العربية والإسلامية ،وانها هي قائدة الربيع العربي بإعلانها قيادة الحركة الأخوانية ،وهل يصدق أردوغان هذه الكذبة (المؤامرة) أن شعبيته الإسلامية تقودها قطرعربيا !!!

وهل علينا أن نخاف من اتهامنا بتصديق نطرية المؤامرة إذا قنا أن أن قطر متبناة أمريكيا للشغب على مستقبل التقارب الخليجي وعرقلة أية مساعي لمستقبل وحدة الخليج ، وأن قطر مكلفة أمريكيا برعاية الحركة القومية العربية والإسلامية، ومن ثم تكليفها بقيادة الحركة القومية والإسلامية بل واليسارية من خلال رمزين (القرضاوي الإخواني وبشارة اليساري ومركزه للدراسات الفكرية والسياسية) لتصغيرشأن العروبة والإسلام واليسار بعد سحب الملف الإسلاموي من السعودية إلى أصغر بل وأتفه دولة عربية، لوضع شأن العرب والإسلام عالميا ودوليا في كفة الميزان القطري الذي لم يبق له صديق ومؤيد عربي سوى تركيا وإيران، اللتين يسرالسياسة الأمريكية الخارجية أن تتعامل مع هذين البلدين الإسلاميين الأكبر عبر ميزان واقع أن ليس لديهما علاقة مع العالم العربي إلا عبر وسيط عميل صغير قزم كقطر ....

إن رفضنا لنطرية المؤامرة لا يعني أننا نعتبر أن كل ما يجري في عالمنا شفاف وواضح وعلني صريح، وأن ليس هناك تكتيكات واتفاقات لدى الكبار الأقوياء تمتد في سريتها أحيانا لقرون، ولعل أكثر الأمثلة وضوحا لنا نحن الشعب السوري هو أننا حتى الآن نشك أن الأسدية صناعة انكليزية –غربية مصدرة للسوفييت لوكالتها، وأن ثمن حكمها واستيلائهاعلى سويا هو منح حافط الأسد للجولان واعلانه الفردي كوزير دفاع للانسحاب منها لصالح إسرائيل.

شكنا هذا لايزال مستمرا بهذه الواقعة رغم أن الشعب السوري يشاهد اليوم بأم عينه كيف يبيع ابنه بشار سوريا لروسيا وإيران مقابل استيلائه على سوريا بالمحاصصة مع أكثر استعمارين متخلفين وضيعين بالتاريخ (روسيا وإيران ) بوصفهما ضباعا تريد التهام ما تركه لهما وحوش السادة الذين لم يعودوا يرون في سوريا سوى كمشة رمل ودماء على حد تعبير الرئيس الأمريكي ترامب ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن تجاهل دور الاسلام السياسي في اخفاق مشروع الربيع العر ...
- العقل العربي بين الإرجاء(المرجئة ) والاعتزال (المعتزلة) للخر ...
- زيارة وزيرالخارجية الأمريكي فورد لبيت آل رامي مخلوف ....ورمي ...
- وباء كورونا ..هل يستفيد العقل السياسوي الاسلاموي من عبرته ال ...
- ويسألونك عن بعض خنازير حظيرة الروث الأمني الأسدي الذي يطفو ع ...
- ويسألك وفد الأوربيين عن لقب (المفتي العلماني) في سوريا!!!!!
- إيران بين دولة الوهم الايديولوجي الالهي وحكومة تصريف الأعمال ...
- حول بداهات العقل في رفض بداهات الوهم .....
- قوى الثوررة السورية بين الأممية الشيوعية والأممية الإسلامية ...
- رحل المناضل الكبير شجرة الحور الوطنية الحلبية عبد المجيد منج ...
- ترخيص الوطنية السورية والمواطنة والكرامة والضمير السوري من ق ...
- المرأة (السلقلق) وهي التي تحيض من دبرها، وهي صفة اطلقها الإم ...
- دورات احتضار الفكر الغيبي............. لكن إلى ما دون الموت ...
- قام الدب ليرقص قتل سبعة أنفس ....
- لاسلاموية التركية الأردوغانية ..تسييس أم تبئيس طائفي للاسلام ...
- عبد الرزاق عيد 6 min · أين المشكلة مع الشيخ متولي شعراوي ... ...
- مع الشيخ الشعراوي في استلهاماته القلبية الشفوية في صناعة الك ...
- قناة أورينت تعزز موقعها كقناة معبرة عن الضمير الشعبي الوطني ...
- العقل الإسلامي لا يزال (يحتضر) من خلال نموذج عودته مصريا إلى ...
- نعم لنزع الجنسية اللبنانية عن نصر اللله ........ونزع الجنسية ...


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - استمرار هيمنة الخطاب العروبي البعثي _المتأسلم السياسي الأخواني واليساري الستاليني عربيا، هل هو نتاج رد فعل حضاري مخصي عربيا داخليا، أم نتيجة مؤمرة إخصاء خارجي يستهدف العروبة والإسلام ..!!!