أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - إيران بين دولة الوهم الايديولوجي الالهي وحكومة تصريف الأعمال الخسيسة ...!!! د.عبد ارزاق عيد














المزيد.....

إيران بين دولة الوهم الايديولوجي الالهي وحكومة تصريف الأعمال الخسيسة ...!!! د.عبد ارزاق عيد


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 15 - 02:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كهنة المعبدالايديولوجي الملتي الأياتي يميزون في علم الخطاب بين خطاب الظاهر للاستهلاك التعبدي للعباد، ودلالة اومضمون الخطاب الاشاري الباطني، اي بين الظاهر كشريعة والباطن كعقيدة ،حيث يتبدى الخطاب الظاهرعن كونه حجابا ساترا للمقدس إذ يغلف الدولة بهيولى العصمة والتكليف الالهي المعصوم، أو التاريخي البشري الرسالي لتحرير العالم من الظلم، وذلك وفق المنظومة الإيرانية منذ أربعة عقود وهي تستعلن أنها تحارب الاستكبار العالمي ممثلا بالشيطان الأكبر الأمريكي الهيا وتحرير القدس الإسلامية تاريخيا، حيث منذ عشر سنوات وحتى اليوم تتعرقل مسيرة تحريرالقدس بعائق الشعب السوري وباقي العرب في العراق واليمن ولبنان الذين وكلوا مهمة تحريرالقدس للفرس الإيرانيين لكي يتمكنوا من التفرغ لابادة شعوبهم العربية الخائنة والعميلة لإسرائيل ..َ!!!

رغم أن أحد الكهان من الأيات أفتى حتى بأخذ المساعدات الإسرائيلية إذا كانت ستساعد آل البيت بحربهم المقدسة ضد الكورونا الأمريكية الشيطانية الصنع، لكن الدولة الإيرانية لديها جحافل من الدعاة الذين يقودون العباد إلى المراكز المقدسة في قم للحرب الالهية ضد كورونا ويتركون للحكومة مهمة (التصريف) لدعم الدولة في مهمة (التكليف) عبر مناشدة البنك الدولي الموجه والمدار من قبل الشيطان الأمريكي بتقديم قرابين نورانيين إلهيين يسقبلون الكورونا بصدورهم العامرة ككثير من المسؤولين الإيرانيين، بالإيمان اللاهوتي الحسيني لكونهم في مقدمة الشعب الذي ينبغي أن ينصرف إلى مهماته الرئيسية بالتمتع للتكاثر وتعويض الذين يدفنون بمقابر جماعية في مواجهة الكورونا.......

لسنا شامتين بل حزينين على الشعب الإيراني الذي قدم للحضارة الإسلامية اعظم لمنجزات العلمية والفلسفية أن تتعالى أصوات الدولة الايديولجية المقدسة مترفعة على قبول المساعدت الإنسانية العالمية ، وتكلف بها شخصيات حكومية بشرية عاية طبيعية بدون عمامات سودءا تتفرغ للعلاج باطنيا ، سيما أن هذه الأصوات تأتي من مديري المقدس الشيعي العربي ،حيث العجل العراقي (الصدر ) يرفض مساعدة ترامب لكونه ملحدا كافرا لا يقبل مساعدته، في حين أن شعب ترامب الأمريكي حصد106 من110 من جوائزنوبل في الطب منذ قيام الجائزة حتى الآن من وراء ظهرملالي الشعب الإيراني الداعي لشعبه أن ينهمك بالتماتع والتكاثر لتعويضهم عن حروبهم المقدسة في سوريا لحماية الوثنية الأسدية الكيماوية حتى زار الإيرانيون المقابر الجماعية اليوم ..........

لقد كرس الشيعة الفرس فكرة أنهم كتابيون مدنيون نهم هم الأكثر أهلية من العرب لقيادة الدين الإسلامي، ولقد ساهم الفقهاء العرب عن سذاجة في تعويم فكرة أن أمية الرسول أدعى لتصديقه ولهذا تبنوها في حين تذكر الكثيرمن المصادر التاريخية معرفة الرسول باللغة الأرامية والعبرية ، وهذا أدعى لفخر العرب و المسلمين أن يكون نبيهم من نخبة عصره وليس جاهلا راعيا كما أراد الفرس ان يظهروه حسدا وكمدا، حيث هو ينتج أول نص وأعظم نص في تاريخ الإسلام وهو القرآن الكريم...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول بداهات العقل في رفض بداهات الوهم .....
- قوى الثوررة السورية بين الأممية الشيوعية والأممية الإسلامية ...
- رحل المناضل الكبير شجرة الحور الوطنية الحلبية عبد المجيد منج ...
- ترخيص الوطنية السورية والمواطنة والكرامة والضمير السوري من ق ...
- المرأة (السلقلق) وهي التي تحيض من دبرها، وهي صفة اطلقها الإم ...
- دورات احتضار الفكر الغيبي............. لكن إلى ما دون الموت ...
- قام الدب ليرقص قتل سبعة أنفس ....
- لاسلاموية التركية الأردوغانية ..تسييس أم تبئيس طائفي للاسلام ...
- عبد الرزاق عيد 6 min · أين المشكلة مع الشيخ متولي شعراوي ... ...
- مع الشيخ الشعراوي في استلهاماته القلبية الشفوية في صناعة الك ...
- قناة أورينت تعزز موقعها كقناة معبرة عن الضمير الشعبي الوطني ...
- العقل الإسلامي لا يزال (يحتضر) من خلال نموذج عودته مصريا إلى ...
- نعم لنزع الجنسية اللبنانية عن نصر اللله ........ونزع الجنسية ...
- بسم الله.. الله أكبر..بسم الله !!!!! من ان ...
- الدستورية السورية - الأسدية – الروسية ( الباطنية – البطونية ...
- شباب مصريجددون ثورة يناير ...فالثورةالسورية والجزائرية والسو ...
- الاسلام السياسي (السني الأخواني والشيعي الإيراني ) لا يزال ح ...
- هل معاوية هو ابن أبي سفيان أم أنه معاوية ابن عمر بن الخطاب . ...
- الاسلاميون المصريون ( الأخوان ذوي اللونية الداعشية ) يصطدمون ...
- مؤسس الدولة الوهابية ( الملك عبد العزيز)، يصطدم باالدولة ( ا ...


المزيد.....




- ترامب: رئيس الصين أبلغني أنه لن يغزو تايوان ما دمت في الحكم ...
- الكويت: إلقاء القبض على 67 شخصا متهمين بصناعة وترويج الخمور ...
- الصين تبتكر أول رحم صناعي بديل في العالم
- أمير أوحانا رئيس الكنيست الإسرائيلي
- الكونغو الديمقراطية ترفض تعيين قنصل كيني جديد في غوما
- مئات القتلى والمفقودين إثر فيضانات جارفة بباكستان
- هآرتس: أوقفوا الحرب وأنقذوا الأرواح
- اجتماع إسرائيلي اليوم بقيادة رئيس الأركان للمصادقة على احتلا ...
- الشرع يرفض تقسيم سوريا ويدعو إلى الوحدة دون عنف
- قوات التحالف الدولي تبدأ الانسحاب من العراق الشهر القادم


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - إيران بين دولة الوهم الايديولوجي الالهي وحكومة تصريف الأعمال الخسيسة ...!!! د.عبد ارزاق عيد