أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - العبيد واولاد العبيد













المزيد.....

العبيد واولاد العبيد


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 7093 - 2021 / 12 / 1 - 20:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ا
* لو خيروني بين زوال الطغاة او زوال العبيد لاخترت بلا تردد زوال العبيد لآن العبيد يصنعون الطغاة * ابن خلدون
........
* لا تسأل الطغاة لماذا طغوا بل اسأل العبيد لماذا ركعوا *
في عالمنا الثالث لا زالت العبودية تضم معسكر كبيرا ومتشعبا من هؤلاء الذين يعانون من عقدة الذلة والانحطاط النفسي ولا نغالي ان قلنا ان جينات الذلة والانكسار قد ورثوها عن اباؤهم واجدادهم الاولين والعبد والسيد لا تعني بالضروة امتلاك الاموال والاطيان او المنصب والوظيفة فهناك الكثير من الفقراء الى المال ولكنهم اغنياء النفوس .. وقد تجد ملكا او رئيسا او سلطان ذليل لجارية او راقصة او غانية وقد تجد فقيرا تنقصه حتى لقمة العيش لكنه يضحي بنفسه دفاعا عن الشعب والوطن ....
من انواع العبودية عبيد المال وعبيد الجنس وعبيد السلطان وعبيد الجاه والمنصب وعبيد القوة وعبيد الاستعمار وعبيد الله .... والخ
لقد اختار البعض لانفسهم ان يكون عبيد للاجنبي ويبررون ذلك بالفلسفة الفكرية او بالعنصرية او الدينية او القومية ويتحاشون الخوض بما يعنيه التابع والمتبوع فمثلا كان اليسار العربي ينظر الى الاتحاد السوفياتي السابق للسير وفق الاشارة الصادرة منه مما تسبب الكثير من الخسارة في الكسب السياسي والتدهور لهذا التيار المجيد وكانوا يطلقون على الشيوعيون الصينيون التحريفيون ولكن اصبحت هذه الدولة تنافس اعظم دول العالم كما استطاعت الجزيرة كوبا الصمود امام هجمات المعتدين الامريكان وحلفاؤهم مايقارب 65 عاما.. وفعل مثل ذلكم القوميون والبعثيون الذين ناصبوا ثورة تموز العظيمة العداء منذ الاشهر الاولئ لقيامها وارادوا ان يسلموا مقاليد العراق الئ مصر على عكس الشعب المصري الذي لا يروق له الا ان يردد دائما - مصر ام الدنيا - وكما فعلها ويفعلها اكراد العراق الذين ينكرون عراقة العراق ويصرح اكثر شخصياتهم ان العراق كيان مسطنع منذ عشرينيات القرن الماضي ولايشملون بقولهم هذا ايران او تركيا او سوريا بالوقت الذي جرت معارك تاريخية كبرئ مثل معركة ذي قار والقادسية التي مر عليها حوالي 1450 سنة وتنكروا لكل حضارات وادي الرافدين السومرية والاكدية والبابليه والاشورية والعباسية وكل العالم يعترف ان بدأ الحضارة والدولة كان العراق الا شركاء الوطن الحاقدين على هذا الوطن .. واخيرا البعض من المارقين والمتخلفين الذي يريدوا ان يذوب العراق في فم ايران وهم قلة وفئة منبوذة خانت العراق منذ عشرات السنين وصموا اذانهم عما هتفت به اكثرية جماهير الوسط والجنوب خاصة والعراق عامة - ايران بره بره بغداد تبقئ حره - نقول لهؤلاء لماذا العراق يتبع ايران ولا ايران تتبع العراق ؟ فالحوزة في النجف الاشرف ومراقد علي والحسين واكثر ائمة الشيعة رضوان اله عليهم مراقدهم في العراق ان كانت الحجة الطائفية ولماذا يقبلون بكل الضرر الذي تسببه ايران للعراق وابسطها تحويل جميع مجاري الانهار التي كانت تصب في العراق وتلويث مياه شط العرب والسيول التي تدمر المدن والقرئ الحدودية ووووو وفي الختام نقول لمن يريد ان يغلب الغرباء على حكم العراق ان الخيانة والعمالة داء ماله دواء ومهما طال زمن القهر فالشعب هو المنتصر والهزيمة والعار لكل جاحد وحاقد وعميل



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدام يدلي بشهادة للتاريخ
- بدون عنوان
- منقول وبدون تعليق
- اوقفوا الفرهود يتعافئ العراق من جديد
- الاستفتاء على النظام في العراق بدل الانتخابات التشريعية
- شرعية الانتخابات وقانون الاحزاب
- دولة ايران العنطوزية
- شيوعي سابقا طائفي ذيلي حاليا
- تجارة الدين والدعاة المزيفين
- جبهة الخلاص الوطني للعراق
- لماذا الدعوة الى مقاطعة الانتخابات البرلمانية
- ما سر سكوت الامين العام للامم المتحدة عن تحركات بلاسخارت -
- العهد الملكي والعهد الجمهوري في العراق والحقائق التاريخية
- العراق ليس بحاجة الى راقص مع الثعابين
- صرخة في رواق مقبرة الاموات والاحياء دائرة التقاعد
- الطابور الخامس والسادس والسابع وووو
- التخطيط والتقحيط
- برلمان مزيف منذ تأسيس الدولة العراقية ولا ديموقراطيه بل توزي ...
- العصا لمن عصئ
- جبهتان


المزيد.....




- مهرجان الصورة عمّان..حكايا عن اللجوء والحروب والبحث عن الذكر ...
- المجلس الرئاسي الليبي يتسلم دعوة رسمية لحضور القمة العربية ف ...
- الخارجية الروسية تحذر من شبح النازية وتقدم تقييما لوضع العال ...
- إصابة 29 شخصا بزلزال شمال شرقي إيران
- وزير الداخلية الإسرائيلي: المشاهد القادمة من سوريا تشير إلى ...
- والتز يؤكد استمرار المباحثات بين موسكو وواشنطن
- -حماس- تعلق على قرار سويسرا حظر الحركة
- مادورو: رفع -راية النصر- على مبنى الرايخستاغ عام 1945 تحول إ ...
- بريطانيا تبحث استخدام أموال ليبيا المجمدة لتعويض ضحايا -إرها ...
- بريطانيا ترحب بتوقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - العبيد واولاد العبيد