صرخة في رواق مقبرة الاموات والاحياء دائرة التقاعد

خالد العاني
كاتب
(Khalid Alani)

الحوار المتمدن-العدد: 6957 - 2021 / 7 / 13 - 13:48
المحور: الفساد الإداري والمالي
    

مت قاعدا او واقفا فأنت سواء في نظر هؤلاء العاملين في رواق التقاعد ليس هناك حرمة لشيخ كبير او اطفال يتامئ او ارملة موظف او شهيد هؤلاء ليسوا فاسدين فقط بل مفسدين ايضا ومخربين ,, لا نقصد التعميم فمن المؤكد هناك اناس عندهم غيرة وضمير ولكن اصبح الشريف والنزيه هدف لهؤلاء الاشرار وينكلون به بكل الوسائل ليخلو لهم الجو كي يعبثوا كما يحلوا لهم لقد غابت العدالة وغاب معها القصاص وصار هؤلاء الاشرار مثل الذباب يتكاثرون ... معاملة تقاعدية لحي او اسرة متوفي تستغرق شهور ؟؟؟؟ لماذا هذا هل عجزت التكنلوجيا ان تضع الحل المناسب والسريع لانجاز معاملات هؤلاء المتعبين ام هناك من يتقصد وضع العراقيل في طريق اي تطوير او تعجيل ؟؟؟ نعم ان هناك مرتشون وهناك سفلة ساقطون يساومون ارامل الموتئ والشهداء على اعراضهم لانجاز معاملاتهم هؤلاء الاخساء فقدوا غيرتهم وشرفهم ويقبلون الفاحشة في اعراضهم فلو كان الانسان حريص على شرفه سيكون حريصا على شرف الاخرين هذا هو الزمن الاغبر الذي صار فيه سفلة القوم يتحكمون في رقاب عباد الله العراقيين الذين تسلط امثال هؤلاء عليهم ....
الا من مغيث الا من ناصر الا من شريف تاخذه الغيرة فينقذ الناس من هذا الجحيم من اين يعيش هؤلاء الذين انقطعت عنهم رواتبهم بسبب الاحالة على التقاعد او وفاة المعيل ؟؟؟؟؟؟
الا يا اخو عماد اثبت للناس انك اخو عماد

#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل