أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - ضربني وبكئ ... وغلبني واشتكئ














المزيد.....

ضربني وبكئ ... وغلبني واشتكئ


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 6895 - 2021 / 5 / 11 - 18:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا لسخرية القدران يقع العراق هذه الارض وهذا الشعب بين مطرقة الغازي الايراني والمحتل الامريكي ؟ بل ان المحتل الامريكي والمدمر لكل جوانب الحياة في العراق ومحطم البنية الفوقية والتحتيه لهذا البلد يغض الطرف عما تفعله ايران بهذا البلد خارجا عن ابسط الالتزامات القانونية والاخلاقيه في حماية هذا البلد واعادة البناء وتصحيح ما نجم عن عدوانه بعد ان اتضحت الحقيقة له وللعالم بأنه لا اسلحة دمار شامل ولا تهديد للمصالح الامريكية في العراق او خارجه ...
ان الاحداث التي وقعت خلال الايام القليله الماضيه فقط تشير الى استهتارالنظام الايراني بكل قيم الاعراف الدوليه وحتى القيم الاجتماعيه وتتصرف بالعراق اكثر من كونه محافظة ايرانيه وعلى سبيل الذكر لا الحصر
- اجتمع ظريف وزير خارجية ايران مع قادة الكتل الشيعيه في دار المندوب السامي الايراني فالح الفياض والخبر اليقين عما دار في الاجتماع عند جهينه
- تم وضع لافته تحتوي على صور خميني وخامنئي وقاسم سليماني على بعد بضع امتار من مرقد ابي حنيفه النعمان في الاعظميه والهدف واضح هو خلق الفتنه الطائفيه وتغيير بوصله الشيعة الثوار عن المطالبه بوطن سيد لا عبد ذليل تابع لجارة الشر ايران
- اجراء استعراض لميليشيا جماعة الله في كرمة الفلوجه بمناسبه ما يسمى بيوم القدس الايراني
- اغتيال الناشط المدني المغفور له ايهاب الوزني
- اطلاق الصواريخ الايرانية من داخل العراق مستهدفه المعسكرات العراقيه بحجة تواجد الامريكان فيها والمنطقة الخضراء وفي اكثر الاحيان تسقط على سكن وممتلكات بعض المكاريد العراقيين بلا ذنب اقترفوه
....................
وحينما خرجت بعض الجماهير للتنديد بهذا العمل الجبان الخسيس واندفعت الى وكر التجسس والنخريب في كربلاء مايسمى بالقنصليه الايرانيه في كربلاء احتجت وزارة الخارجية الايرانية وطلبت باجراء التحقيق واتخاذ الاجراءات بحق الفاعلين وتجاهلت كل افعالها القذرة والتي دمرت الوحدة الوطنية والتلاعب في ثروات العراق النفطيه واستولت على اراضي عراقيه وجعلت من جرف الصخر قاعدة لها لا تستطيع اي جهة عراقيه الوصول اليها بل سعت وتسعى الى تدمير كل ماهو عراقي فمن تخريب حقول الدواجن وتسميم احواض الاسماك والمزارع الى حرق المزوعات ووووو وهاهي تعيد لعبتها القذرة وتوعز الى عملائها بحرق حقول القمح واعادة الاقتتال الطائفي وتخريب كل ما تطوله ايديهم وفات هذه العصابه الشريره في ايران ان زمن اللعب على وتر الطائفية في العراق قد ولى وما عاد ينطلي حتى علئ بسطاء الناس
يا خامنئي مضت 42 سنه وانتم تحتفلون بيوم القدس وشعاراتكم المقدسه تحرير القدس يمر عبر بغداد وعبر كربلاء ووصلتم الى تخوم اسرائيل في سوريا ولبنان والعراق تحت سيطرتكم وهاهي القدس تذبح جهارا نهارا وانتم تشتمون العرب وتصفونهم بالجبن والخيانه وباقذر الصفات فمتى تحررون القدس كما تدعون واذكرك بالموجات البشريه العاريه والتي كنتم تزجونها في حقول الالغام اثناء الحرب العراقية الايرانية فهل كانت تلك الحرب اقدس من تحرير القدس ان افعالكم وشعاراتكم الفضفاضه اصبحت متهرئه لا تقاوم حركة التاريخ واتمنى ان تبعث بعد موتك لترئ بعينك ما الذي سيحدث في ايران ايات المنافق ثلاث ان وعد اخلف وان اؤتمن خان واذا تحدث كذب وهذه كلها صفاتكم اضافة الى عدوانكم على شعب العراق المظلوم والمغلوب على امره والدنيا دواره



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجهات المسؤولة عن تخريب العراق
- الحوار الوطني مع من ؟؟؟؟
- بغداد لم تسقط في 9 نيسان
- الخبز المر
- انجازات ثورة ايران الاسلامية في سطور
- الحوار الوطني وثورة تشرين
- ضوء على الحقائق - 5
- ضوء على الحقائق / 4
- ضوء على الحقائق / 3
- ضوء على الحقائق / 2
- ضوء على الحقائق / 1
- ميزانية العراق والفساد الاداري
- طك بطك - لماذا يقتلون فقراء العراق
- الاعتراف سيد الادلة
- حينما يختلط الحابل بالنابل والحق بالباطل
- سختجي
- بالوجه مرايه وبالكفه سلايه
- لو كنت وزيرا للكهرباء
- متى ومتى ومتى
- كفى استهتارا بحق العراق


المزيد.....




- القاديانية.. 135 عاما من الجدل حول النبوة والانتماء للإسلام ...
- ماذا قال ترامب عن-نتائج- الضربات على المواقع النووية الإيران ...
- الأسلحة وحجم الضرر: ما نعرفه عن الضربات الأمريكية على ثلاثة ...
- كم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد ...
- روسيا تشن -هجوما كبيرا- بالمسيّرات على كييف
- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - ضربني وبكئ ... وغلبني واشتكئ