أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - جبهتان














المزيد.....

جبهتان


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 6931 - 2021 / 6 / 17 - 23:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحقيقة المره التي لا يمكن القفز عليها ان المجتمع العراقي منقسم الي جبهتان جبهة العملاء والفاسدين والانفصاليين والطائفيين والمناطقيين والانتهازيين والمتعصبين وذو الولاء المزدوج وذوي الجذور المطعونه واقصد من يعيشون ويتمتعون بخيرات البلد ولكن ولاؤهم لبلدانهم الام وهؤلاء بمجموعهم لا يشكلون 20% في اعلى مستويات التقدير ,
اما الجبهة الاخرئ والتي تضم الوطنيين الغيارئ من العرب والكورد والتركمان والكلدواشوريين والصابئه المندائيين والايزيديين ومنتسبي كافة الاديان وبقيه القوميات بكل اصنافهم وانتمائاتهم كلهم مع الوطن وهم على استعداد ان يبذلوا الغالي والنفيس من اجل ان يعود العراق شامخا عزيزا مقتدرا بين دول وشعوب العالم وهؤلاء مستعدون ان يجوعوا وان يصبروا ويدفعوا دمائهم التي هي اغلئ ما عند الانسان في سبيل ذلك والشواهد كثيره علئ مواقف وتضحيات هذه المجاميع سواء على مستوئ الموت او الاعتقال او التعذيب وقطع الارزاق من اجل الوطن والدفاع عن شرفه و عزته
ان الصراع بين هذه الجبهتين على اشده منذ تاسيس الدوله العراقيه الحديثه في عشرينيات القرن الماضي وكانت الغلبه دائما للجبهة اللاوطنيه بسبب المكر والخبث والاستعانه بالدول الاجنبيه والايمان المطلق بالقتل والتصفيات الجسديه ومحاربة الشرفاء في ارزاقهم وتهديم عوائلهم بل تعدئ ذلك الى ملاحقه حتى اقربائهم الذين لا لذنب اقترفوه بل امعانا في الاستهتار والحقد على كل من يعترض على مشاريعهم التخريبية فتجد في صفوفهم الافندي والمعمم و المشايخ وبعض العساكر ومنتسبي الاجهزة الامنية وكل من تجمعهم المنافع ولو علئ حساب سرقة حقوق عامة الشعب وخاصه القطيع الذاعن والذي يصدق كذب ودجل والاعيب هؤلاء الانتهازية والخونه المارقين كما تدين بالاغتيال والخطف والاغتصاب وكل الوسائل الدنيئة التي ترفضها الاعراف الاجتماعية والانسانية
الوجه الاخر ان القوئ الوطنية ترفض رفضا تاما تلك الاساليب وتعتبرها معيبه ولا تليق بمن يحمل صفات الوطنية والاخلاق النبيله وهذا من العوامل التي تساعد القوئ الشريرة علئ تنفيذ ماّربها الدنيئه والسيطره علئ زمام الامور في البلد
مما لاشك فيه ان هذا الصراع اشبه ما يكون بالازلي ومن المؤكد ان الغالبيه العظمئ من المجتمع تميل الى الاستقرار والامن والرفاه والتقدم ويكون الوعي عامل فعال في تاّكل الجبهة اللاوطنية لصالح الجبهة الوطنيه ولابد للنظام والقانون والعدالة ان تسود المجتمع وسيذهب كل من خان وتأمر على الوطن الى مزبلة التاريج وستاخذ العدالة حقها في القصاص من هذه الحثالات الضاله



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما سر سكوت الامين العام للامم المتحده عن تحركات بلاخرست
- اوقفوا نزيف شريان العراق
- الاقليم الغربي وليس الاقليم السني
- الحشد الولائي تابع لفيلق القدس الايراني ويمسك بعنق العراق
- مقتطفات من الكشكول
- دينكم ديناركم ( دولاركم )
- ضربني وبكئ ... وغلبني واشتكئ
- الجهات المسؤولة عن تخريب العراق
- الحوار الوطني مع من ؟؟؟؟
- بغداد لم تسقط في 9 نيسان
- الخبز المر
- انجازات ثورة ايران الاسلامية في سطور
- الحوار الوطني وثورة تشرين
- ضوء على الحقائق - 5
- ضوء على الحقائق / 4
- ضوء على الحقائق / 3
- ضوء على الحقائق / 2
- ضوء على الحقائق / 1
- ميزانية العراق والفساد الاداري
- طك بطك - لماذا يقتلون فقراء العراق


المزيد.....




- إسرائيل تعلن استعادة جثامين رهينتين وجندي من غزة
- بعد الهجمات الأميركية على منشآتها النووية.. طهران تهدد بـ-رد ...
- خبير عسكري: هكذا ألحقت -مطرقة منتصف الليل- ضررا بمنشأة فوردو ...
- كيف علق مغردون على مشاهد الدمار في إسرائيل؟
- تقرير أممي يرصد زيادة غير مسبوقة في الانتهاكات ضد الأطفال
- نيويورك تايمز: 12 قنبلة ضخمة لم تدمر موقع فوردو وإيران نقلت ...
- خريطة دراما رمضان 2026.. عودة قوية لنجوم الصف الأول
- كاتب أميركي: إنها حرب ترامب ومقامرته وحده هذه المرة
- أمير قطر والرئيس الفرنسي يبحثان الهجمات على إيران
- واشنطن مستعدة للتفاوض وأوروبا تحث طهران على عدم التصعيد


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - جبهتان