أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - خالد العاني - لماذا الدعوة الى مقاطعة الانتخابات البرلمانية















المزيد.....

لماذا الدعوة الى مقاطعة الانتخابات البرلمانية


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 6973 - 2021 / 7 / 29 - 12:41
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


اما اّن لهذه اللعبة القذرة ان تنتهي اربع دورات انتخابية جرت في العراق ورغم ان الثلاث دورات الاولئ جرت بشكل او اخر دينية طائفية عنصرية مناطقية عشائرية شراء ذمم ..الخ لكن ما ميز الدورة الرابعة هي عزوف الشعب العراقي بشكل صارخ حيث لم يشارك اكثر من 18% حسب ادعاء المفوضية التي سرعان ماغيرت ادعائها ليكون 45% وقد حدث فيها ما حدث حيث تم تحطيم اجهزة الفحص وحرق الصناديق ولم تظهر النتائج الا بعد مرور فترة تزيد عن الشهر علما ان الكثير ممن تبوء مقاعد في البرلمان هم تابعين لعناصر ميليشياوية تابعة لاحزاب السلطة وخلافا لما نص عليه الدستور الاعور ولكن هذا الموجود اللي يرضه يرضه واللي ميرضه ليرضه وشتكدر تسوي روح سوي ....
هناك ملاحظات يجب التوقف عندها فمثلا ان الوعي الجماهيري للشعب العراقي لازال في الدور الطفيلي حتى على مستوئ من يدعي الثقافة فانا انتخب فلان لانه من ديني او طائفتي او قوميتي او عشيرتي او منطقتي او لان الجهة الفلانية اوصت بأنتخابه وهكذا يتبوء اكثرية مقاعد البرلمان من هم على هذه الشاكلة ومع ذلك فهذه الشلة التي تشغل مقاعد البرلمان لا تكترث بما يعانيه الشعب واكثر تشريعاتهم هي للامتيازت لاعضاء البرلمان والوزراء والرؤساء والدرجات الخاصة ومن هو ضمن الحلقات العليا اما عامة الشعب فلينتظروا لعل الدورة القادمة تكون لمصلحتهم ....
وصار لزاما على النخبة الوطنية من عامة الشعب مقاطعة تلك الانتخابات مضافا لها الاحزاب والتجمعات التي تدعي الوطنية والحرص على مستقبل الوطن والشعب , ان ما يجري في العراق لايصب في مصلحة الشعب والوطن ولا هناك من منقذ من هذا التردي الذي بلغ اوجه وصار رجالات الجارة الاسلامية العزيزة يدخلون العراق ويفرضون على شعب العراق ما يصب في مصلحة ايران وسحقا للعراق واهل العراق فمن السفير الارهابي اريج الى قاّتي الى الئ الئ وعلئ قول - ابويتنا ونلعب بيه وشله غرض بينه الناس- اما من يدعون الغيرة على العراق فقد وضعوا تلك الغيرة في التجميد الى حين واتحدئ سيدهم ان يصل الى ايران ويطلب منهم ان يعيدوا الماء الى رافد من الروافد التي كانت تصب في انهار العراق وتم تحويل مجاريها الى داخل الاراضي الايرانية رغم ما اصاب العراق من اضرار ولكن السلطات الايرانية تستجيب لهم حين تغطي السيول الاراضي الايرانية ويضيقون بها ذرعا فتدفع الى الاراضي العراقية لتدمر ما تدمر ودون ان يتفوه احد الارانب بكلمة واحدة معترضا على هذا العدوان و الضرر الذي يصيب مواطني جوار ايران كما تتدخل حتى في حصول العراق على مصدر اخر للكهرباء لتغطية حاجته والقوم صم بكم بل فرحين بما رزقهم الله من النعم التي سرقوها من افواه الجياع
......
وباختصار للاسباب التي تدعوا الى مقاطعة الانتخابات هي
- ان التيار الصدري ومنظمة بدر والنجباء وعصائب اهل الحق والفضيلة وحزب الله وووو كلهم ممثلين في البرلمان وكلهم عندهم تنظيمات ميليشياويه مدعومة من الدولة بالمال والسلاح
- ان الشعب لم يصل الى مرحلة من الثقافة يتجاوز فيها المسميات ويذهب الى من يصلح احوال البلد وينتج عن ذلك خليط هجين وحتى من اوصله انتمائه للبرلمان يتخلى عنهم ويكون همه ما يحصل عليه من مغانم ومكاسب وضاع الداس يا عباس
- في كل الدورات الماضية لا يقل عن ثلث اعضاء البرلمان متغيب عن الحضور ويقضي الايام والشهور في المصايف والمشاتي والمنتجعات وحسابه يصل اليه لحد الفلس وعلاجه وتبيض المهابل ورفع البواسير والتجميل وسكنه وملابسه و ادامة حاجياته على حساب جوع الشعب وذل المتقاعدين وصغار الموظفين - والدنيا ربيع والجو بديع وقفل على كل المواضيع -
- منتسبي البرلمان اهتمامهم لمصالح الدول الاخرئ دون مصلحة الشعب العراقي لانهم لم يصلوا الى كراس البرلمان الا بدفع من تلك الجهات الاجنبية
- المال والسلاح بحوزة جماعة - بعد ماننطيها - ولمن يعترض الخطف والقتل والتغييب والاغتصاب واربع ارهاب وحتى لو اصدر القضاء احكامه لكن بدون ان تستطيع اي جهة التنفيذ وسلطة الطرف الثالث اقوى من سلطة كل الاجهزة الامنية والقضائية
- البرلمان صار مكان تجسيد للعنصرية والطائفية والعشائرية والمناطقية والتبعية للدول الاجنبية وبدون الدخول بالتفاصيل لان اصبح الناس على دراية واللعب صار على المكشوف
- ان ما يدفعه الشعب للبرلمانيين وتوابعهم وللمفوضيه العليا للانتخابات وموظفيها والاجهزة والصناديق والدعاية الانتخابية والحمايات ومخصصات السكن والعلاج والملابس والمنح ووووو ارقام خيالية لو صرفت على الشعب لتم القضاء على الفقر نهائيا واصبح المواطن العراقي في بحبوحه ولا يضطر العراق الى الاقتراض من الدول الاخرئ
- ان الرئاسات الثلاثة لم ينتخبهم الشعب وليسوا الا نتيجة المحاصصة المقيتة فهل يخطر في بال اي مواطن ان يكون معصوم او غازي او جلال رئيس لجمهورية العراق وهي يخطر في بال المواطن ان يكون الخبل محمود المشهداني والنجيفي واخيرا الحلبوسي ممثلي للسنة ورؤساء للبرلمان وكذلك الحال بالنسبة لرؤساء الوزراء الجعفري الخبل الذي لا يعرف من اين ينبع دجلة والفرات او نوري المالكي الذي لم يحلم ان يكون مدير ناحية كما هو حال عادل زويه واخيرا الكاظمي الراقص على الحبال
- ان المشاركة في الانتخابات منح الشرعية لهذه الحكومات التي دمرت العراق وافقرت شعبه ولذلك صار لزاما المقاطعة حتى يعلم العالم والمنظمات الدولية حجم تلك العناصر التي تتحكم في مصير البلد وسرقت خيراته كما يكون عامل توحيد للشعب ضد الطغمة الفاسدة وسيكون عامل حاسم في ازاحتهم من موقع السلطة اليوم او غدا
بقئ لنا دعوة لكل من يحب العراق ويريد اي يغير اتجاه البوصلة لخدمة الشعب والوطن ان يعلن انسحابه وستضطر ما يسمى بالحكومة والاذناب الى الاذعان لارادة الشعب وان لم يفعلوا فكلمن ذنبه على جنبه والتاريخ والشعب لم يرحم من سلبه حقه في الحرية والحياة وسرق امواله وصار خط الدفاع عن الدول الاخرئ وخيانة الوطن دون التفكير بما سيحدث حينما ينفجر البركان فليعتبر من يعتبر ممن سبقوهم في السلطة فلم تنفع الاموال والرجال والاسلحة ولم يبقئ لهم حتى موطئ قدم في الوطن والعاقبة للمتقين



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما سر سكوت الامين العام للامم المتحدة عن تحركات بلاسخارت -
- العهد الملكي والعهد الجمهوري في العراق والحقائق التاريخية
- العراق ليس بحاجة الى راقص مع الثعابين
- صرخة في رواق مقبرة الاموات والاحياء دائرة التقاعد
- الطابور الخامس والسادس والسابع وووو
- التخطيط والتقحيط
- برلمان مزيف منذ تأسيس الدولة العراقية ولا ديموقراطيه بل توزي ...
- العصا لمن عصئ
- جبهتان
- ما سر سكوت الامين العام للامم المتحده عن تحركات بلاخرست
- اوقفوا نزيف شريان العراق
- الاقليم الغربي وليس الاقليم السني
- الحشد الولائي تابع لفيلق القدس الايراني ويمسك بعنق العراق
- مقتطفات من الكشكول
- دينكم ديناركم ( دولاركم )
- ضربني وبكئ ... وغلبني واشتكئ
- الجهات المسؤولة عن تخريب العراق
- الحوار الوطني مع من ؟؟؟؟
- بغداد لم تسقط في 9 نيسان
- الخبز المر


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - خالد العاني - لماذا الدعوة الى مقاطعة الانتخابات البرلمانية