ما سر سكوت الامين العام للامم المتحدة عن تحركات بلاسخارت -

خالد العاني
كاتب
(Khalid Alani)

الحوار المتمدن-العدد: 6966 - 2021 / 7 / 22 - 00:24
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

بتاريخ 3 حزيران 2021 كان لنا مقال بنفس العنوان نشر في نفس هذا الموقع الاغر ولا نكرر ما اشرنا اليه فيه وبامكان من يرغب الاطلاع عليه
........
قبل ايام التقت بلاسخارت بأريج مسجدي سفير ايران في العراق والمعلن مما جرئ حديث بينهما انها سالت السفير مسجدي هل سوف تتدخل حكومة رئيسي بشؤون العراق كما الحكومة السابقة ؟؟؟ يا لها من نكته سمجه بلاسخارت تعلم قبل غيرها ان رئيسي ارهابي من الدرجة الاولى كما هو مسجدي وهذه نبذة عن هذين الشخصين التي يعرفها حتى الشخص البسيط
...............
- اعلنت الخزانة الامريكية فرض عقوبات على السفير الايراني في بغداد ايرج مسجدي لمحاولته زعزعة استقرار العراق بصفته جنرالا في الحرس الثوري الايراني , وقالت في بيان ان مسجدي كان مستشارا وثيقا للقائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الايراني اللواء قاسم سليماني الذي اغتالته الولايات المتحدة بضربة جوية قرب مطار بغداد
- يعتبر ايرج مسجدي رجل خامنئي في ادارة العراق وهو الشخص رقم 3 في قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الاسلامي , وبعد الحرب الايرانية العراقية اصبح مقر الفيلق الاول لقوة القدس قرب الحدود العراقية وكانت مهمته التدخل في العراق , وكان ايرج مسجدي قائد الفيلق الاول في قوة القدس ,,, وفي السنوات الاخيرة لعب دورا مباشرا في تأسيس الحشد الشعبي من الميليشات المرتزقة التابعة للنظام وهو يلعب حاليا دورا مباشرا في قيادة هذه الجماعات والسيطرة عليها ..
- وفقا لتقارير مستقاة من داخل النظام الايراني فأن القوى القمعية للانتفاضة العراقية والتي فتحت النار على المتظاهرين , والتي تشمل قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية تعمل جميعا تحت قيادة ايرج مسجدي ..
- بعد عام 2017 تم تعينه سفيرا للنظام بشكل رسمي وبهذا الشكل تم جلب هذا الشخص الذي يحمل تاريخا طويلا يمتد الى 30 سنه من التدخل في شؤون العراق وله يد طويلة في العمليات الارهابية وتشكيل المجموعات العراقية المرتزقة .. تم نقله من خلف المشهد الى الامام ليقوم بأدارة كل الشؤون السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية وحتى الثقافية في العراق تحت قيادة ولاية الفقيه
اما بالنسبة لرئيسي
- في مقال نشر في صحيفة الغارديان للمحامي المختص بحقوق الانسان جيفري روبرتسون بعنوان - الرئيس الايراني المقبل يجب ان يمثل امام العدالة لدوره في عمليات اعدام جماعية واشار الكاتب الى انه كان عضوا في ما عرف ب - لجنة الموت - كما اطلق عليها السجناء
ان رئيسي الذي تم وضعه على قائمة العقوبات الامريكية في عام 2019 وممنوع من دخول البلدان الاوربية وامريكيا ومطلوب للعدالة الدولية فبماذا تفسر تحركات هذه الممثلة الاممية غير التنسيق مع المسؤولين الايرانيين وتوابعهم في العراق غير انها تشتغل لحسابه وقد واجهتها عائلة الشهيد الوزني وقال لها وجاهة وصراحتا اخو الشهيد الوزني انك شاهدة زور على ما يجري في العراق اما الحكومة العراقية الرشيدة فأذن من طين واخرى من عجين ............ونقولها صرختا بوجه بلاسخارت حتى انت التي من المفترض ان تكوني صوت الشعب المغدور ولكن لا عتب عليك فأنت فرد من مجموعة قذرة لا هم لها الا جني الاموال على حساب هذا الشعب المغلوب على امره فقد سبقك بالقذارة الكثيرون امثال بوش الاب والابن وبلير واولبرايت وديك شيني ورامسفيلد وكولن باول وخليل زاده وهانس بليكس و هيلاري كلنتن وكوندليزا رايس و بول بريمر وميليشيات الحزبين الكرديين والاحزاب والميلشيات التابعة لايران والعملاء الذين جاءوا على ظهور الدبابات الامريكية واعلموا جميعا ان من يبكي اولا سيضحك اخيرا وستبقئ لعنة التاريخ تلاحق كل من كان سببا في دمار العراق وطنا وشعبا والنصر حليف الشعوب

ملاحظة : مطلوب من القراء الكرام تقييم المقال في الحقل المخصص لذلك ان استحسنوا محتوياته والتنبيه على مافاتنا من معلومات عنه وشكرا

#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل