أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - السعيد عبدالغني - تأملات فلسفية في الموسيقى وأغنية يا بحرية لمارسيل خليفة














المزيد.....

تأملات فلسفية في الموسيقى وأغنية يا بحرية لمارسيل خليفة


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7089 - 2021 / 11 / 27 - 19:07
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الموسيقى التي تنشي بلا لغة، الإبداع الموجود في حركة كل شيء، الإبداع الصافي الذي لا يوجد فيه رسل لغوية أو لونية.
هو أكثر إبداع فني يثير فيّ حركة شعورية ومعنائية ووجدانية ربما لأنه هو المُدرِك الوحيد في العماء أو في النور. هي أحيانا حفار لكل المدفون وما لا تطاله اللغة وخصوصا المجهول.
أحيانا تكون موحية بالمطلق، على حسب التصور الشخصي للمطلق. وحي اللغة معين. ووحي الموسيقى مطلق.
لذلك الموسيقى ليست عنصرية لأنها لا تطالها إلى درجة كبيرة الأنا.
بعد فترة كبيرة من اليأس والانعدام تأتي مقطوعة موسيقية تغير كل شيء وخصوصا الأوبرائية منها لأن اللغة لا تشوه فيها الموسيقى وأيضا التخييلات المستوحاة منها لا تحتملها الأوراق.
هناك قصائد كثيرة ودواوين كتبتها من وحي الموسيقى.
لو حددت الوحييات التي جاءت لي من الموسيقى مهما كان نوعها لن أنتهي لكن هناك أغنية لمارسيل خليفة، يا بحرية، أسمعها كل يوم ووحيها دوما مختلف.
تبدأ بعلو موسيقى و بعد ذلك تبدأ في التدرج و الانحدار النغمي وبعدها تعلو ثانية لكن بين العلو الأول والعلو الثاني هناك مشادات كثيرة كأنها مشادات للتكون.
وأنا أسمعها كل يوم يأتي تخييل أن هناك شخص يرقص في فضاء ما وشكله غائب مجرد وفي بين العلوين يدفن نفسه بنفسه وبعد ذلك في العلو الثاني يقوم ببطء وينفض التراب والتراب أيضا يكون له شكل غريب.
الكلمات وبين الموسيقى مناسب، " شدوا" الدلالة اللفظية للكلمة، شكل من أشكال الحصر وبعد ذلك يقول "حرية"، يحصر الشكل التكويني للإنسان وبعد ذلك يطلقه، وأشعر من ذلك أن لا توجد حرية لكل شيء، يجب أن تعين وجودك، تعين ذاتك لكي تتحرر وتدرك كل هذا.
كارل جوستاف يونغ كان لديه نظرية في علم النفس تسمى النماذج الأصلية، هناك سمات للاوعي موجودة في كل الثقافات فمثلا في الحضارة المصرية القديمة هناك إله لمفهوم ما، تجد في الحضارة اليونانية أو غيرها إله لنفس المفهوم لكن باسم آخر ومقارب جدا للتصور هذا.
أحس أن المنشيات الموسيقية أيضا نماذج أصلية، وهذا مثلا في مقطوعة موسيقية لكلنت مانسل، ومقطوعات أخرى، يعلو ينخفض ويعلو ثانية، وهناك تفاصيل في العلو على حسب الآلات الموسيقية وتفاصيل في الانحدار ونغمة الانحدار
العلو الأول علو مفاجىء. الموسيقى هي أكثر شيء ينسخ الشكل التكويني للعالم والإنسان، العلو هذا العدم أو الأزل وبعد ذلك يتكون الإله أو الإنسان وبعد ذلك ينعدم.
العلو الأول كان مفاجئا في الأغنية يا بحرية، العلو الثاني عبور نحو هدوء، لكنه هدوء في تاريخه ثورات كثيرة في المخيال لدي.

صوت مارسيل خليفة أقرب إلى صوت الموسيقى نفسها، يعنى الكلمات مهما شوهت صوته يحتفظ بشكل من أشكال الصفاء النغمي التام، صوت أوبرائي جدا، تشوهه اللغة فهو ما يفيد الكلمة،يغنيها، يصفيها من الشكل البشري، صوت دلالة، صوت مجهول، صوت يستنفر مثلما تفعل الموسيقى في داخلي، ليست في مساحة الكلمات التي يقولها يكون ذهني بل في مساحة دلالات الموسيقى. هناك أصوات مقاربة منها صباح فخري ومحمد عبدالوهاب.

https://www.youtube.com/watch?v=KV9YkOr39JI



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيكولوجية المختلف وسيكولوجية النُسَخ
- من كتاب_وجع الإله ل آلان بوسكيه ترجمة السعيد عبدالغني
- من كتاب_وجع الإله ل آلان بوسكيه ترجمة السعيد عبدالغني 2
- الاكوان الفلسفية في ديوان- تساليزم ،إخناتون يقول - للشاعر طا ...
- مقتطفات من ديوان أعلم أني سأموت منتحرا أو مقتولا
- فصلان من رواية الجوكر العربي
- يقول الإله
- عندما حاولت الانتحار
- لا
- في أندريا القديمة
- عنقاء مصرية
- رواية كانيون للشاعرة والكاتبة سارة عزب
- تأملات في الموسيقى وأغنية يا بحرية لمارسيل خليفة
- بيت دعارة
- ريفيو لرواية الأستاذ رجائي موسى - نهايات سعيدة مشفوعة بسيرة ...
- رسالة إلى ربة وحي مصرية
- رسالة إلى الله 2
- أقنعة المبدع_ السعيد عبدالغني
- في نقد المجتمع العربي 1_السعيد عبدالغني
- المدارس الفنية : الدادائية


المزيد.....




- Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
- خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت ...
- رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد ...
- مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
- عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة ...
- وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب ...
- مخاطر تقلبات الضغط الجوي
- -حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف ...
- محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته ...
- -شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا ...


المزيد.....

- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - السعيد عبدالغني - تأملات فلسفية في الموسيقى وأغنية يا بحرية لمارسيل خليفة