أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - ريفيو لرواية الأستاذ رجائي موسى - نهايات سعيدة مشفوعة بسيرة الحارس الليلي-














المزيد.....

ريفيو لرواية الأستاذ رجائي موسى - نهايات سعيدة مشفوعة بسيرة الحارس الليلي-


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7074 - 2021 / 11 / 11 - 10:54
المحور: الادب والفن
    


الرواية " نهايات سعيدة مشفوعة بسيرة الحارس الليلي للأوتيل" للروائي رجائي موسى، سأتحدث عن مفاهيم معينة في الرواية منها الاغتراب، الجنس، النزعة الميثولوجية، هؤلاء الثلاثة سيكون أكثر حديثي عنهم.
الاغتراب
1.في القسم الاول تسبب من شك المجتمع في نسب اسماعيل وأنه ليس ابن ابيه وأمه المعروفين مجتمعيا بأنهم والداه وشعرت أن رجائي موسى بطريقة لاواعية يفرد اغترابا وفي نهايته يفرد دئا حتى لو الدفء هذا سيتدمر في النهاية.
2.الشكل الثاني من أشكال الاغتراب هو العمل بأوتيل وخصيصة مهمهة في الأوتيل أنه بيت متحرك، نسبة الاغتراب ونسبة الدفء فيها متقاربة.
3.الحياة في المجتمع حتى كبر وعمل بقهوة ،القهوة أيضا ليها خصيصة مهمة وهي الزمنية، أنه يدرك بشكل غير مباشر زمنية كل شيء فيغربه عن الانتماء،
4. زواج أمه في نفس اليوم سيرحل إلى مصر واليوم هذا تم دمج اغتراببن، شكلين.
الاغتراب الذي لدى اسماعيل ليس له علاقة بالفكر، ليس له إرادة مطلقة فيه بل سرد الحياة.
هناك الفاظ كثيرة تدلل على الاغتراب هذا منها " حشر ". الدلالة النفسية للألفاظ في وصف غربته قوية جدا وكأنها حالة الحصر الكيرغاردي بهعد ذلك يأتي رجائي بدفء صدفوي أو قدري ورحمة أن أحدا سيكلمه ويشغله معه وستسير حياته في حيوات أخرى.
الدفء هو وصوله إلى الحبشية وهي ابنة من رآه صدفة وشغله معه وأنه ليس دفء عادي بل دفء متطرف لأن سيكولوجية الحبشية غريبة، تقول حكايا غريبة، جنسها حتى شبق بدرجة عالية، وهذا الاغتراب يقوي الانجذاب للشهوة الحسية.
في القسم الثاني اغترابات مبهمة بانتحار الأم، وجود شخصية الجد الغريبة التي تنوعت بالخبل والجنون ووجود مثل هذه الشخصيات تثير تفكيك للمقربين منه في المعايير ،أيضا معرفته بعدم بنوته ،الثورة على السلطة الدينية والكنيسة الخ.
الجنس
الرواية فيها نزعة ايروتيكية كبيرة والسرد جميل فيها والوصف والأفكار والتفاصيل والجنس فيها ليس عاديا بل شبقا عاليا وموظفة بشكل يخدم السير وربما هذا التوق للبطل بسبب الاغتراب، لان ضغط الألم البارد، ليس حتى ألم واضح، ألم الاغتراب النفسي، يجذبه للشهوانية.
التحدث بهذه الحرية ميزة لكن أنا لا اعاير الكتابة الجنسية بحريتها ولكن بفنية الأمر وهذه أجاد جدا فيها.
الشخصيات القلقة في الرواية
المفهوم الثالث النزعة الميثولوجية والتي أنا شخصيا أحب هذه الكتابة وهذه المفاهيم، ممكن تأويل هذه النزعة للبطل بوجود النيل والقرية وهو الشكل البدائي الذي تبتعد فيه تعقيد اللغة الحداثية إلى صفاء تام وتلاحم مع الطبيعة وهذه النقطة الأولى. أيضا الكتابة نفسها الألفاظ والعلاقات بينها والمفاهيم المتعالقة مع المصير مثلا مع الموت الخ.
التناص الجميل بنثر مع حكايا مسيحية وهذا أنا أقدره جدا
لأن الشخصيات الدينية تم التجادل والمدح لها كثيرا يعني فقدت كثير من احتمالات تأويلاتها وأيضا النثر نثر نفسي للشخصيات ليست مجادلة فكرية.
النقطة الرابعة و هي الشخصيات القلقة في الرواية
الحبشية الشبقة التي تحكي نوازع جنسية قديمة عربية والجد الذي يفعل اشياء غريبة و الأب الكافر بالفطرة
إفراد مساحة لشخصيات مثل هذه مختلفة ومتنوعة الجذور للغرابة امر جميل جدا وقيم.



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى ربة وحي مصرية
- رسالة إلى الله 2
- أقنعة المبدع_ السعيد عبدالغني
- في نقد المجتمع العربي 1_السعيد عبدالغني
- المدارس الفنية : الدادائية
- مناقشة قصيدة آن سكستون _أريد أن أموت_
- لا تنقل اللغة مواجيدي يا إلهي
- التداخل بين الشخصيات ريفيو لفيلم عباس كيارستمي كلوز أب
- كسّرت صليبي يا إلهي ولم أنظر لأعلاه
- سينما المخرج اليوناني ثيو أنجيلوبولوس
- المشانق
- قصة قصيرة-سيرة مجنون-_السعيد عبدالغني
- قصة قصيرة_الهوس بسطح البيت في الفجر_
- قصائد إلى أدونيس
- إلى فان جوخ
- آراء الشعراء الكبار أدونيس وقاسم حداد في شعري
- أناشيد الأناركية والمحو
- صوفيات سريالية
- رسالة إلى المغنية روناهي مامو
- تأملات في فلسفية في الفوضى


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - ريفيو لرواية الأستاذ رجائي موسى - نهايات سعيدة مشفوعة بسيرة الحارس الليلي-