أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - في أندريا القديمة














المزيد.....

في أندريا القديمة


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7080 - 2021 / 11 / 18 - 10:10
المحور: الادب والفن
    


تختلج أنواع عوار كثيرة للعالم
أولهم أنا الذي يبصر عينه كلها
وثانيهم عوار المعنى الذي تشظى
والإله الذي توحد وزهد.
في أندريا القديمة
أناس تتحدث بلا لغة
ومنهم أنا الذي يتحدث مع شخوصه الحية والميتة.
أتبادل النظرات مع امرأة لا تفقه هذا الجحيم الذي ربيته داخلي وأخفيته.
أضواء من الخارج تنسلخ فيها إلى أبعاد للدفء.
أنا الوحيد في أندريا القديمة
الذي ينتظر وجوده
الذي ينتظر أكبره اللغوي أأن يتكون و يأتي
ويحادث الدلالات بنعومة وبعنف.
في أندريا القديمة
العيون مسودة كدستور للملامح المصرية
تفوح بروائح الطمي
لكن عيني فارغة خرج منها ما رأت
والكلمات سقالة الان لهذا الخراب الدامع.
أعترف أن المقاهي أجمل مطاعم الوحي
ولكنها أكثر الأماكن المشعة برودة للوحيد.
كل مقهي له رشح كأساليب الشعراء المختلفة
كطعم ندى المهابل لكل امرأة.
كلما حاولت الخروج من وحدتي
كثرت الجدر حولي والانوات
كلما حاولت التوحد أكثر
عاقبني المعنى بالشيخوخة.



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عنقاء مصرية
- رواية كانيون للشاعرة والكاتبة سارة عزب
- تأملات في الموسيقى وأغنية يا بحرية لمارسيل خليفة
- بيت دعارة
- ريفيو لرواية الأستاذ رجائي موسى - نهايات سعيدة مشفوعة بسيرة ...
- رسالة إلى ربة وحي مصرية
- رسالة إلى الله 2
- أقنعة المبدع_ السعيد عبدالغني
- في نقد المجتمع العربي 1_السعيد عبدالغني
- المدارس الفنية : الدادائية
- مناقشة قصيدة آن سكستون _أريد أن أموت_
- لا تنقل اللغة مواجيدي يا إلهي
- التداخل بين الشخصيات ريفيو لفيلم عباس كيارستمي كلوز أب
- كسّرت صليبي يا إلهي ولم أنظر لأعلاه
- سينما المخرج اليوناني ثيو أنجيلوبولوس
- المشانق
- قصة قصيرة-سيرة مجنون-_السعيد عبدالغني
- قصة قصيرة_الهوس بسطح البيت في الفجر_
- قصائد إلى أدونيس
- إلى فان جوخ


المزيد.....




- سياسات ترامب تلقي بظلالها على جوائز نوبل مع مخاوف على الحرية ...
- مئات المتاحف والمؤسسات الثقافية بهولندا وبلجيكا تعلن مقاطعة ...
- ساحة الاحتفالات تحتضن حفلاً فنياً وطنياً بمشاركة نجوم الغناء ...
- تهنئة بمناسبة صدور العدد الجديد من مجلة صوت الصعاليك
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - في أندريا القديمة