أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - لا














المزيد.....

لا


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7080 - 2021 / 11 / 18 - 10:12
المحور: الادب والفن
    


إلى ل.ب
*
إلى طير بلا منطق وسط الالوان السماوية
إلى غافرة جلدي وجوهري التي لا تعرفني
إلى كروكي لمخيلة خيلتها وانتحرت.
*
لن يكون سردا منتظما كعادة الأساطير التي أكتبها، هو حوصلة مربوطة بقراريط وعيي الواسعة.
*
الوحدة التي أكلتني..آه "ل".. أتمنى أعرف أوضح ذلك، دوما نرمي دماؤنا حتى على "الوحدة" وهو معنى لا يتجسم الا بيدنا. يبقى طيفا حتى نمده بغائية وحياة.
لا أعرف لم أكتب لكِ ذلك، ربما لأن هناك جعبة من الوحييات التي تدلل عليك بمشابهة هذه الكائنات بي. الثورة التي تتعدي المجتمع إلى الذات إلى الشكل السائد في كل شيء، إلى الغيب المعتق في عينكٍ.
ليس غزلا. لا، لا، لقد زهدت وزهدي وسم أي زلفى ولو حتى من وجهي في المرآة. هل تستدلي عليك في المرآة، أو في أي شيء؟ أم في كل شيء، أسئلة أوجهها لكائني المنطوي خارج كل شيء في أسفل باطني، عند مكمن الدفة التي توحي بالجنون.
عين تراني، خارج كل شيء الان، معلقة عند راوتر النت في المقهى، تتدلي منها مئات التشكيلات. لا شرطة على المخيلة التي أدركت بها، حتى لو لم تكن أنتِ، لا أنتِ، لا أنا. كلها تأويلات لعدم ولوجود لا نفقه كله.
نمارس السلطة والحرية في كل شيء، أصبحت أظن "ل" أن السلطة تمنح الحياة لكني لا أقترب منها، أقصد السلطة والإدارة للتخييل والحدود التي بعد اللون واللغة، في العماء المكتوم الملىء بالسواد.
لا أحد يحتمل لاحدودي "ل"، لا أحتمل قص لوامسي عن المعنى أيضا، هناك لذة المتبقية ربما في العنف عليه، أحيانا تحنينه هذه الكعكة العسلية التي المقهورة من وجودنا ومن غيابنا ومن خلقنا.
اللعنة
أفسدت ألمي بالكلام
وخرط الإشارات،
سنفّرت الجهات لاجدكٍ وحيدة.
لدي فائض في الخراب
أشكال كثيرة منه ومن نفايات الجوارح والرؤى
هدية المجانين مثلي للمجانين في الشوارع.
.
لا.
لا ندرك إلا بنظم "ل"، هه. مساوىء التكوين العاقل أو الصلب. لا أدرك فوضاي إلا باللغة أو اللون أو جرحها. لدى الإنسان إرادة بشعة في تحويل أي فوضى لنظم ليكون. المجسمات مهما كبرت دقيق في يدي، ذرات جاحظة بالاستفهامات وأيضا بالاستغناءات.
تحدثني الاشياء "ل"، يبدو أن كل شيء يتألم لانه لم يدرك أو لاني أتألم فقط.
عمران هذا العالم من الخراب، طبقات لونية لغوية موسيقية .. الخ.
يبدو أن السكين صديقي الوحيد، أدوات الانتحار فاكهة المفسود والمغزي البارد.



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في أندريا القديمة
- عنقاء مصرية
- رواية كانيون للشاعرة والكاتبة سارة عزب
- تأملات في الموسيقى وأغنية يا بحرية لمارسيل خليفة
- بيت دعارة
- ريفيو لرواية الأستاذ رجائي موسى - نهايات سعيدة مشفوعة بسيرة ...
- رسالة إلى ربة وحي مصرية
- رسالة إلى الله 2
- أقنعة المبدع_ السعيد عبدالغني
- في نقد المجتمع العربي 1_السعيد عبدالغني
- المدارس الفنية : الدادائية
- مناقشة قصيدة آن سكستون _أريد أن أموت_
- لا تنقل اللغة مواجيدي يا إلهي
- التداخل بين الشخصيات ريفيو لفيلم عباس كيارستمي كلوز أب
- كسّرت صليبي يا إلهي ولم أنظر لأعلاه
- سينما المخرج اليوناني ثيو أنجيلوبولوس
- المشانق
- قصة قصيرة-سيرة مجنون-_السعيد عبدالغني
- قصة قصيرة_الهوس بسطح البيت في الفجر_
- قصائد إلى أدونيس


المزيد.....




- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - لا