أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد عبد المجيد - من أقوال طائر الشمال















المزيد.....

من أقوال طائر الشمال


محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب

(Mohammad Abdelmaguid)


الحوار المتمدن-العدد: 7088 - 2021 / 11 / 26 - 11:49
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


أكثر المؤمنين يظنون أن من حقهم توزيع بطاقات دخول الجنّة يوم القيامة، وأكثر البطاقات يتم توزيعها على الفيسبوك!

يسعدني دائما أن يحشر المسلم أنفه في شؤون الأقباط المسيحيين، وأن يحشر القبطي أنفه في شؤون المسلمين الدينية، فالدينان لنا جميعا!

ماذا لو بصق رجل واحد في وجوه مئة مليون، فهل ستقف الشرطة والجيش ورجال الدين والقضاة معه أم ستنحاز للمئة مليون؟

المصري يخاف من أجهزة الأمن وهو في الداخل؛ فإذا خرج من مصر فإنه يخشى قائمة المترقـب وصولهم! الله يخرب بيت من يتحدث عن عدالة السيسي!

هل قامت عائلة الحرامي المخلوع مبارك بتوزيع المكافآت على القضاة المصريين؟

السيد المستشار أحمد عبده ماهر،
لم يبق غير يومين حتى ننساك؛ فالرئيس في جانب المتطرفين!

يقول المصري: الله أكبر ولا يؤمن بها؛ ولكنه يؤمن أن الرئيس أكبر من الله دون أن يفصح عن ذلك!

سألت شيخا مُعمّما: هل تتزوج امرأة أمْ بهيمة؟ لم يتردد في الردّ؛ فمئات الخُطَب التي ألقاها جعلته يختار قبل أن أطرح عليه سؤالي؟

ماذا أقول لله في الجنّة يوم القيامة إذا لم أجد فيها اليهود والمسيحيين والمسلمين؟

خُيّر المسلم في مصر بين عبادة الله وعبادة السيسي؛ فاختار السيسي زاعمـًا أن الرئيسَ ينتقم فورًا؛ أما الله فينتظر حتى يوم القيامة!

طلب الله التعارف بين الرجال والنساء لحماية المجتمع، وطلب شيوخ الجنس الفصل بين الرجال والنساء تحديا لله فاختار المسلمون مجابهة الله

اللهم اجعل الشجاعة في صدري قبل الإيمان!

الكُفر بالله وبالوطن هو القول بأن السجناء الأبرياء الذين لا تعرفهم لا شأن لك بهم!

الخطوة الأولى قولك بأن البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله؛ والخطوة الثانية أنه يعادل كتاب الله، أما الخطوة الأخيرة أنه أفضل من القرآن!

أنا لا أصدّق من يزعم أنه يدافع عن الدين؛ فهو إمّا مُحتال أو حشّاش، والإسلام بريء منه!

في مصر فإن طريق السلامة هو الحديث في الدين؛ وطريق الندامة يبدأ بالانشغال بهموم الوطن و.. سيد القصر!

قوة أي جماعة إسلامية تبدأ من الأعضاء التناسلية!

إذا سمعتم أنني أُصبْت بلوثة عقلية فتأكدوا أنني شاهدت قناة تلفزيونية مصرية لخمس دقائق؛ أما لو انتحرت فلأنني شاهدتها لعشر دقائق!

هل الشعب يصنع الديكتاتور ومعه الكرباج، أم أن الديكتاتور يصنع العبيد ومعهم مشاعر الإذلال والمسكنة، وقبول المهانة و.. لذة الخوف؟

هل الذي يبني قصورا واستراحات من أموال المؤتمَن عليهم يمكن اعتباره حرامي؛ أمْ أن هناك تبريرا قذرا آخر لهذه السرقة؟

أخجل من الله عندما أقرأ لمسلم زعمه أنه يدافع عن رب الكون العظيم، رغم أنه قد يقرأ بصعوبة، وكأن الله قام بتوكيله!

الجبان هو الذي يتحداني أن أعود إلى مصر وأكتب بوستاتي في انتقاد الديكتاتور؛ وتناسى أنه في هذا التحدي يُهين السيسي، ويتهمه بالطغيان!

ظل أكثر من سبع سنوات مُشجعا لكل قوى التخلف الديني وشيوخ المنابر، ولما تحدّث مرة واحدة عن تجديد الخطاب الديني هلل المصريون من الفرحة!

خلق اللهُ العقلَ للإنسان، وخلق للمصري الرئيسَ ليفكر له!

في قصره الذي بناه من أموال الغلابة يكاد الرئيس يسقط على الأرض من الضحك وهو يتابع من يدافعون عنه بالكفّ الغليظ فوق أقفيتهم!

في كل معركة سياسية أو فكرية أو وطنية أو دينية يقف المصريون مع الذئب ضد الحِمْلان، شريطة أن يكون الذئبُ مستندًا على كتف الرئيس!

إذا استمر الدعاةُ والشيوخ بنفس الطريقة والنمط والأحاديث والخُطَب؛ فلن يبقىَ في مصر بعد خمسين عاما مسلمٌ واحد لم يرتدّ عن الإسلام!

لو جاء حمار وزعم أنه قادر على تفسير كل الأديان والمذاهب، وأنه ينذرهم ويحذرهم من عذاب الآخرة لمن لم ينصت إليه فسيتبعه أكثر الناس .ومعركة الحمار تنتهي بانتصاره بمجرد أن يقول بأن من يعارضه فهو يكره الدين.

إذا نزعت بذرة الخوف من صدر المصري فستقفز مصر خمسة قرون إلى الأمام في سُلم الحضارة؛ شريطة أن تتراجع السلطة السياسية و.. الدينية.

أسهل لي أن أحمل جبلا فوق ظهري عن أن أشاهد عمرو أديب لخمس دقائق، أقصد لدقيقتين!

كم مؤمنا لا يرتجف خوفا من الله؛ ولكنه يتبول في سرواله إذا مرَّ أمامه مخبر أو شاويش أو استدعته الشرطة للشهادة!

سألته عن عمله؛ فردَّ قائلا: إعلامي في فضائية مصرية. قلت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم!

في المهجر تزداد مشاعرك الوطنية دفئا وتأججا في الوقت الذي يراك أهل بلدك ابتعدت كثيرا عنهم، ولم يعُد قفاك خائفا من كفّ ضابط الأمن!

تهاجر من بلدك وترى وطنك الأم بصورة أكثر وضوحا بعيدا عن تأثيرات عائلية ومجتمعية وعن أجهزة الأمن، لكنك تظل متهما بأنك لا ترى الواقع!

إن الذي تلتهب وتنفجر رغبته الجنسية لدىَ مشاهدته شــَـعْر امرأة ينبغي عزله عن المجتمع في زنزانة قذرة بقية عُمره حتى يضمر موضع العفة

يختلف الدين عن تفسير الدين؛ فالأول حالة من النقاء والطُهر، والثاني عملية احتيال وغش و.. تدليس!

السيسي لنفسه: الاخوان المسلمون أرادوا حُكْم مصر 500 عام! هذا قليل؛ فأنا أفكر في أن أحكمها إلى يوم القيامة حتى لو عارضتُ اللهَ!

كلما جاء اسمُ اللهِ على لسانه أعقبه حديثٌ عن العذاب والعقاب والانتقام؛ حتى ظننت في النهاية أن اللهَ خلق الإنسان ليعذبه وينتقم منه!

قالت منتقبة بلهاء: إن الله خَلـَق المرأة لتتنكر، وتختبيء، وتلعب الاستغماية مع الرجال، فهذه غاية الخلق ومعجزة رب الكون!

يوم القيامة سيأتي إبليس وذُريتُه للدفاع عن رجال الدين أمام الله، فالشيطانُ لا يتخلى عن أتباعِه وأصدقائِه!

إذا لم يسمع أو يقرأ أو يتحدث المسلم في الدين لمدة ساعتين فاحتمال إصابته بسكتة دماغية كبير جدًا!
هذا لا علاقة له بالسلوك.

إذا تركتَ مقر عملك لأداء الصلاة في المسجد، وانتظرك المراجعون لإنهاء إجراءات ضرورية؛ فصلاتُك باطلة!

في أقل من أربعين عاما تمكن الجنسيون من اقناع المصرية المسلمة أن شرط صحة الإسلام تغطية خصلات الشعر لأنها تثير شهوة الذكور!

طائر الشمال
عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين
أوسلو النرويج



#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)       Mohammad_Abdelmaguid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تعتبر المرأة المسلمة نفسها حيوانا؟
- لا فائدة في العلوم والثقافة والآداب والإنترنيت!
- العدالة لروح جوليو رجيني!
- لا تُصدّقوهم إذا قالوا: الله أكبر!
- من قال بأنَّ أمَه ماتت فقد كذبَ!
- الحُكم بالسجن على رجل شجاع!
- دراكيولا يبني مُجَمّعًا للسجون؛ ويُغنّي له!
- لماذا التيارات الدينية الإسلامية تكره اللهَ؟
- لماذا لا تُقنع مُضيفيك بالإسلام؟
- لماذا المؤمنُ يحتقر الملحدَ؟
- تكبير.. أحرق اللهُ رسامَ الكاريكاتير!
- ماذا أفعل في حيرة قلمي؟
- لقد اخترنا شيوخَ الجهلِ بديلاً عن الله!
- وداعا لآخر أديان الأرض!
- اليوم انتخبت النرويج حكومتها!
- هل ستعود مثل خالد يوسف؟
- لكن هذه ليست حقيقتي!
- المرأة تساوي مئة رجل و.. يزيد!
- مع أَمْ ضد الحجاب!
- نظرية طائر الشمال في الحيوانات البشرية!


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد عبد المجيد - من أقوال طائر الشمال