أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الكلداني - هكذا كان الحوار #5














المزيد.....

هكذا كان الحوار #5


منير الكلداني

الحوار المتمدن-العدد: 7076 - 2021 / 11 / 13 - 01:49
المحور: الادب والفن
    


نيبال عزو
ماذا شكلت لكم الكتابة دكتور ..هل يمكن أن نقول انها تحدي ؟


قد تكون تحديا اذا ما فقدنا ادواتها فمتى ما امتلكناها كانت الكتابة بحد ذاتها متعة لا تضاهيها اي متعة ، فهي تعيش مع الكاتب بكل لحظاته ، عالمه الخاص الذي يكون فيه ملكا ولا ينافسه احد عليه ، متنفسه ، عشقه ، محبوبته التي يبحث عن رضاها ، فهي بمعنى اخر كله بل .... هويته .

نيبال عزو
على ماذا يعتمد نجاح توظيف التراث في الأعمال الروائية العربية دكتور
وما مدى جرأة الكاتب العربي بخلع قناع القدسية المصطنعة عنه ؟

اعتقد ان السؤال له مدخل تاريخي مهم قبل ان يكون سؤالا ادبيا ، اما بالنسبة للتاريخ فمن المعلوم ان الشرق الاوسط عاش زمنا طويلا تحت ظلال الازدواجية الفكرية بين المقدس وضده فهو يقدس شيئا وينفي تقديس الاخر من هنا حملت الرواية العربية كل تلك التضادات حتى وصل الحال للتمييز بين كاتب النص ارجل هو او انثى تبعا لذلك الموروث المتاصل ، واي شيء موروث يؤثر سلبا الم تعالج بطريقة فنية على القيمة العامة فكل تراث قابل لكي يكون نجاحا اذا ما نظرنا اليه بعين الموضوعية وهذا ما حدث فعلا للكاتب الكبير نجيب محفوظ حيث وظف تراثه في رواياته بطريقة فنية ابهرت العالم به ، واما متى يخلع كتابنا تلك الاقنعة فحري به ان ان يكون اديبا مهنيا قبل ان يكون داعية لافكار لا يطبقها هو ويلزم الاخرين بها .



#منير_الكلداني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأويل التأويل – رؤية نقدية
- الترميز والحوار الموظف في رواية : لا تأت يا ربيع - وليدة عنت ...
- الأشخاص الستة في نص ((ما زال للحلم بقية))
- بين الورقي والرقمي
- هكذا كان الحوار #4
- هكذا كان الحوار #3
- هكذا كان الحوار #2
- هكذا كان الحوار #1
- مناهل لغوية # 1
- بين فكرتين - (( كاتبة الحدباء )) #1
- ثورة تشرين والتنظيم العمالي المدني - حيدر عبد الواحد
- حوارية النرجس - مع الاديبة السورية نرجس عمران
- امضاء الناقد # 6 (( سحر - فاطمة منصور ))
- دموع الورد - هبة سليمان الزيني
- أين أنا ؟ - افغان مطلب البخيت
- دُمتَ عالمي - أفغان مطلب البخيت
- حروف من دخان - طيبة عبد الله
- اسرارنا المباحة - مجموعة من الكتاب
- حوارية (( لون ليلكي )) - مع الاديبة السورية : ملاك العوام
- حوارية : (( الشعور )) مع الاديبة السورية : غادة مصطفى


المزيد.....




- الدوحة.. متاحف قطر تختتم الأولمبياد الثقافي وتطلق برنامجا فن ...
- من قس إلى إمام.. سورة آل عمران غيرتني
- إطلاق متحف افتراضي في دمشق يوثّق ذاكرة السجون في سوريا
- رولا غانم: الكتابة عن فلسطين ليست استدعاء للذاكرة بل هي وجود ...
- -ثقافة أبوظبي- تطلق مبادرة لإنشاء مكتبة عربية رقمية
- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الكلداني - هكذا كان الحوار #5