أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الكلداني - دُمتَ عالمي - أفغان مطلب البخيت














المزيد.....

دُمتَ عالمي - أفغان مطلب البخيت


منير الكلداني

الحوار المتمدن-العدد: 6484 - 2020 / 2 / 6 - 09:54
المحور: الادب والفن
    


إلى تلك العيون السوداوية
رأيتها كما يرى التائه الماء في الصحراء
مغمورة بمزيج من السحر
يوصلك حد الاغواء
بالقليل من الإرهاق والأحزان
والكثير من الحب وعدم النسيان
فلتعذرني تلك العينان
لقد رأيت فيها كل الألوان والكثير من الأمان
رأيتها تتقن كلام العشق المُهلك
تبدو من نظراتها انها تحب بصدق
وكما تعلم يا عزيزي انا لست قارئة للفنجان
ولكنني قارئة لتلك العينان
قارئة لما تحويها من حب وحنان
فسبحان المنّان ابدع خلقها بإتقان
هي عيون متألقة ساهرة عاشقة متألمة ومنطفأة تارة
أعلم انها تتقن لغة العيون فلتحدثني بها لأزداد عشقا لك
خدودٌ وردية بعيونٍ عسليّة إذا خدان ورديان كأنهما فرطُ الرّمان بالحمرة مغموران
قامة طويلة تهتز لها الارض والجدران وبياض لا يليق إلا بهذا الجمال الفتان
وضحكةٌ تُشعِرَكَ بالإحتواء توصلك إلى حدود الفضاء
قلب أنعش قلبك وأعاد إليك سعادة لا حدود لها
قلبها لا يعرف الحقد ولا يؤلم أحداً من انسٍ كان أو جان
هي غريبة الأطوار صديقة النجوم والأقمار
قادتها كلماتها وثقتها بنفسها وحبها لنفسها أو ما تسميه انت بالغرور
راودتها كلماتها لتصف تلك العيون لكنها أرهقتها حد الجنون
فلنتوقف قليلا لنعود لتلك العيون الجميلة التي تروى فيها الحكايا وَيُكْتَبُ فيها الشعر
وكأنها لؤلؤ نثر أو دُرّ فتلك العيون تغفر لك كل الخطايا تغفر لك كل ما لا أحبه فيك
كيف لا؟! وهي تأخذني إلى أحلامي السعيدة وأمنياتي البعيدة
هي عيون ساحرة تخطف الأنظار وتخطف الأبصار ولكنها كما قلتُ لك سابقا لا تختطفني فأنا مختلفة غريبة الأطوار



#منير_الكلداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حروف من دخان - طيبة عبد الله
- اسرارنا المباحة - مجموعة من الكتاب
- حوارية (( لون ليلكي )) - مع الاديبة السورية : ملاك العوام
- حوارية : (( الشعور )) مع الاديبة السورية : غادة مصطفى
- أمرأة من فصيلة الشمس - فاطمة منصور
- حوارية : (( الخضراء )) مع الاديبة التونسية هادية آمنة
- حوارية : (( وهج العطاء )) مع الاديبة السورية ربيعه شقير
- حوارية : (( بلا ممنوع )) / مع الاديبة العراقية شهباء شهاب # ...
- حوارية : (( بلا ممنوع )) / مع الاديبة العراقية شهباء شهاب # ...
- حوارية : (( بلا ممنوع )) / مع الاديبة العراقية شهباء شهاب # ...
- حوارية (( النجوم )) مع الاديبة العراقية : شيماء نجم عبد الله
- اصدارات (( محررون )) القسم الاول
- حوارية (( الحرف والخيال )) / الاديبة اللبنانية : فاطمة منصور
- الرؤى = غادة مصطفى
- ترياق روح = ملاك العوام
- رفقا بالادب ...
- سرابك
- اشتياق الارواح - شيماء نجم عبد الله
- عرائش الياسمين - ليندا احمد سليمان
- المرأة حضور سياسي بامتياز - حوارية مع الاديبة السورية غرام ع ...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الكلداني - دُمتَ عالمي - أفغان مطلب البخيت