أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الكلداني - حوارية (( الحرف والخيال )) / الاديبة اللبنانية : فاطمة منصور















المزيد.....

حوارية (( الحرف والخيال )) / الاديبة اللبنانية : فاطمة منصور


منير الكلداني

الحوار المتمدن-العدد: 6438 - 2019 / 12 / 15 - 01:51
المحور: الادب والفن
    



1
** هل ترين ان الادب النسوي العربي يسير بطريقة صحيحة ام ان هناك ما يجعل سيره صعبا نسبيا ؟
كلاسيكيا وتقليديا حين يتناول بحث موضوع الادب النسوي فانه يستهل بتعريف الأدب اولا ثم ينطلق الى تقديم الادب النسوي من خلال عبارات حداثوية لا تختلف عن الكلمات الكلاسيكية التي يحتويها متن التعريف بالأدب عامة ان الادب سواء كان نسويا أو ذكوريا محصلة لتطور فكري وغنى انساني.في بيئة ملائمة.
.
الادب العربي في المرحلة الراهنة.نسويا أو ذكوريا.فالادب الرؤيوي انكفأ في ظل هيمنة ثقافات ظلامية باتت طاغية فتوهمنا بأننا نعيش ربيعا عربيا وننتظر زهوره كي تتفتح فيما الجفاف الفكري والأوهام تتحكم بالساحة العربية.
واذا شئنا الحديث على ادب نسوي أو ذكوري في الحالة العربية الراهنة، فلن نقع الا على فقاقيع صابون تتلاشى ما أن تلامسها شمس الفن.لان ما يعتبر ربيعا عربيا ليس الا كذبة واهية لا يمكن للأدب أن يتقبل امرها.
ولكي ابقى على تناص مع العنوان ساتطرق للأدب النسوي كقيمة مضافة من خلال إنجازات موثقة لاديبات لامعات تركن بصماتهن في أحداث ثورة أنثوية ساهمت في فضح الجوانب المجتمعية الضيقة والسيئة .مما جعلها ثورة ريادية على مستوى الحركة الأدبية والاجتماعية.
دون شك، فإن المرأة العربية قد لعبت دورا بارزا في أحداث نهضة أدبية واكبت النهضة العربية عموما.وتحديدا عبر عطاءات الكثيرات في مجال الأدب وفي أكثر من صعيد
فرغما عن هيمنة الرجال كسرت الكثيرات قيود العزلة وكرسن أنفسهن رائدات في انهاض الوعي النسوي أدبيا واجتماعيا.فقد شهد القرن العشرون نهضة نسوية تمثلت بشاعرات تزعمن حركة الحداثة في الشعر والأدب.وعلى سبيل المثال لا الحصر تاتي نازك الملائكة .ونذكر كذلك الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان التي دوى صوتها عاليا دفاعا عن قضية شعبها عموما.والمرأة خصوصا.
وما ينبغي التنويه به هو المكانة التي احتلتها مي زيادة أدبيا في كتاباتها حول تحرير المرأة من قيود عبودية قسرية غير مبالية بالهيمنة الذكورية والنقد اللاذع لها من قبل مجتمعها ومناهضي ثورتها.فتركت تراثا لا يزال يشع ابداعا.ويضيء الطريق للمرأة المعاصرة .
وصولا إلى اليوم حيث نقع على ابداعات نسوية شعرا ونثرا فمن غادة السمان إلى أحلام مستغانمي إلى سعاد السالم الصباح
وسواهم من الشاعرات والروائيات اللواتي كسرنا طوق العزلة مسلحات بمواهب واعدة.
اما اذا كنا بصدد الحديث على ادب نسوي بعد ما يسمى بالربيع العربي.فطبيعي ألا نقع على غير ما هو غزل يتخطى حدود الحشمة أحيانا.او ادب مشوه بفعل تشوه الذوق الأدبي.حيث نلاحظ احباطا لدى صاحبات المواهب المطوقات اليوم بثقافة ظلامية .
فالساحة مسارح للانتهازيين والانتهازيات الذين يتسكعون على أعتاب الأمراء والملوك.
فسقى الله العصور القديمة
2
** بين الحرف والخيال والواقع اين تجدين نفسك
انا انسانة جدا طبيعية اعيش الواقع بكل حالاته ارسمه داخلي ليصير خيالات اتجلى بها ...فتراني حينا عصفور يغرد عشقا حبا ... او ورقة خريفية تزحف على الارض فراقا وحزنا...او شعاع شمس يلامس الجميع لتحيا منهم واليهم ...انا اجد نفسي بالحالة التي اعيشها فاترجمها بلا خوف لان الانسان يعبر عن نفسه بافعاله من خلال كلامه وحروفه .
أنا انسان تمضغني الكلمات بأسنانٍ من جواهرَ ثمينةٍ لا تَصرُّ، ولا تهمس، إلا بأصوات اللهفة، والحزن، والحبّ، وانهمار الرطبِ البرْحي، واللهفة الراعفة
3
** كاديبة هل ترين ان الشرق يساعد الادب النسوي في التقدم

فرغما عن هيمنة الرجال كسرت الكثيرات قيود العزلة وكرسن أنفسهن رائدات في انهاض الوعي النسوي أدبيا واجتماعيا.فقد شهد القرن العشرون نهضة نسوية تمثلت بشاعرات تزعمن حركة الحداثة في الشعر والأدب.وعلى سبيل المثال لا الحصر تاتي نازك الملائكة .ونذكر كذلك الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان التي دوى صوتها عاليا دفاعا عن قضية شعبها عموما.والمرأة خصوصا.
وما ينبغي التنويه به هو المكانة التي احتلتها مي زيادة أدبيا في كتاباتها حول تحرير المرأة من قيود عبودية قسرية غير مبالية بالهيمنة الذكورية والنقد اللاذع لها من قبل مجتمعها ومناهضي ثورتها.فتركت تراثا لا يزال يشع ابداعا.ويضيء الطريق للمرأة المعاصرة .
وصولا إلى اليوم حيث نقع على ابداعات نسوية شعرا ونثرا فمن غادة السمان إلى أحلام مستغانمي إلى سعاد السالم الصباح
وسواهم من الشاعرات والروائيات اللواتي كسرنا طوق العزلة مسلحات بمواهب واعدة.
اما اذا كنا بصدد الحديث على ادب نسوي بعد ما يسمى بالربيع العربي.فطبيعي ألا نقع على غير ما هو غزل يتخطى حدود الحشمة أحيانا.او ادب مشوه بفعل تشوه الذوق الأدبي.حيث نلاحظ احباطا لدى صاحبات المواهب المطوقات اليوم بثقافة ظلامية .
فالساحة مسارح للانتهازيين والانتهازيات الذين يتسكعون على أعتاب الأمراء والملوك.
فسقى الله العصور القديمة

4
** في خضم وجود الكثرة الكيفية على الكمية في الادب هل هناك من طرق لتكثير الكم
الكتابات كثيرة ولكن مايصمد ويمكث طويلًا هو الإبداع الذي يحمل عبق التفرد والذي لايشبه إلا نفسه
نمر بفترة حرجة بوجود واقع التواصل الاجتماعي الذي شب به العليق حتى بات يخفي الورد وجماله وعبقه ...وهذا يرجع لكثرة المصفقين المداحين او العلاقات الشخصية والمصالح ...لكن سبق وقلت لا يبق على المدى الطويل الا من امتلك الموهبة والثقافة والعلم والمعرفة...ليكون الادب الحقيقي
5
** هل ترين ان النقد العربي استطاع ان يحقق ما هو مطلوب منه على الساحة الأدبية
هناك نوعين من القراء، قارئا محترفا متخصصا وهو الذي يكون تأثير اسم الكاتب وهيمنته عليه أقل حدة من النوع الآخر وهو القارئ الاعتيادي البسيط، الذي ربما ينحاز بشدة إلى ناحية الكاتب المشهور، من دون جودة النص أو رصانته او أهميته، حتى إنه يعتبر تلك الهفوات من إيجابيات ذلك النص، أو أنها فتح جديد في الكتابة، وهذه العلاقة الإشكالية بين الطرفين تزحف أحيانا إلى نوع من الإشكاليات الكبيرة، التي تصبح مثار جدل بين النقاد والأكاديميين. فقراءة النص انطلاقا من اسم كاتبه هو في الحقيقة نوع من مصادرة النص، وسجن القراءة وأحيانا الشخصنة تغلب على القارئ مهما كانت مادته فنجد التهليل والتكبير حتى في وهب الألقاب.
6
** نصيحة لكل موهبة نسوية أدبية تريد ان ترتقي بحرفها الى الامام
القراءة ثم القراءة ومتابعة الدراسات النقدية
المثابرة على اثبات تميزها في الصرح الابداعي النسوي ورفض تهميش دورها من خلال الدوران حول حلقة عرفت فك عقدتها ببنية النص الشعري المكثفة من خلال غزلها الخيوط بشيبكها الملون ...باسلوب متميز بتلاحمه مع المتلقي ...ببراعة تحقيق جماليات التجربة الشعرية
..............
فاطمة منصور - لبنان

وأقتاد خيبتي

-------

على أصابع الغياب
اتتك انفاسي
هل توسدت دفء روحها؟
ام استهواك عبق سواها!
اسفت لحظات
تعمدت فيها ان احبك!
ليتها لم تكن
كنت لحظتها اتحرى
وقع خطاك
ضجّت بالرؤى مقلتاي.
يا ليتني ما هربت
يوم مددت يديك صارخا بوجه الكون
تعالي!
يقتلني كلما تذكرت ذاك التعالي
ليتني ما هربت
ليتني استعرت وقوف نخلة
وكلما هزتني الريح
تساقطت عليك.
ليتني ما حفلت بهذا الغياب
لما كنت احفر باظافري
كل ذلك الحنين لأصل إليك
لكنت قد صبغت حائط موعدنا
بكل لون يليق ببهائك
وها انا مثل اي ضياع
ابحث في قواميس رغبتي
عن صوتك ليمحو شبح الغياب
صرخ بكل ما اوتيت من ضعفي
ويرد صداك راحوا
فتضجٌ روحي باهاتي
فألوذ بصمتي
واقتات خيبتي
لخلوة كنتَ حاضراً معي.
......................................



#منير_الكلداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرؤى = غادة مصطفى
- ترياق روح = ملاك العوام
- رفقا بالادب ...
- سرابك
- اشتياق الارواح - شيماء نجم عبد الله
- عرائش الياسمين - ليندا احمد سليمان
- المرأة حضور سياسي بامتياز - حوارية مع الاديبة السورية غرام ع ...
- مناجاة الاقلام - نجوة علي حسيني
- اسباب رفض الحوار
- عقم التلقي
- العفوية النصية .. الكاتب واخرى
- محررون ... أمل لغد ادبي أجمل
- حوارية (( الصميم )) مع الاديبة السورية غرام عدره
- حوارية (( الربيع )) مع الاديبة السورية ربيعة شقير
- امضاء الناقد # 5 (( قلبي تناسى مرفأه - خديجة أحمد قرشي ))
- شيء تحت الظل # 3 (( ق ))
- في مرمى الذوق # 1 .... ليت هندا
- بين قوسين # 1 مع الدكتورة ابتسام محمود السلطان
- جدلية الحوار
- حوارية المرأة العراقية مع الدكتورة ابتسام محمود السلطان


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الكلداني - حوارية (( الحرف والخيال )) / الاديبة اللبنانية : فاطمة منصور