حوارية المرأة العراقية مع الدكتورة ابتسام محمود السلطان

منير الكلداني

الحوار المتمدن-العدد: 6188 - 2019 / 4 / 1 - 07:01
المحور: مقابلات و حوارات
    

====================================================================
س 1 : من دواعي السرور ان نخاطب امراة عراقية لها من القدر والمعرفة الشيء الكثير اهلا بك سيدتي ... حبذا لو اعطيتم للقارئ فكرة بسيطة عنكم .
## انا امراة مكافحة وعصامية وامراة عاملة من ما يقرب على( ٣١) سنة وبدات العمل من عمر مبكر وهو عمر( ١٨) سنة ثم واصلت دراستي الى ان حصلت على شهادة الدكتوراه ثم لقب استاذ مساعد والان بانتظار اخر لقب علمي وهو الاستاذية وانتظره من سنة وربع

س 2 : في ظل الارث الاجتماعي الذي القى باعبائه على المراة العراقية هل ترينها قد اقتربت من تغيير ذلك الارث الاجتماعي ؟
## نعم هي تحاول جاهدة الوصول الى هذا الهدف واعتقد انها اقتربت كثيرا منه بذكائها وقوة حضورها

س 3 : هل ترين ان الفهم الفكري للمراة العراقية يساعدها في فهم معنى الحرية الشخصية بشكلها الصحيح الواعي وما هي مخاطر الفهم الخااطئ الذي ينادي به البعض ؟
## هناك ما يقرب على( ٥٠%) من النساء يفهمن معنى الحرية الشخصية ويجيدن استخدامها حسب ما اعتقد والاخريات يخطئن استخدام الحرية الشخصية .

س 4 : في ظل وجود المحاصصة التي يشهدها العراق وما نتج عنه من وجود المراة العراقية في مختلف المناصب الحكومية هل ترين ان تلك المناصب هي خدعة أخرى لقمع المرأة ام أنها نافذة تبشر بالامل البعيد في اتساع دورها السياسي ؟
## ان من وصلن المناصب اغلبهن وصلن بالمحسوبية او بتقديم الكثير من التنازلات الانسانية والاخلاقية مع الاسف الشديد ونادرا ما نرى ان من حصلت على المنصب هي جديرة به مهنيا وعلميا واداريا

س 5 : ما هي ابرز الاسباب التي تمنع المراة العراقية من ممارسة دورها بشكل صحيح ؟
## الخوف من المساومات في مجتمع يساوم فيه الرجل والمراة على المنصب ماديا وجسديا وتنازلات اخرى تقتضي تنفيذ اعمال غير مقتنع بها الواصل او الواصلة الى المنصب

#منير_الكلداني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات