أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الكلداني - امضاء الناقد # 4 (( أمي - ليلى غبرا ))














المزيد.....

امضاء الناقد # 4 (( أمي - ليلى غبرا ))


منير الكلداني

الحوار المتمدن-العدد: 6184 - 2019 / 3 / 26 - 21:08
المحور: الادب والفن
    


هي نافذة الغرض منها نشر النصوص التي يراها الناقد صالحة للنشر ومستوفية للجزء الوافي من شروط قبول النص من حيث الموضوع (( هدف الكاتب )) وملائمة الشكل الفني تبعا للهدف المتوخى بما ينسجم ومنهج اللغة العربية التي هي لغة النص وبذلك يستبعد اي نص لا يحتوي على تلكم الاجزاء لكونه خارجا عن الاطار العام المقبول منهجيا
كما انها نافذة تعيد للمتلقي ذائقة السماع وذائقة الفهم نظرا لكثرة النصوص التي تنشر يوميا في مواقع التواصل الاجتماعي وهي على اغلبها (( لا تصلح للنشر )) فضلا عن ان يكون كاتبها اديبا
وبامكان الكتاب ارسال نصوصهم الينا عبر رسائل التواصل الاجتماعي
https://www.facebook.com/mounir.chaldean/

النص : امي

الاديبة السورية : ليلى غبرا

أمي ...
ماعدت أذكر ..ماذا أنتِ ؟؟
الحياة ؟؟!! أم الفقد ؟؟!!
إن كنتِ أنتِ الحياة
سأحتفظ
بضمة أخيرة منك ..
أقبل جبينك قبلة
ما بين العين والعين ..
أمسحي توبتي
وخطيئتي بحنانك
أشتاقك بكل لحظة
أرسم ملامحك وتفاصيلك
على ضباب نافذتي
شوقًا يشتعل يحرق
كل المسافات ..
كلما مررتِ بخاطري
تنتشي الكلمة وتصبحين
قصيدتي ..
أمي ..تلك الأرصفة أوجعها
غيابك ووجهك المتعب
صوب ذكراك أنحني ..
كل الزوايا تصرخ
وأنين الجدران يحترق
أفتش عنك اليوم والأمس
يشتعل الدفء ومرايا حلم
الريح تهزني ..
ذكراك تتبعثر كحروف
قصيدة تائهة
أجمع تفاصيل غيابك
في كلماتي ..
تضيق بي جدران مخيلتي ،
تنفث ذاكرتي
على جناح الوهم
وانا مازلت هنا ..
أقتات لحظات السراب
تسحبني هالة الشعور
إليكِ يا أغلى حبيبة.

ليلى غبرا /سوريا



#منير_الكلداني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امضاء الناقد # 3 (( انْتِحارُ شَمْعَة -خديجة بن عادل ))
- حوارية شهرزاد مع الاديبة اللبنانية فوزية نيكرو
- امضاء الناقد # 2 (( أراك - فوزية نيكرو / لبنان ))
- حوارية عبق الشمال / الاديبة العراقية اسراء الجبوري
- شيء تحت الظل # 2 (( ق ))
- حوارية الحسن مع الاستاذة السورية نجوة الحسيني
- ليلة مومس / تامة
- امضاء الناقد # 1 (( سغب اللهفة - ليلى ال حسين ))
- حوارية القمر مع الاديبة السورية رولا صالح
- حوارية الشين مع الاديبة العراقية شهباء شهاب
- حوارية المجد مع الاديبة السورية ليندا سليمان
- حوارية السحر # 2 (( الاديبة السورية ايمان محمد ))
- حوارية السحر # 1 (( الاديبة السورية ايمان محمد ))
- جمهورية ابو جهامة # 7
- التجربة العراقية # 1 (( تمهيد ))
- شيء تحت الظل # 1 (( ق ))
- جمهورية ابو جهامة # 6
- تجربتي مع # 6 (( محكومون لا يستحون ))
- جمهورية ابو جهامة # 5
- تجربتي مع # 5 (( الاستحمار ))


المزيد.....




- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الكلداني - امضاء الناقد # 4 (( أمي - ليلى غبرا ))