التجربة العراقية # 1 (( تمهيد ))

منير الكلداني

الحوار المتمدن-العدد: 6107 - 2019 / 1 / 7 - 00:36
المحور: كتابات ساخرة
    

من اهم الخطوات الانسانية التي على الجميع ان يعملها هي نشر اي تجربة من اي بلد لكي تساهم في تغيير العالم وطبعا يكون هذا التغيير بغض النظر عما يحمله من ابداع او فشل فالمهم هو ذلك التطبيق المتوخى في التغيير وبالنظر الى ان التجربة العراقية هي من التجارب السريعة في العمل والانجاز فهي تجربة تستحق ان تجربها شعوب العالم لما لها من الامكانيات العالية في اختصار الزمن ولتعميم هذه التجربة فالذي يؤخذ بنظر الاعتبار ان ناخذ الدولة التي نطبق عليها تلك التجربة وبالتالي لكي ننجز مهمتنا على اتم وجه واكمله سناخذ دولا من شتى بقاع العالم وطبعا لا ننسى ان المقربون هم اولى بالمعروف ...
وتجربتنا هذه ستشمل عدة جوانب يمكن ايجازها بما يلي :
اولا : التجربة السياسية وهي تشمل المنجز السياسي الذي حققه العراق في حقبه الزمنية المختلفة وعلاقته بالدول الاقليمية والعالمية وما جرته تلك التجربة من قوة لا يستهان بها امام الدول (( ؟؟؟؟ ))
ثانيا : التجربة الاقتصادية وهي تشمل المنجزات الاقتصادية التي حققتها الحكومات المتلاحقة في المساهمة في تطوير الاقتصاد العراقي حيث وصل الى مستويات اقتصادية يحسدنا عليها الجميع وكيف ساهمت هذه التجربة (( الجهنمية )) في وصول العراق الى اتمام الاكتفاء الذاتي !!!!
ثالثا : التجربة الديمقراطية : وهي تجربة حديثة دخلت الى البلد منذ عام 2003 وقد شاهدنا ما لهذه التجربة من تغييرات مصيرية جعلت من البلد يتسابق في الحرية وينافس دول العالم الحر في مدى (( الشفافية والنورانية والفسيفسائية )) في ترصيع درره
رابعا : التجربة الاجتماعية : وهي تشمل المنجزات التي تحققت في رفاهية المجتمع وافراده وتطوره الثقافي وانفتاحه على العالم كشعب يحمل هذا الكم من التقدم الفكري وكيف وصل الفرد العراقي الى قيمة عليا في التعاملات الاجتماعية سواءا على مستوى الداخل او الخارج
خامسا : التجربة الامنية وكما قال البعض اننا سنساعد فرنسا في ضبط الارهاب الذي لديهم لما للعراق من ذلك البعد العميق في الحس الامني وتطور الوسائل العلمية لديه والجهد الاستخباراتي العالي في منع الحدث قبل وقوعه (( ؟؟؟؟ )) وتوحد تلك القوات بحيث لا تقسم على مافيات الانتماء العقدي او السياسي

#منير_الكلداني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل