أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الكلداني - رفقا بالادب ...














المزيد.....

رفقا بالادب ...


منير الكلداني

الحوار المتمدن-العدد: 6432 - 2019 / 12 / 8 - 02:51
المحور: الادب والفن
    


لا شك انه في مجتمع مثل مجتمعاتنا مليء بالتضادات ان تكون المشاكل أيا تكن مرتبطة بطريقة او باخرى بسلوكيات الافراد وأقول الافراد – حصرا – لان التصرف الفردي السلبي مهما كان وقعه لا يمثل الا من فعله وقبله وبالتالي فلو قام مجموع افراد بسلوك معين سيتم تعميمه غالبا الى الكل من باب تطبيق الاستقراء الناقص – منطقيا – على المجموع الكلي حتى وان كان جزءا كبيرا من هذا المجموع بريئا من ذلك الفعل
وقد لمسنا ذلك في تعاملنا مع الاديبات – حصرا – فما ان تطلب من احدى الاديبات – البعض – ان تجري معها حوارا مهنيا او ان تفتح معها موضوعا ادبيا بشتى المجالات الا وكانت الريبة واضحة في طريقة كلامها وتقدم الشك المنطقي على غيره وبالطبع ليس اللوم ها هنا عليها بل على من لبس لباس النقد والادب مستغلا ذلك اللباس لمنافعه الشخصية والضيقة والتي هي أوضح من شمس ولا تخفى على فاهم ، فقد ضيقت علينا هذه الفئة – اكرر البعض – العمل الادبي ومنعتنا من حيث تعلم او لا تعلم من النهوض بالواقع الادبي العربي بل بسبب ما قاموا به من تصرفات هبط عندنا المقدار الكيفي وصارت النصوص عبارة عن كم – كمية – بدون ان يكون هناك أي لمسة للادب فقط تبني وجهات ضيقة في التشهير او المدح وحتى صار النقد امرا غير مستساغ بين تلك الفئة لانها تعلمت على المديح المرتبط بالمصالح فبعض الكتاب لا يقبل ان تنقد نصه لانه لم يتعلم أصلا المفهوم النقدي بل وعى على المجاملات والمساومات من قبل اؤلئك
فباتت الساحة الأدبية غريبة عن أهلها ولا يسكن اغلبها الا من جاء بالمحسوبيات ولم يقتصر الامر على الشبكة العنكبوتية بل تعداها لما يسمى المسابقات الأدبية وهذه نكبة أخرى فاذا بالمسابقات قد حسم امرها قبل ان تبدا لانها قامت بالأساس على مقدار الفائدة والعرض الذي موجود واي مسابقة تخلو من المهنية فهي ليست مسابقة بلا شك واغلبها انما مسابقات شكلية تهدف الى اعلام معين
وصدق القائل حينما يقول : (( اشعر العرب(امرؤالقيس اذا ركب, وزهير اذا طرب, والنابغة اذارهب, والاعشى اذا طرب)
اشعر العرب(امرؤالقيس اذا ركب, وزهير اذا طرب, والنابغة اذارهب, والاعشى اذا طرب)
لان الادب ليس نمطا واحدا او طريقة واحدة او شكلا واحدا بل يتعدد بتعدد القدرات الفردية بالادوات من لغة وحس وخيال ومخيلة وبراعة وغيرها
كما ان الناقد بدون ميزان نقدي واضح لن يكون فيصلا في تقدير النصوص التي ستفوز فلرب ناقد كل همه الكلاسيكي واخر نفسي وهلم جرا فكيف يتفقون على نص خالفوا فيه مسالك البداية
فالى من قصدتهم بالقول ارفقوا بنا لان الادب ليس بحاجة الى ما تلبسون ولا تجعلوا الادب (( دعارة )) مقنعة لرغباتكم ...



#منير_الكلداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرابك
- اشتياق الارواح - شيماء نجم عبد الله
- عرائش الياسمين - ليندا احمد سليمان
- المرأة حضور سياسي بامتياز - حوارية مع الاديبة السورية غرام ع ...
- مناجاة الاقلام - نجوة علي حسيني
- اسباب رفض الحوار
- عقم التلقي
- العفوية النصية .. الكاتب واخرى
- محررون ... أمل لغد ادبي أجمل
- حوارية (( الصميم )) مع الاديبة السورية غرام عدره
- حوارية (( الربيع )) مع الاديبة السورية ربيعة شقير
- امضاء الناقد # 5 (( قلبي تناسى مرفأه - خديجة أحمد قرشي ))
- شيء تحت الظل # 3 (( ق ))
- في مرمى الذوق # 1 .... ليت هندا
- بين قوسين # 1 مع الدكتورة ابتسام محمود السلطان
- جدلية الحوار
- حوارية المرأة العراقية مع الدكتورة ابتسام محمود السلطان
- امضاء الناقد # 4 (( أمي - ليلى غبرا ))
- امضاء الناقد # 3 (( انْتِحارُ شَمْعَة -خديجة بن عادل ))
- حوارية شهرزاد مع الاديبة اللبنانية فوزية نيكرو


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الكلداني - رفقا بالادب ...